مفاعل شورك النووي بجنوب إسرائيل أغلق خشية تعرضه لصواريخ الجهاد وتل أبيب أجرت لأول مرة تدريبا يحاكي تعرضها لإرهاب إشعاعي
القدس المحتلة - سما
كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، أمس الأربعاء النقاب عن أن مفاعل (شورك) للأبحاث النوويّة، وهو من أكثر الأماكن سرية في الدولة العبرية تم إغلاقه الأسبوع الماضي بسبب الصواريخ التي قام بإطلاقها نشطاء الجهاد الاسلامي باتجاه جنوب اسرائيل مؤخرا وذلك خوفًا من أنْ يتعرض للإصابة وأنْ يتعرض الخبراء والعاملين فيه للإصابة.
واوضحت الصحيفة إنّه للمرة الأولى سمحت السلطات ذات الصلة لصحافيين إسرائيليين وصحافي أجنبي بالدخول إلى المفاعل، وبحسب أقوال مدير المفاعل فإنّه في أوائل السنة الجاريّة تمّ للمرّة الأولى إجراء تدريب يُحاكي تعرض إسرائيل لإرهاب بالأسلحة غير التقليديّة، وقد شارك في التدريب، الذي يُكشف عنه للمرة الأولى، العديد من المستشفيات في إسرائيل، حيث قاموا بعلاج مرضى وكأنّهم أصيبوا بتلويث من الأسلحة غير التقليديّة، كما قام الخبراء في المفاعل بفحص عدد من المواطنين الذين تعرضوا للإشعاعات النوويّة.
وساقت الصحيفة قائلةً، إنّ المفاعل في شورك، الذي تدعي إسرائيل أنه للأبحاث النووية، سيتوقف عن العمل في العام 2017 أو 2018. وأعلنت اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية، أنه سيتم استبدال المفاعل بما أسمته المصادر الأمنيّة في تل أبيب بمسرّع جزيئات، يفترض أن يؤدي نفس الأغراض البحثية والطبية، على حد تعبيرها. وبحسب اللجنة المذكورة فإنّ الدولة العبريّة أعادت للولايات المتحدة الأمريكيّة قضبان وقود نووي كانت الأخيرة قد زودتها بها قبل عشرات السنوات. وبحسب المصادر الإسرائيلية، التي اعتمدت عليها الصحيفة العبريّة، فإنّ مفاعل (شورك)، الذي أقيم في نهاية سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، إلى جانب مفاعل ديمونة، كان له دور في تطوير نظائر مشعة للطب النووي (آيزوتوب)، وطرق وأدوات لإجراء فحوصات غير مدمرة في الصناعة، وأجهزة للكشف عن تهريب وسائل قتالية عبر الحدود.
ونقلت الصحيفة عن دافيد دانيلي، نائب رئيس اللجنة للطاقة الذرية، قوله إنّ سبب إغلاق المفاعل هو التقادم، وحقيقة أن إسرائيل غير قادرة على استيراد المزيد من اليورانيوم المخصب المطلوب لتشغيل المفاعل.
القدس المحتلة - سما
كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، أمس الأربعاء النقاب عن أن مفاعل (شورك) للأبحاث النوويّة، وهو من أكثر الأماكن سرية في الدولة العبرية تم إغلاقه الأسبوع الماضي بسبب الصواريخ التي قام بإطلاقها نشطاء الجهاد الاسلامي باتجاه جنوب اسرائيل مؤخرا وذلك خوفًا من أنْ يتعرض للإصابة وأنْ يتعرض الخبراء والعاملين فيه للإصابة.
واوضحت الصحيفة إنّه للمرة الأولى سمحت السلطات ذات الصلة لصحافيين إسرائيليين وصحافي أجنبي بالدخول إلى المفاعل، وبحسب أقوال مدير المفاعل فإنّه في أوائل السنة الجاريّة تمّ للمرّة الأولى إجراء تدريب يُحاكي تعرض إسرائيل لإرهاب بالأسلحة غير التقليديّة، وقد شارك في التدريب، الذي يُكشف عنه للمرة الأولى، العديد من المستشفيات في إسرائيل، حيث قاموا بعلاج مرضى وكأنّهم أصيبوا بتلويث من الأسلحة غير التقليديّة، كما قام الخبراء في المفاعل بفحص عدد من المواطنين الذين تعرضوا للإشعاعات النوويّة.
وساقت الصحيفة قائلةً، إنّ المفاعل في شورك، الذي تدعي إسرائيل أنه للأبحاث النووية، سيتوقف عن العمل في العام 2017 أو 2018. وأعلنت اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية، أنه سيتم استبدال المفاعل بما أسمته المصادر الأمنيّة في تل أبيب بمسرّع جزيئات، يفترض أن يؤدي نفس الأغراض البحثية والطبية، على حد تعبيرها. وبحسب اللجنة المذكورة فإنّ الدولة العبريّة أعادت للولايات المتحدة الأمريكيّة قضبان وقود نووي كانت الأخيرة قد زودتها بها قبل عشرات السنوات. وبحسب المصادر الإسرائيلية، التي اعتمدت عليها الصحيفة العبريّة، فإنّ مفاعل (شورك)، الذي أقيم في نهاية سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، إلى جانب مفاعل ديمونة، كان له دور في تطوير نظائر مشعة للطب النووي (آيزوتوب)، وطرق وأدوات لإجراء فحوصات غير مدمرة في الصناعة، وأجهزة للكشف عن تهريب وسائل قتالية عبر الحدود.
ونقلت الصحيفة عن دافيد دانيلي، نائب رئيس اللجنة للطاقة الذرية، قوله إنّ سبب إغلاق المفاعل هو التقادم، وحقيقة أن إسرائيل غير قادرة على استيراد المزيد من اليورانيوم المخصب المطلوب لتشغيل المفاعل.
تعليق