معدات ضخمة وحفارات تتجه الى منطقة الانفاق ..قوات الصاعقة والطيران الحربي يبدأون العمليات ومقتل 8 عناصر جهادية بسيناء
القاهرة / وكالات / اكدت مصادر مصرية لوكالة "سما" ان معدات ثقيلة وحفارات ضخمة تتوجه الان الى منطقة الانفاق برفح منطلقة من منطقة العريش. وقالت المصادر ان اوامر عسكرية واضحة صدرت بتدمير الانفاق التي تشكل خطرا على الامن القومي المصري في منطقة رفح دون الادلاء بتفاصيل حول ان المقصود هو تدمير انفاق معينة او كافة الانفاق.
وقال مصدر أمني إن مصر بدأت العمل على اغلاق أنفاق التهريب إلى قطاع غزة يوم الثلاثاء بعد يومين من هجوم شنه مسلحون أسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصري ويلقى باللوم في جانب منه على إسلاميين متشددين فلسطينيين.
وقال مراسل من رويترز في بلدة رفح الحدودية إن معدات ثقيلة جلبت إلى المنطقة قرب الأنفاق التي تستخدم في تهريب أناس من قطاع غزة وإليه وأيضا في تهريب أغذية ووقود إلى سكان القطاع.
وأضاف المصدر الأمني 'الحملة تهدف إلى اغلاق كل الأنفاق التي تستخدم في عمليات التهريب بين مصر وقطاع غزة.'
وكانت وزارة الداخلية المصرية اعدت بالتنسيق مع عناصر القوات المسلحة خطة انتشار جديدة للقوات على جميع المحاور والطرق والمدقات الجبلية وسط وجنوب وشمال سيناء.
وأكدت مصادر أمنية خاصة لـ'بوابة الوفد' أن قوات الشرطة داهمت أوكار عديدة داخل سيناء، بمشاركة قوات الصاعقة المصرية والطيران الحربى والقوات الخاصة بالأمن المركزى، وأشارت المصادر إلى أن عمليات مداهمة الأوكار الجبلية أسفرت عن مقتل 8 عناصر من الخارجين، لم يتم التعرف على شخصياتهم، ويشتبه انتماؤهم الى عناصر تكفيرية تم اتهامها فى أحداث اقتحام قسم العريش .
كما أضافت المصادر أن أجهزة الأمن العام بالاشتراك مع قيادات البحث الجنائى بشمال وجنوب سيناء وقطاع الأمن الوطنى، تمكنت من القبض على عناصر جهادية وأخرى فلسطينية فى حملات المداهمة داخل سيناء، كما قامت عناصر من أجهزة الأمن القومى والبحث الجنائى بوزارة الداخلية بإشراف اللواء أحمد حلمى مدير مباحث الوزارة، بإجراء مسح لموقع المجزرة وعدد من المواقع الأخرى بالاشتراك مع وحدات تقصي الأثر بقوات حرس الحدود وخبراء من الأدلة الجنائية، لتحديد خطوط سير المتهمين، ومواقع تمركزهم قبل عملية اقتحام نقطة حرس الحدود .
كما قام خبراء المعمل الجنائى بوزارة الداخلية بأخذ العينات وبقايا الملابس، والمتعلقات الخاصة بالجنود المصريين، والمشتبه فيها لغيرهم بموقع الحادث.
كما أكدت المصادر أن وزير الداخلية أمر بغلق كافة الطرق المؤدية لموقع الحادث، وكذلك تكثيف التمركزات الأمنية، وانتشار الكمائن الثابتة والمتحركة، وسرعة الكشف عن مرتكبى الحادث والمتورطين، كما أشارت المصادر الأمنية إلى أن فريقا أمنيا متخصصا فى الإرهاب، يعمل حاليا على جمع جميع الأدلة الفنية والجنائية الخاصة بالحادث، لمعرفة كافة تفاصيل وخطوات حدوث المجزرة .
بالإضافة للكشف عن القصور الأمنى والمعلوماتى، وكافة أنواع الإهمال لتحديد المقصرين، والكشف الكامل عن كل العوامل التى أدت الى حدوث الواقعة، لعرضه على اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، لمحاسبة القيادات الأمنية التى يثبت تقصيرها فى مواجهة التحذيرات التى صاحبت وقوع المجزرة .
