إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كاتب في "هارتس" : اسرائيل لم تنتصر في حربها مع الجهاد ومليون اسرائيلي تعطلت حياتهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كاتب في "هارتس" : اسرائيل لم تنتصر في حربها مع الجهاد ومليون اسرائيلي تعطلت حياتهم



    سخر الكاتب الاسرائيلي "اوري مسغاف" في مقال رئيسي اليوم في صحيفة هارتس اليومية من ادعاء حكومة نتنياهو من انها حققت نصرا في حربها الحالية ضد الجهاد الاسلامي.

    وقال" ان الحديث السائد في اسرائيل عن "نصر" في جولة الصدام العسكري الحالية مع الجهاد الاسلامي يبدو غريبا في هذا السياق موضحا "ليكن واضحا ان النصر يكون دائما بالضربة القاضية لا بالنقاط، وليس تعادلا".

    واضاف ان مركز الاحتفال الاسرائيلي بالنصر المزعوم هو نجاح نظام اعتراض الجيش الاسرائيلي للصواريخ الى ان أفضى "خطأ في تغذية البرنامج الالكتروني لبطاريات القبة الحديدة الى سقوط صاروخين في بئر السبع".

    وتابع " ان عملية هجومية مدبرة محسوبة وحربا اختيارية شنتها الحكومة الاسرائيلية على غزة أدخلت مليون اسرائيلي في خط المواجهة وأُلغيت احتفالات عيد المساخر والدراسة ايضا، وأصبح 250 ألف ولد يعيشون منذ خمسة ايام تحت تهديد الصواريخ. وهم وآباؤهم مأمورون بالبقاء قرب "مواقع محصنة"، والاستجابة للصفير والاستماع الى أوامر قيادة الجبهة الداخلية".

    واضاف"ان كلفة استعمال بطاريات القبة الحديدية تُقدر بملايين الدولارات؛ ولم تُعط معطيات عن كلفة ساعات الطيران والذخيرة الجوية المستخدمة ضد غزة" موضحا "عندما نتذكر تعريفات الارهاب وأهدافه فان التقسيم الى منتصرين ومهزومين يبدو أقل وضوحا في مثل هذه الحالة".

    و تبتهج وسائل الاعلام الاسرائيلية عندما يقوم "الجيش الاسرائيلي بتصفية حساب" مع مسؤول كبير كان في الطريق الى تنفيذ عملية"، وبعد ذلك تصور لنا "أولادا يزحفون الى قناة اسمنتية للصرف للصرف الصحي للاختباء من صواريخ الجهاد وتلتقط صور عائلة متنكرة تحتفل بعيد المساخر في ملجأ، ولا يجوز الحديث عن سبب ونتيجة".

    وقال "لا يجوز بعد ذلك تقويم التكاليف النفسية ذات المدى البعيد لسكان الجنوب" متسائلا " ألا يكون وجود مليون اسرائيلي تحت الصواريخ ومن غير عيد مساخر وبدون دراسة دراسة بمثابة عملية تفجيرية تظاهرية كثيرة المصابين؟.".

    واكد "ان الاسرائيليين أسرى الوضع الراهن ويستسلمون له في خضوع" موضحا " ان أمة كاملة كانت عند انشائها مثالا عالميا للمبادرة تكتفي الآن بـ "احتواء الأحداث" أو "ادارة الصراع"، في حين يلوح قائدها بسفر "إستر" من التوارة ورسائل من اوشفيتس. وقال ان "هذا التسليم رمز للهزيمة لا للنصر بالضربة القاضية".
    السماء الزرقاء تنتصر

يعمل...
X