تويت
الحمد لله ناصر المؤمنين ومذل الكفرة الحاقدين ولا عدوان إلا على الظالمين .. وبعد :
فقد سرتنا الأخبار الأخيرة الواردة من دمشق والتي تفيد بهلاك وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت ووزير الداخلية محمد شعار – الذي نفت وسائل إعلام سورية مقتله وتحدثت عن إصابته فقط - وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة في سوريا في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي وسط دمشق اليوم الأربعاء 18/7/2012 والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى
.
وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الحر قاسم سعد الدين مسؤولية الجيش الحر عن الهجوم مشيراً إلى :" أن هذا هو البركان الذي تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو "
ولازالت الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة ( مساء الأربعاء ) في أحياء دمشق وبالأخص في أحياء الحجر الأسود وحي برزة والقابون، حيث تدور معارك ضارية يقودها أبطال الجيش الحر ضد ما تبقى من معسكر النظام العلوي الذي يستخدم الطيران والقصف العنيف لمواجهة هذه الاشتباكات العنيفة .
ونحن نبارك للجيش الحر البطل أولاً ولأمة الإسلام هذا الفتح ونسأل الله أن يتمم علينا بمقتل بشار وزوال هذا النظام .. تحية لكم يا أسود الشام وأبطاله، وعدتم فأوفيتم .. ومعركة تحرير دمشق بالأمس وعدكم .. وهذا صنيعكم يا أبطالنا في هذا اليوم ..
نصركم الله وثبت أقدامكم ووحد صفكم وأمدكم بمدد من عنده .. أخلصوا نيتكم لله – عز وجل – وتوكلوا عليه .. ومعكم أمة الإسلام .. نحن معكم بالدعم والنصرة والدعاء .. وأمة الإسلام معكم.
وهنا نطلب من كل متابعي مشروعنا الدعاء في هذه اللحظات وفي أوقات الإجابة متوسلين بالله – جل في علاه – أن ينزل نصره على عباده المؤمنين وأن يعجل بفرجهم وأن يثبتهم وأن يهلك بشار ومن معه ..
وقول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ".
وتذكروا دائماً : "وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ".
فقد سرتنا الأخبار الأخيرة الواردة من دمشق والتي تفيد بهلاك وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت ووزير الداخلية محمد شعار – الذي نفت وسائل إعلام سورية مقتله وتحدثت عن إصابته فقط - وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة في سوريا في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي وسط دمشق اليوم الأربعاء 18/7/2012 والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى
.
وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الحر قاسم سعد الدين مسؤولية الجيش الحر عن الهجوم مشيراً إلى :" أن هذا هو البركان الذي تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو "
ولازالت الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة ( مساء الأربعاء ) في أحياء دمشق وبالأخص في أحياء الحجر الأسود وحي برزة والقابون، حيث تدور معارك ضارية يقودها أبطال الجيش الحر ضد ما تبقى من معسكر النظام العلوي الذي يستخدم الطيران والقصف العنيف لمواجهة هذه الاشتباكات العنيفة .
ونحن نبارك للجيش الحر البطل أولاً ولأمة الإسلام هذا الفتح ونسأل الله أن يتمم علينا بمقتل بشار وزوال هذا النظام .. تحية لكم يا أسود الشام وأبطاله، وعدتم فأوفيتم .. ومعركة تحرير دمشق بالأمس وعدكم .. وهذا صنيعكم يا أبطالنا في هذا اليوم ..
نصركم الله وثبت أقدامكم ووحد صفكم وأمدكم بمدد من عنده .. أخلصوا نيتكم لله – عز وجل – وتوكلوا عليه .. ومعكم أمة الإسلام .. نحن معكم بالدعم والنصرة والدعاء .. وأمة الإسلام معكم.
وهنا نطلب من كل متابعي مشروعنا الدعاء في هذه اللحظات وفي أوقات الإجابة متوسلين بالله – جل في علاه – أن ينزل نصره على عباده المؤمنين وأن يعجل بفرجهم وأن يثبتهم وأن يهلك بشار ومن معه ..
وقول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ".
وتذكروا دائماً : "وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ".