ذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز أن أمريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية رحبت بحكومة الطوارئ التي عينها عباس واعترفت بها وأبدت استعدادها السريع لدعمها، بعكس حكومة الوحدة الفلسطينية بقيادة حماس والتي تحظي بدعم الشعب الفلسطينيي الذى تفتقر إليه حكومة الطوارئ.
كتب ساري المقديسي, أستاذ اللغة الإنجليزية والأدب المقارن بجامعة كاليفورنيا عمودا في صحيفة لوس انجلوس تايمز تحت عنوان "الغرب يختار فتح لكن الفلسطينيين يفضلون حماس" قال فيه إن الغرب ارتاح كثيرا على أثر عزل حكومة حركة حماس التي كان يعتبرها مصدر إزعاج للجميع وحشرها في غزة دون الضفة الغربية وتعيين الرئيس الفلسطيني محمود عباس المحب للسلام لحكومة "معتدلة" في الضفة الغربية.
الكاتب طرح السؤال التالي: " لم لا يشاطر الفلسطينيون الغرب نفس الارتياح؟", فأجاب بقوله إن السبب الأول لذلك هو كون الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا أزيحت بمرسوم رئاسي, يضاف إلى ذلك كون لائحة سلام فياض, الذي عين رئيسا للوزراء من قبل عباس لم تستطع أن تحصل على أكثر من 2% في الانتخابات الأخيرة التي اكتسحتها حماس.
أكد المقديسي أنه من الواضح أن عباس وفياض يحظيان بتأييد صهيوني أمريكي لكنهما يفتقدان لتأييد شعبهما وأرجع الكاتب رفض الفلسطينيين لفتح إلى ما قال إن مسؤوليها الكبار يتميزون به من فساد واستحواذ على السلطة وغياب للمبادرة.
والأسوأ من ذلك -حسب المقديسي- هو ما تبين للفلسطينيين من أن عملية السلام التي يقودها عباس بعد أن قادها قبله الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لم تؤد إلى إنهاء الاحتلال الفلسطيني بل إلى تكريسه.
كتب ساري المقديسي, أستاذ اللغة الإنجليزية والأدب المقارن بجامعة كاليفورنيا عمودا في صحيفة لوس انجلوس تايمز تحت عنوان "الغرب يختار فتح لكن الفلسطينيين يفضلون حماس" قال فيه إن الغرب ارتاح كثيرا على أثر عزل حكومة حركة حماس التي كان يعتبرها مصدر إزعاج للجميع وحشرها في غزة دون الضفة الغربية وتعيين الرئيس الفلسطيني محمود عباس المحب للسلام لحكومة "معتدلة" في الضفة الغربية.
الكاتب طرح السؤال التالي: " لم لا يشاطر الفلسطينيون الغرب نفس الارتياح؟", فأجاب بقوله إن السبب الأول لذلك هو كون الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا أزيحت بمرسوم رئاسي, يضاف إلى ذلك كون لائحة سلام فياض, الذي عين رئيسا للوزراء من قبل عباس لم تستطع أن تحصل على أكثر من 2% في الانتخابات الأخيرة التي اكتسحتها حماس.
أكد المقديسي أنه من الواضح أن عباس وفياض يحظيان بتأييد صهيوني أمريكي لكنهما يفتقدان لتأييد شعبهما وأرجع الكاتب رفض الفلسطينيين لفتح إلى ما قال إن مسؤوليها الكبار يتميزون به من فساد واستحواذ على السلطة وغياب للمبادرة.
والأسوأ من ذلك -حسب المقديسي- هو ما تبين للفلسطينيين من أن عملية السلام التي يقودها عباس بعد أن قادها قبله الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لم تؤد إلى إنهاء الاحتلال الفلسطيني بل إلى تكريسه.