إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه سلطة عباس ترفض اخضاع جثمان عرفات للتحليل وتشكك في نوايا الجزيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنبيه سلطة عباس ترفض اخضاع جثمان عرفات للتحليل وتشكك في نوايا الجزيرة

    الأربعاء, 04 تموز/يوليو 2012

    المستقبل العربي

    بدأت السلطة الفلسطينية فور بث شريط التحقيق المختبري الذي مولته قناة الجزيرة القطرية حول سبب وفاة ياسر عرفات، الرئيس الفلسطيني السابق، حملة شعواء، هدفها التشكيك في الهدف من اجراء التحليلات المختبرية، التي أثبتت لأول مرة أن عرفات مات جراء تعريضه لإشعاع "البولونيوم".



    ومع أن أحدا في السلطة لم يتجرأ على التشكيك بسبب الوفاة الذي أعلنته القناة، لكنهم واصلوا التشكيك في السبب الذي جعل قناة الجزيرة تمول هذه التحقيقات، وهم الذين امتنعوا عن اجراء اي تحقيق جاد في اسباب وفاة عرفات..!



    الطريف هو أن "طريف عاشور"، أحد الكتاب الملتزمين بالدفاع عن رئيس السلطة، نشر مقالا انتقد فيه سهى عرفات أرملة الرئيس الراحل لأنها زودت قناة الجزيرة ببعض من مقتنيات عرفات، التي قادت التحقيق إلى النتيجة التي خلص إليها التحقيق، الذي استمر طوال تسعة شهور.. حجة "الطريف" أن هذه المقتنيات تخص الشعب الفلسطيني كله..!



    "الطريف" لم يكتف فقط بذلك، لكنه رفض طلب سهى فتح قبر الرئيس الراحل لأخذ عينة من بقايا جثمانه، لغايات التأكد من وجود ذات المادة المشعة في عظامه، بهدف تأكيد النتيجة السابقة..



    الحجة التي استند إليها بطرافته هي أن جثمان عرفات يجب أن ينقل فقط إلى القدس..!!



    تأكيد موت عرفات بإشعاع "البولونيوم" خطر جدا لسببين:



    الأول: أن هذه المادة تنتج فقط في المفاعلات النووية..! والمعني هنا مفاعل ديمونا الإسرائيلي.



    الثاني: أن اسرائيل حين كانت تحاصر عرفات، لم يكن ممكنا أن تستأمن على سرها القاتل غير عملائها داخل السلطة.. الجزم التي اعتقد عرفات مخطئا، أنه يمكن أن يقطع بهم الوحل..!



    للتذكير، عملاء اسرائيل في صفوف السلطة، على تعدد رتبهم ومراتبهم:



    أولا: أصروا على أن عرفات كان مصابا فقط بإنفلونزا في المصارين، وظلوا يفرضون على الأطباء طوال اسبوعين معالجته من الإنفلونزا.



    ثانيا: امتنعوا طوال مرض الرئيس على عدم تلبية طلبه بإحضار طبيبه الخاص الدكتور أشرف الكردي من عمان، حتى استحكم منه الإشعاع القاتل.



    ثالثا: رفضوا طلب الدكتور الكردي أخذ عينة من دم عرفات وارسالها إلى المختبرات العالمية القادرة على تفكيك طلاسم الإشعاع، حتى حين تدهورت حالته الصحية على نحو خطير..!!



    رابعا: وضعوا خلطة اسمنتية خاصة فوق جثمان عرفات، تحول دون تسرب الإشعاع القاتل من داخل قبره، حتى لا ينفضح أمرهم..!



    خامسا: امتنعوا عن دخول غرفة عرفات في مشفى بيرسي، كي لا يصيبهم الإشعاع الذي يعرفون بوجوده داخل الغرفة..!!



    تعليق الطيراوي



    توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومدير المخابرات الفلسطينية الاسبق ورئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، علق على المعلومات التي تم بثها خلال فيلم وثائقي على قناة الجزيرة ورجحت ان يكون الشهيد ابوعمار تعرض فيها للتسميم الاشعاعي بعد العثور على اشعاعات بولونيوم سامة في ملابس كان يرتديها ابوعمار قبل وفاته قائلا ان المعلومات التي بثتها الجزيرة بحاجة للتدقيق وان تنظر فيها القيادة الفلسطينية ولجنة التحقيق في استشهاد ابوعمار بكل جدية.



    واضاف الطيراوي ان القيادة الفلسطينية ستبحث طلب سهى عرفات ارملة الرئيس الراحل باستخراج جثته وتشريحها.



    واضاف ان السلطة يهمهما في الاساس الوصول الى فك لغز استشهاد عرفات.



    وفي حال ثبت تعرض ابوعمار للتسميم بهذه الاشعاعات وامكانية اخضاع الاشخاص الذين كانوا برفقة ابوعمار خلال فترة حصاره في المقاطعة للفحوصات الطبية لاحتمالية تعرضهم لنفس المادة المشعة السامة، قال الطيراوي ان لجنة التحقيق ستلجأ للخبراء لبحث ماهية هذه الاشعاعات وكيفية استخدامها قبل اتخاذ اي اجراء.



    وردا على سؤال "هل تقاطعت المعلومات لديكم كلجنة تحقيق مع المعلومات التي بثتها قناة الجزيرة" قال الطيراوي انه لايستطيع الحديث عبر الاعلام في هذه القضية قبل ان يقوم بتقديم تقريره للقيادة الفلسطينية اولا. (دنيا الوطن)



    كنا نحبك أبا مازن



    وتحت عنوان "كنا نحبك أبا مازن" كتب الدكتور طريف عاشور المقال التالي الذي يخلص إلى أنه أصبح بعد تقرير الجزيرة يحب محمود عباس أكثر..!



    عندما نتكلم عن ابو عمار، فاننا نتكلم عن الاب والاخ والقائد والمعلم، نتحدث عن من كان ربا لاسرتنا لمدة زادت عن الاربعين عاما ، فنحن عرفاتيون بالفطره والجينات ، لاجل ذلك يحق لي ، بل لاصغر طفل فلسطيني ان يتحدث حتى عن خصوصة الخصوصية لزعيمه وقائده ومعشوقه ومؤسس دولته .



    ما شاهده الجميع مساء الثلاثاء من قناة الجزيرة المشبوهه وما سبقه من تهليل لذلك التقرير ، من تقرير مخابراتي بامتياز عن استشهاد رب البيت ، خلق حالة من الذهول من حجم التغطية والتكاليف والحرفية في اعداد التقرير التي ربما لا تخرج من محطة تلفزيونية حديثة العهد اسست منذ سنوات عديدة ، اللهم الا اذا تذكرنا التقرير الذي اعده يسرى فوده ضمن برنامجه انذاك "سري للغاية " عن زعيم القائدة رمزي بن الشيبه والذي على اثره تم اعتقال الرجل بتهمه الاعداد لعملية ضرب البرجين في نيويورك .



    المواطن الفلسطيني ذكي بطبيعته، ذاك انه وفور بث التقرير هاتفني عدد من الاصدقاء ، كلهم اجمعوا ان التقرير له هدف واحد، مرتبط بشكل فاضح بتصريحات الكردي محمد رشيد المتعاقبه، هذا الذي عاش في الظل طيله حياته وما شاهدناه اللهم عندما اريد لما سمى بربيع "برنارد هنري ليفي" ان يصل بلادنا هذه التي يزدهر ربيعها لدى مواجهة المحتل منذ سنوات طويله، اطول من عمر دويلة قطر.



    نقول للجزيرة، لا تدغدي مشاعرنا بتقارير نعلم انها ليست صحفية، فلست الجهة التي اناط لها الشعب الفلسطيني التحقيق في استشهاد زعيمه، لانك بكل بساطه جزء من المؤامره على الامه العربية والاسلامية، بابجدية مكان انطلقت الطائرات الحاقدة من الارض المتواجدة عليها لتدك العراق الحبيب ويقتل مليون ونصف عراقي دون ان تهمس ببنت شفه، كذلك الدمار الذي سببته ولا تزال بليبيا وسوريا واليمن في تحريض متواصل صبح مساء، فالجزيرة لم ولن تكون حيادية كي تقرر في شأن عظيم للشعب الفلسطيني كأستشهاد رمزنا وقائدنا، كونها وذاكرتنا اقوى مما تعتقد حاولت قبل احداث ثورة مصر بثلاثة ايام تثوير شعبنا على قيادته بعدما سرق احد ازلامها تقارير من جهاز حاسوب مسؤول ملف المفاوضات صائب عريقات وحورته كي تدين قيادتنا التاريخية وباءت حينها بفشل ذريع عندما ازاد الالتفاف الشعبي على ابو مازن ورجاله.



    عتبنا على السيدة سهى عرفات كبير، فملابس الزعيم وكوفيته الغالية تخصنا نحن ايضا، وقرار تسليمها لجهة مشبوهه لا اعتقد انه قرار صائب، وان الركون الى محطة فضائية من اجل استخراج ادانه وتلبيسها بطريقه كاريكاتيريه على زعيم الشعب الفلسطيني الحالي عندما ربطت بين التسجيل الذي تفوهت به من مشفى بيرسي وابراز صورة القائد والتاكيد انها كانت تقصده، امر مخجل ومعيب بكل معنى الكلمة.



    اما بخصوص استخراج جثمان الشهيد، فاعتقد ان المعركة الاجدى يجب ان تكون معركة نقل رفاته الطاهر كما وصيته تحت شجرة وادعة في الحرم القدسي قرب رفيق دربه – حبيب القدس -الفيصل، لا معركة نبش القبر بعد ثماني سنوات على استشهاده، سيما وان الجزيرة تؤكد التسمم بالبولونيوم (وكل ذلك بلا تأكيدات حيادية) فلماذا اذن استخراج الجثمان والذي لن يفيد مطلقا بتحديد هوية الجاني؟.



    رسالتنا للجزيرة ومن خلفها، انفقتم الكثير الكثيرعلى التقرير، تماما كما انفقتم على تقرير سرقة وتحريف وثائق السيد عريقات، ولكن اخيرا كانت عليكم حسرة ثم انتهى الامر، تماما كما سيحدث بعد تقرير الليلة.



    مطلوب من الشعب الفلسطيني وخاصة لجنة التحقيق بأستشهاد القائد الرمز ان تجتمع مجددا وان تتابع – بحذر – ما جاء على لسان الجزيرة وان تتولى زمام الامور بشكل مهني بعيدا عن الاثارة والاتهامات معروفه الاهداف، اما ابو مازن، فكنا نحبك قبل هذا التقرير، اما الان فأصبحنا نعشقك، فلا وقف المساعدات ولا التهديد بالتجويع سوف يبعدنا عنك كقائد تاريخي وهب حياته من اجل حرية شعبه، ولا اكاذيب الكردي رشيد ومن والاه، ولا مليون جزيره نعرفها ونعرف توجهاتها ومن يخطط لها وبلسان من تنطق سوف يؤثر على دعمنا لك، ففلسطين يا "برنارد وازلامه" ابدا لا تقبل القسمة.
يعمل...
X