تويت
البطش لـ "شبكة راية الإعلامية": غزة ليست ساحة للتدريب، ومن تقاعس عليه أن يتراجع
البطش لـ "شبكة راية الإعلامية": غزة ليست ساحة للتدريب، ومن تقاعس عليه أن يتراجع
12/03/2012 [05:36 pm]
خاص- (شبكة راية الاعلامية)
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أنه في ظل العدوان الإسرائيلي لا يمكن الحديث عن تهدئة، بعدما حقق الاحتلال ما أراد من خلال التصعيد،
وأضاف البطش في مقابلة حصرية مع (شبكة راية الإعلامية) بغزة أن الانفراد الإسرائيلي بحركة الجهاد الإسلامي وحيدة في المواجهة خطأ وطني كبير...تفاصيل أوفى في الحوار التالي
- راية : ما موقفكم من الجهود الفلسطينية والعربية للعودة للتهدئة، وعلى أي سياسة يعتمد قراركم باستمرار المواجهة؟
* خالد البطش: عندما يرتفع صوت البنادق والمدافع وأزيز الطيران يجب علينا جميعا أن نواجهه هذا الأزيز بمزيد من المقاومة والصمود والتمترس خلف خيارتنا وان لا نبادر بالحديث عن التهدئة هنا وهناك، وكأن المسألة أن نعطي للصهاينة فرصة لانجاز أهداف أمنية تحقيق أهداف محددة و تصفية 10 و15 مجاهد من سرايا القدس وانتهى الأمر.
نحن نقول في ظل صوت المدافع والطيران لا حديث جدي عن التهدئة ولا يمكن لنا في حركة الجهاد إنهاء الموضوع لان الكلمة للمجاهدين، الكلمة لسرايا القدس التي أوفت عهدها بالدفاع عن شعبها وعن الشهداء وعن مبادئها والثأر لدماء الشهداء من كافة أبناء الشعب الفلسطيني لذلك الحديث عن التهدئة مبكر، و يجب الآن الحديث عن الشهداء وضحايا الشعب الفلسطيني وعن المجزرة التي ترتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا فيما الصمت العربي وكأن لا شي يحدث في قطاع غزة.
راية: ما تصوركم للتهدئة في سياق ما هو مطروح من إسرائيل؟
* خالد البطش: العدو الإسرائيلي يريد أن تكون له الكلمة الأولى واليد العليا في كل مواجهه مع الشعب الفلسطيني ودق ساعة الصفر وبدأ جولة العنف ضد الشعب الفلسطيني وهو الآن يود أن ينهي الجولة بعملية تهدئة أو تسويق مشروع التهدئة مقابل الهدوء ليعطي الفرصة لاجتماع اللجنة الرباعية بصمت.
هذه معادلة خاطئة يقوم خلالها الاحتلال بقتل الشعب الفلسطيني وان يهدئه كما يريد، لذلك سرايا القدس اتخذت قرار بالرد السريع على هذه الهجمات وهذه الاغتيالات وكان لها ما أرادت.
نحن نقول بوضوح لا ينبغي أن نعطي إسرائيل هذه الميزة و أن يحدد ساعة الصفر لبداية العدوان لكن لا يجب أن يحدد نهاية هذا العدوان، يجب أن تكون الكلمة الفاصلة للمقاومة والمجاهدين ولسرايا القدس على وجه الخصوص، وبالتالي يجب أن نعطي العدو درسا في المعاملة وعلينا سنصعد خياراتنا، وأن يظهر العدو على حقيقته، لا ينبغي أن نسمح لها أن تسجل في ملعبنا متى تشاء، فغزة ليست ساحة للرماية والتدريب، المجاهدون في فلسطين بفضل الله يمتلكون الإرادة والقدرة والإمكانيات لإعطائهم الصمود.
راية: لماذا الاستفراد بحركتكم ولجان المقاومة ، أين التنسيق مع فصائل المقاومة وغرفة العمليات المشتركة لمواجهة التصعيد؟
* خالد البطش: حركة الجهاد الإسلامي حركة صاحبة مشروع، وصاحبة موقف وهي دائما تعلن صراحة أنها حركة مقاومة تواجه المحتل، وإنها لا تقبل الظلم على الشعب الفلسطيني، ولكن عندما اغتيل القائد القيسي ردت رد سريع على هذا الاغتيال وعندما إسرائيل رأت حركة الجهاد بادرت بهذا العمل قامت بتصفية حسابها مع الجهاد، ونحن نقبل التعامل مع العدو بهذه الصيغة ولكن أن تكون حركة الجهاد الإسلامي وحدها في الميدان هذا خطأ، يجب على الفصائل المقاومة جميعا أن تكون بجانب الجهاد الإسلامي وان تقوم بواجباتها ودورها بحماية شعبنا .
و فيما يتعلق بالتنسيق للعمل ضد الاحتلال نقول عدونا معروف والأمر لا يحتاج للكثير من الحديث، فالعدو واضح كالشمس لا نريد أن نقتص اثر الذئب، لأن الذئب واضح بالتالي من كان له القدرة على الرد، وقدرة على المقاومة فالعدو لا يخبأ نفسه فالمسألة واضحة وعدونا واضح، ومعروف لكل فصيل ما هو المطلوب منه حتى يقوم بواجبه ، ومن يتقاعس أو ربما لا تسعفه اللحظة الآن، ادعوه إلى أن يتوب ويتراجع ويسرع بالتقاط الفرصة لكي يكون شريكا في هذا لانجاز.
حركة الجهاد منذ يوم الجمعة حتى عصر الأحد قامت بإطلاق أكثر من 100 قذيفة وصاروخ على المستوطنات وهذه رسالة واضحة، وربما هذه المرة الأولى التي لا نسمع فيها تعليقات واختلافات حول موقف حركة الجهاد الإسلامي وحول موقف سرايا القدس هذه اللحظة التاريخية تمتاز بها سرايا القدس لأنها تدافع عن الشعب الفلسطيني، لأنها لا تدافع فقط عن مجاهديها.
12/03/2012 [05:36 pm]
خاص- (شبكة راية الاعلامية)
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أنه في ظل العدوان الإسرائيلي لا يمكن الحديث عن تهدئة، بعدما حقق الاحتلال ما أراد من خلال التصعيد،
وأضاف البطش في مقابلة حصرية مع (شبكة راية الإعلامية) بغزة أن الانفراد الإسرائيلي بحركة الجهاد الإسلامي وحيدة في المواجهة خطأ وطني كبير...تفاصيل أوفى في الحوار التالي
- راية : ما موقفكم من الجهود الفلسطينية والعربية للعودة للتهدئة، وعلى أي سياسة يعتمد قراركم باستمرار المواجهة؟
* خالد البطش: عندما يرتفع صوت البنادق والمدافع وأزيز الطيران يجب علينا جميعا أن نواجهه هذا الأزيز بمزيد من المقاومة والصمود والتمترس خلف خيارتنا وان لا نبادر بالحديث عن التهدئة هنا وهناك، وكأن المسألة أن نعطي للصهاينة فرصة لانجاز أهداف أمنية تحقيق أهداف محددة و تصفية 10 و15 مجاهد من سرايا القدس وانتهى الأمر.
نحن نقول في ظل صوت المدافع والطيران لا حديث جدي عن التهدئة ولا يمكن لنا في حركة الجهاد إنهاء الموضوع لان الكلمة للمجاهدين، الكلمة لسرايا القدس التي أوفت عهدها بالدفاع عن شعبها وعن الشهداء وعن مبادئها والثأر لدماء الشهداء من كافة أبناء الشعب الفلسطيني لذلك الحديث عن التهدئة مبكر، و يجب الآن الحديث عن الشهداء وضحايا الشعب الفلسطيني وعن المجزرة التي ترتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا فيما الصمت العربي وكأن لا شي يحدث في قطاع غزة.
