نقلت صحيفة هارتس العبرية ن مصادر أمريكية وإسرائيلية متطابقة قولها ان الهجوم الإسرائيلي الجوي على إيران أوقف تماما وان لا هجمات ستقوم بها تل ابيب حتى ربيع 2013 .
وقالت المصادر للصحيفة ان القيادة الوسطى للجيش الأمريكي اكدت خلال إعدادها تحقيقات وسيناريوهات الحرب القادمة ان ايران ستقتل 200 جندي أمريكي في ضربة صاروخية واحدة موضحة ان الدماء التي ستسيل ستكون نقمة على راس الدولة العبرية حيث سيتم اتهامها بذلك.
وأوضحت المصادر ان التصريحات الأخيرة لوزير الحرب باراك في واشنطن والتي شكر فيها الإدارة الأمريكية على قرارها تمويل أنظمة بطاريات القبة الحديدية للتصدي لصواريخ غزة تعني انه سلم بضرورة التماهي مع رؤية واشنطن للموضوع الإيراني وضرورة تأجيل الهجوم وإعطاء مزيدا من الوقت دون إلغائه.
على صعيد متصل نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر مطلعة قولها ان فوز وزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز في انتخابات حزب كاديما اول أمس سيضع مزيدا من الضغوط على نتنياهو للبدء في حرب على غزة في ظل تضاؤل احتمالات الهجوم على المفاعلات النووية الإيرانية.
وأوضحت المصادر ان موفاز حصل على اكثر من 80 % من اصوات ناخبي حزب "كاديما" في جنوب "إسرائيل" بسبب وعود قطعها لهم بتدمير حركة حماس فيما يضغط وزير الخارجية ليبرمان لتنفيذ الاتفاق الحكومي مع الليكود والذي نص في بنده السابع على إسقاط حركة حماس.
وتوقعت المصادر ان يكون مستقبل حماس وفصائل غزة عنوانا كبيرا في الساحة السياسية خلال الأيام والأسابيع القادمة في ظل إنهاء الجيش استعداداته العملية لشن هجوم واسع لاقتلاع مصادر التهديد على مدن جنوب ووسط الدولة العبرية وفي ظل تخوف أعضاء الليكود من اتهامهم بعدم إعطاء الجيش فرصة لاقتلاع ما وصفوه بـ"الإرهاب الغزي".
وقالت المصادر للصحيفة ان القيادة الوسطى للجيش الأمريكي اكدت خلال إعدادها تحقيقات وسيناريوهات الحرب القادمة ان ايران ستقتل 200 جندي أمريكي في ضربة صاروخية واحدة موضحة ان الدماء التي ستسيل ستكون نقمة على راس الدولة العبرية حيث سيتم اتهامها بذلك.
وأوضحت المصادر ان التصريحات الأخيرة لوزير الحرب باراك في واشنطن والتي شكر فيها الإدارة الأمريكية على قرارها تمويل أنظمة بطاريات القبة الحديدية للتصدي لصواريخ غزة تعني انه سلم بضرورة التماهي مع رؤية واشنطن للموضوع الإيراني وضرورة تأجيل الهجوم وإعطاء مزيدا من الوقت دون إلغائه.
على صعيد متصل نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر مطلعة قولها ان فوز وزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز في انتخابات حزب كاديما اول أمس سيضع مزيدا من الضغوط على نتنياهو للبدء في حرب على غزة في ظل تضاؤل احتمالات الهجوم على المفاعلات النووية الإيرانية.
وأوضحت المصادر ان موفاز حصل على اكثر من 80 % من اصوات ناخبي حزب "كاديما" في جنوب "إسرائيل" بسبب وعود قطعها لهم بتدمير حركة حماس فيما يضغط وزير الخارجية ليبرمان لتنفيذ الاتفاق الحكومي مع الليكود والذي نص في بنده السابع على إسقاط حركة حماس.
وتوقعت المصادر ان يكون مستقبل حماس وفصائل غزة عنوانا كبيرا في الساحة السياسية خلال الأيام والأسابيع القادمة في ظل إنهاء الجيش استعداداته العملية لشن هجوم واسع لاقتلاع مصادر التهديد على مدن جنوب ووسط الدولة العبرية وفي ظل تخوف أعضاء الليكود من اتهامهم بعدم إعطاء الجيش فرصة لاقتلاع ما وصفوه بـ"الإرهاب الغزي".