جدد رئيس سلطة رام الله محمود عباس، تأكيده أن السلطة لا تريد أن تعزل دولة "إسرائيل" في المحافل الدولية، كما أنها لا تريد أن تنزع شرعيتها، وإنما تريد أن تعيش معها جنبًا إلى جنب في المستقبل، وأنها ستعمل على الإتيان بالدول العربية والإسلامية للاعتراف بالكيان الصهيوني حسب المبادرة العربية للسلام.
وأضاف عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الجمعة (8-6)، "لا نريد أن نعزل دولة إسرائيل ولا نريد أن ننزع شرعيتها، نحن نريد أن نتعايش معها، ونحن نريد أن نحاصر السياسة التوسعية، سياسة المستوطنات التوسعية، لا نريد أن نعزل إسرائيل لأننا بالنتيجة مصممون وهذا قرارنا أن نعيش مع إسرائيل جنبًا إلى جنب بأمن واستقرار في المستقبل، ونأتي بعد ذلك بكل الدول العربية والإسلامية لتعترف بهذه الدولة حسب المبادرة العربية للسلام".
ووضع عباس شرطين جديدين للقائه مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تمثلا بـ"إطلاق سراح الأسرى، والسماح للسلطة باستيراد أسلحة للشرطة".
وأكد عباس لهولاند أن السلطة طالبت سابقًا بتجميد الاستيطان وليس وقفه "حتى يتيح لنا الفرصة لنعود للمفاوضات، وأنا قلت إنه إذا وافق نتنياهو على إطلاق سراح الأسرى والسماح باستيراد سلاح الشرطة، سنتحاور وليس معنى هذا أن نتفاوض، وهذا ما اقترحه هو أنه في هذه الجلسات التي نجلس فيها نتحاور حول مختلف القضايا، لكن المفاوضات تحتاج هذين البندين (وقف الاستيطان وحدود الدولتين) اللذين نصر على أنهما ليسا شرطين مسبقين وإنما هما التزامات التزمت بها الحكومة الإسرائيلية وألزمت نفسها بها".
وأشار رئيس السلطة إلى أنه "إذا لم تنجح كل المساعي للعودة للمفاوضات، فبالتأكيد سنذهب للجمعية العامة لنحصل على ما يطلق عليه اسم دولة غير عضو، رغم إننا سنصادف عقبات كثيرة من أطراف مختلفة". رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
وأضاف عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الجمعة (8-6)، "لا نريد أن نعزل دولة إسرائيل ولا نريد أن ننزع شرعيتها، نحن نريد أن نتعايش معها، ونحن نريد أن نحاصر السياسة التوسعية، سياسة المستوطنات التوسعية، لا نريد أن نعزل إسرائيل لأننا بالنتيجة مصممون وهذا قرارنا أن نعيش مع إسرائيل جنبًا إلى جنب بأمن واستقرار في المستقبل، ونأتي بعد ذلك بكل الدول العربية والإسلامية لتعترف بهذه الدولة حسب المبادرة العربية للسلام".
ووضع عباس شرطين جديدين للقائه مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تمثلا بـ"إطلاق سراح الأسرى، والسماح للسلطة باستيراد أسلحة للشرطة".
وأكد عباس لهولاند أن السلطة طالبت سابقًا بتجميد الاستيطان وليس وقفه "حتى يتيح لنا الفرصة لنعود للمفاوضات، وأنا قلت إنه إذا وافق نتنياهو على إطلاق سراح الأسرى والسماح باستيراد سلاح الشرطة، سنتحاور وليس معنى هذا أن نتفاوض، وهذا ما اقترحه هو أنه في هذه الجلسات التي نجلس فيها نتحاور حول مختلف القضايا، لكن المفاوضات تحتاج هذين البندين (وقف الاستيطان وحدود الدولتين) اللذين نصر على أنهما ليسا شرطين مسبقين وإنما هما التزامات التزمت بها الحكومة الإسرائيلية وألزمت نفسها بها".
وأشار رئيس السلطة إلى أنه "إذا لم تنجح كل المساعي للعودة للمفاوضات، فبالتأكيد سنذهب للجمعية العامة لنحصل على ما يطلق عليه اسم دولة غير عضو، رغم إننا سنصادف عقبات كثيرة من أطراف مختلفة". رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام