تويت
د. الهندي: اللهم إننا نتضرع إليك ونتذلل أليك وندعوك أن ترحم شعبنا وترفع عنا البلاء وت
خاص ـ مراسل نداء القدس
وجه الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رسالة للأطراف المتنازعة في قطاع غزة دعاهم فيها إلي الكف عن الاقتتال وسفك الدماء وايقاف ما أسماه الحرب الحرام، مضيفاً أن هذه الدماء لا تورث إلا أحقاداً وكراهية وتصفى ما تبقى من فلسطين.
واليكم نص هذه الرسالة كاملة :
"حقيقة إن الكلمات تتحجر في الحلق كيف أن شعباً حمل شعلة الجهاد والنضال ضد أعتى وأخس أمة في التاريخ عبر عشرات السنين لا يستحق هذا الحريق الذي يورث دماءاً وأحقاداً ويزرع الفتنة وضياعاً لا ينتهي ولا يستحق كل هذا الاقتتال وهن سلطة الحكم الذاتي تحت حراب إسرائيل التي تستهدف الجميع ولا ترحم أحداً.
كيف جاءنا كل هذا القتل كل هذا الشحن كل هذه الكراهية والقاتل أخو القتيل بل القاتل والقتيل واحد كيف نتصارع ووطنا مسلوب وقدسنا تهود وأرضنا تغتصب وشعبنا مشتت ومحاصر أين عقولنا ألا يكفي حصار العالم وأمريكا وإسرائيل حتى نحاصر أنفسنا ونحاصر مساجدنا والجامعات والبيوت ونفرح إسرائيل التي تستبيح ضفتنا وقدسنا وكأنها بريئة من دمنا "إسرائيل" التي قصفتنا قبل أيام توقف الآن لأنها لا تقصف من يقصفون أنفسهم، إن رسالة إسرائيل المشروعة بالصواريخ تبدد وهم الشراكة السياسية والأمنية التي يتشبت بها البعض، كما تبدد وهم الأولويات المختلة "لا تطلقوا هذا الشر والقتل والرصاص الذي يقتلنا ويقتل أحلامنا وكل جميل فينا".
هذه هي الحرب الحرام التي استباحت كل المحرمات البيوت والمساجد والعلماء والأئمة والمشافي والجامعات وكل شيء، هذه هي الحرب الحرم التي تبعثر كرامتنا وتصفي ما تبقى من فلسطينيينا وتشوه صورتنا عند الجميع ، فنفقد مؤازرة الأصدقاء ونكسب شماتة الأعداء ، إنها شرك منصوب للشعب الصابر المرابط إنها الحارقة هي مأزق في كل اتجاه نكبة النكبات إننا نعرف كيف بدأت ولا أحد يتوقع كيف تنتهي.
إنها الحرب الحرام اجعلوها غمام الصيف اللهم إننا نتضرع إليك ونتدلل أليك وندعوك بكل اسمك هو لك أن ترحم شعبنا وترفع عنا البلاء وتحقن الدماء وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وجه الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رسالة للأطراف المتنازعة في قطاع غزة دعاهم فيها إلي الكف عن الاقتتال وسفك الدماء وايقاف ما أسماه الحرب الحرام، مضيفاً أن هذه الدماء لا تورث إلا أحقاداً وكراهية وتصفى ما تبقى من فلسطين.
واليكم نص هذه الرسالة كاملة :
"حقيقة إن الكلمات تتحجر في الحلق كيف أن شعباً حمل شعلة الجهاد والنضال ضد أعتى وأخس أمة في التاريخ عبر عشرات السنين لا يستحق هذا الحريق الذي يورث دماءاً وأحقاداً ويزرع الفتنة وضياعاً لا ينتهي ولا يستحق كل هذا الاقتتال وهن سلطة الحكم الذاتي تحت حراب إسرائيل التي تستهدف الجميع ولا ترحم أحداً.
كيف جاءنا كل هذا القتل كل هذا الشحن كل هذه الكراهية والقاتل أخو القتيل بل القاتل والقتيل واحد كيف نتصارع ووطنا مسلوب وقدسنا تهود وأرضنا تغتصب وشعبنا مشتت ومحاصر أين عقولنا ألا يكفي حصار العالم وأمريكا وإسرائيل حتى نحاصر أنفسنا ونحاصر مساجدنا والجامعات والبيوت ونفرح إسرائيل التي تستبيح ضفتنا وقدسنا وكأنها بريئة من دمنا "إسرائيل" التي قصفتنا قبل أيام توقف الآن لأنها لا تقصف من يقصفون أنفسهم، إن رسالة إسرائيل المشروعة بالصواريخ تبدد وهم الشراكة السياسية والأمنية التي يتشبت بها البعض، كما تبدد وهم الأولويات المختلة "لا تطلقوا هذا الشر والقتل والرصاص الذي يقتلنا ويقتل أحلامنا وكل جميل فينا".
هذه هي الحرب الحرام التي استباحت كل المحرمات البيوت والمساجد والعلماء والأئمة والمشافي والجامعات وكل شيء، هذه هي الحرب الحرم التي تبعثر كرامتنا وتصفي ما تبقى من فلسطينيينا وتشوه صورتنا عند الجميع ، فنفقد مؤازرة الأصدقاء ونكسب شماتة الأعداء ، إنها شرك منصوب للشعب الصابر المرابط إنها الحارقة هي مأزق في كل اتجاه نكبة النكبات إننا نعرف كيف بدأت ولا أحد يتوقع كيف تنتهي.
إنها الحرب الحرام اجعلوها غمام الصيف اللهم إننا نتضرع إليك ونتدلل أليك وندعوك بكل اسمك هو لك أن ترحم شعبنا وترفع عنا البلاء وتحقن الدماء وحسبنا الله ونعم الوكيل .