راية: ما تصوركم للتهدئة في سياق ما هو مطروح من إسرائيل؟
* خالد البطش: العدو الإسرائيلي يريد أن تكون له الكلمة الأولى واليد العليا في كل مواجهه مع الشعب الفلسطيني ودق ساعة الصفر وبدأ جولة العنف ضد الشعب الفلسطيني وهو الآن يود أن ينهي الجولة بعملية تهدئة أو تسويق مشروع التهدئة مقابل الهدوء ليعطي الفرصة لاجتماع اللجنة الرباعية بصمت.
هذه معادلة خاطئة يقوم خلالها الاحتلال بقتل الشعب الفلسطيني وان يهدئه كما يريد، لذلك سرايا القدس اتخذت قرار بالرد السريع على هذه الهجمات وهذه الاغتيالات وكان لها ما أرادت.
نحن نقول بوضوح لا ينبغي أن نعطي إسرائيل هذه الميزة و أن يحدد ساعة الصفر لبداية العدوان لكن لا يجب أن يحدد نهاية هذا العدوان، يجب أن تكون الكلمة الفاصلة للمقاومة والمجاهدين ولسرايا القدس على وجه الخصوص، وبالتالي يجب أن نعطي العدو درسا في المعاملة وعلينا سنصعد خياراتنا، وأن يظهر العدو على حقيقته، لا ينبغي أن نسمح لها أن تسجل في ملعبنا متى تشاء، فغزة ليست ساحة للرماية والتدريب، المجاهدون في فلسطين بفضل الله يمتلكون الإرادة والقدرة والإمكانيات لإعطائهم الصمود.
راية: لماذا الاستفراد بحركتكم ولجان المقاومة ، أين التنسيق مع فصائل المقاومة وغرفة العمليات المشتركة لمواجهة التصعيد؟
* خالد البطش: حركة الجهاد الإسلامي حركة صاحبة مشروع، وصاحبة موقف وهي دائما تعلن صراحة أنها حركة مقاومة تواجه المحتل، وإنها لا تقبل الظلم على الشعب الفلسطيني، ولكن عندما اغتيل القائد القيسي ردت رد سريع على هذا الاغتيال وعندما إسرائيل رأت حركة الجهاد بادرت بهذا العمل قامت بتصفية حسابها مع الجهاد، ونحن نقبل التعامل مع العدو بهذه الصيغة ولكن أن تكون حركة الجهاد الإسلامي وحدها في الميدان هذا خطأ، يجب على الفصائل المقاومة جميعا أن تكون بجانب الجهاد الإسلامي وان تقوم بواجباتها ودورها بحماية شعبنا .
و فيما يتعلق بالتنسيق للعمل ضد الاحتلال نقول عدونا معروف والأمر لا يحتاج للكثير من الحديث، فالعدو واضح كالشمس لا نريد أن نقتص اثر الذئب، لأن الذئب واضح بالتالي من كان له القدرة على الرد، وقدرة على المقاومة فالعدو لا يخبأ نفسه فالمسألة واضحة وعدونا واضح، ومعروف لكل فصيل ما هو المطلوب منه حتى يقوم بواجبه ، ومن يتقاعس أو ربما لا تسعفه اللحظة الآن، ادعوه إلى أن يتوب ويتراجع ويسرع بالتقاط الفرصة لكي يكون شريكا في هذا لانجاز.
حركة الجهاد منذ يوم الجمعة حتى عصر الأحد قامت بإطلاق أكثر من 100 قذيفة وصاروخ على المستوطنات وهذه رسالة واضحة، وربما هذه المرة الأولى التي لا نسمع فيها تعليقات واختلافات حول موقف حركة الجهاد الإسلامي وحول موقف سرايا القدس هذه اللحظة التاريخية تمتاز بها سرايا القدس لأنها تدافع عن الشعب الفلسطيني، لأنها لا تدافع فقط عن مجاهديها.