تويت
خبير لـ"الإعـلام الحربـي": تصاعـد شعبيـة الجهـاد الإسلامي نتيجةً لنهجها الصائب وفكرها
خبير لـ"الإعـلام الحربـي": تصاعـد شعبيـة الجهـاد الإسلامي نتيجةً لنهجها الصائب وفكرها الصادق
الإعلام الحربي – خاص:
أكد الخبير السياسي الأستاذ حسن عبدو على أن نسبة الرضا الجماهيري والشعبي على حركة الجهاد الإسلامي في تزايد مستمر، نتيجةً لنهجها الصائب وفكرها الصادق، وهذا ما أكده الاستطلاع الأخير الذي أجراه مركز رام الله للإحصاء، والذي اظهر تزايداً ملحوظاً في شعبية الحركة في الساحة الفلسطينية.
وقال الأستاذ حسن عبدو في مقابلة خاصة مع موقع "الإعلام الحربي" لـ"سرايا القدس" اليوم الاثنين:" جولات "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأخيرة وخاصة بمعركة بشائر الانتصار البطولية، بلا شك تركت أثراً ايجابياً كبيراً لدى قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني، وعززت التأييد الجماهيري لخيار الجهاد والمقاومة".
وتابع: "الأداء السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، والتطور العسكري لسرايا القدس، يعدان من أبرز عوامل التفاف الجماهير حول الحركة وسراياها المظفرة، التي مازالت رأس حربة المقاومة في فلسطين ،وخط الدفاع الأول عنها".
وتوقع "أن شعبية حركة الجهاد الإسلامي ستتصاعد أكثر فأكثر، نتيجةً لثبات مواقفها المشرفة منذ عهدها الأول، والحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وتمسكها بخط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني، وتبينها لخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها".
وأضاف الخبير السياسي: "حركة الجهاد تحتل موقع ريادي وكبير في المنطقة، وبالرغم من استشهاد أمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي إلا أنها لم تنكسر، وهي تكبر يوماً بعد يوم، وماضية على خطاه واثقة الخطى، وحافظة لوصاياه وعهده، وتقدم خيرة أبنائها وجندها فداءً لفلسطين، وتشكل الحصن الحصين والمتين لشعبنا المرابط".
ومضى يقول: "معركة بشائر الانتصار الأخيرة كان لها أثر كبير على الشعب الفلسطيني، والتي أثبتت خلالها سرايا القدس أنها قادرة على خوض المعارك مع العدو الصهيوني منفردة، والدفاع عن الشعب الفلسطيني المستضعف، وتلقين العدو دروساً قاسية في فنون القتال والمواجهة". لافتاً "إلى أن حركة الجهاد الإسلامي حرصت دوماً على أن يكون أدائها منضبطاً وفق المصلحة العامة للشعب الفلسطيني ".
وفي رده على سؤال يتعلق بعلاقة ارتفاع نسبة التأييد والالتفاف الجماهيري حول حركة الجهاد الإسلامي بامتناعها عن الدخول في السلطة قال عبدو: "مسالة المشاركة في السلطة تخضع لاجتهادات في الساحة الفلسطينية، ورؤية الجهاد الإسلامي أثبتت هذه الأيام صوابيتها الصحيحة، حيث أنها ترفض المشاركة في سلطة في ظل الاحتلال وفي ظل اتفاقية أوسلو المشئومة".
وفيما يتعلق بتهديدات العدو المتواصلة بشن حرب جديدة ضد قطاع غزة, قال الخبير السياسي حسن عبدو: "العدو الصهيوني في هذه المرحلة يحسب الحساب للمواجهة مع قطاع غزة، وهو يدرك مدى خطورة الإقدام على حرب، وأعتقد أنه يتحاشى أي مواجهة مع غزة الآن".
وتابع قائلاً: "أي مواجهة مع العدو الصهيوني ربما تجره إلى مواجهة طويلة تكشف عمقه وتقوده إلى حرب بلال هدف وبلا نصر".
وفيما يخص ادعاءات وتصريحات العدو عن وجود نشاط للمقاومة الفلسطينية وبالأخص "سرايا القدس" في منطقة سيناء, أكد "على أن الاحتلال يحاول إظهار سيناء أنها منطقة مستباحة من قبل فصائل المقاومة، وبالتالي يعطي مبرر للعدوان ومواصلة استهداف قادة المقاومة في قطاع غزة".
وأشاد الخبير السياسي الأستاذ حسن عبدو بتصريحات المتحدث باسم سرايا القدس "أبو احمد" بالأمس والتي أكد خلالها عدم وجود أي نشاط لسرايا القدس خارج حدود فلسطين التاريخية".
وأردف قائلاً: "لقد أحسنت سرايا القدس بأنها أوضحت هذه القضية للرأي العام، وأكدت أنها فصيل مقاوم يعمل داخل حدود فلسطين المحتلة، وليس له نشاط خارجها وهذا يحبط المسعى الصهيوني لتحميل أي جهة فلسطينية مسئولية ما يحدث في سيناء".
وفي ختام حديثه، "طالب الخبير السياسي حسن عبدو المقاومة الفلسطينية بترتيب جبهتها الداخلية وتحصينها من اجل الاستعداد للمواجهة المقبلة مع العدو الصهيوني بكل تكاثف ووحدة".
تعليق