القاهرة / وكالات / اكدت مصادر مصرية لوكالة "سما" ان معدات ثقيلة وحفارات ضخمة تتوجه الان الى منطقة الانفاق برفح منطلقة من منطقة العريش. وقالت المصادر ان اوامر عسكرية واضحة صدرت بتدمير الانفاق التي تشكل خطرا على الامن القومي المصري في منطقة رفح دون الادلاء بتفاصيل حول ان المقصود هو تدمير انفاق معينة او كافة الانفاق.
وقال مصدر أمني إن مصر بدأت العمل على اغلاق أنفاق التهريب إلى قطاع غزة يوم الثلاثاء بعد يومين من هجوم شنه مسلحون أسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصري ويلقى باللوم في جانب منه على إسلاميين متشددين فلسطينيين.
وقال مراسل من رويترز في بلدة رفح الحدودية إن معدات ثقيلة جلبت إلى المنطقة قرب الأنفاق التي تستخدم في تهريب أناس من قطاع غزة وإليه وأيضا في تهريب أغذية ووقود إلى سكان القطاع.
وأضاف المصدر الأمني 'الحملة تهدف إلى اغلاق كل الأنفاق التي تستخدم في عمليات التهريب بين مصر وقطاع غزة.'
وكانت وزارة الداخلية المصرية اعدت بالتنسيق مع عناصر القوات المسلحة خطة انتشار جديدة للقوات على جميع المحاور والطرق والمدقات الجبلية وسط وجنوب وشمال سيناء.
وأكدت مصادر أمنية خاصة لـ'بوابة الوفد' أن قوات الشرطة داهمت أوكار عديدة داخل سيناء، بمشاركة قوات الصاعقة المصرية والطيران الحربى والقوات الخاصة بالأمن المركزى، وأشارت المصادر إلى أن عمليات مداهمة الأوكار الجبلية أسفرت عن مقتل 8 عناصر من الخارجين، لم يتم التعرف على شخصياتهم، ويشتبه انتماؤهم الى عناصر تكفيرية تم اتهامها فى أحداث اقتحام قسم العريش .
كما أضافت المصادر أن أجهزة الأمن العام بالاشتراك مع قيادات البحث الجنائى بشمال وجنوب سيناء وقطاع الأمن الوطنى، تمكنت من القبض على عناصر جهادية وأخرى فلسطينية فى حملات المداهمة داخل سيناء، كما قامت عناصر من أجهزة الأمن القومى والبحث الجنائى بوزارة الداخلية بإشراف اللواء أحمد حلمى مدير مباحث الوزارة، بإجراء مسح لموقع المجزرة وعدد من المواقع الأخرى بالاشتراك مع وحدات تقصي الأثر بقوات حرس الحدود وخبراء من الأدلة الجنائية، لتحديد خطوط سير المتهمين، ومواقع تمركزهم قبل عملية اقتحام نقطة حرس الحدود .
كما قام خبراء المعمل الجنائى بوزارة الداخلية بأخذ العينات وبقايا الملابس، والمتعلقات الخاصة بالجنود المصريين، والمشتبه فيها لغيرهم بموقع الحادث.
كما أكدت المصادر أن وزير الداخلية أمر بغلق كافة الطرق المؤدية لموقع الحادث، وكذلك تكثيف التمركزات الأمنية، وانتشار الكمائن الثابتة والمتحركة، وسرعة الكشف عن مرتكبى الحادث والمتورطين، كما أشارت المصادر الأمنية إلى أن فريقا أمنيا متخصصا فى الإرهاب، يعمل حاليا على جمع جميع الأدلة الفنية والجنائية الخاصة بالحادث، لمعرفة كافة تفاصيل وخطوات حدوث المجزرة .
بالإضافة للكشف عن القصور الأمنى والمعلوماتى، وكافة أنواع الإهمال لتحديد المقصرين، والكشف الكامل عن كل العوامل التى أدت الى حدوث الواقعة، لعرضه على اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، لمحاسبة القيادات الأمنية التى يثبت تقصيرها فى مواجهة التحذيرات التى صاحبت وقوع المجزرة .