تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكبير المتعال, والصلاة والسلام على الضحوك القتال, أما بعد:
فإن لكل مقام مقال, وليس لهذا المقام سوى الصواريخ أبلغ مقال, لتحول غضبتنا إلى لعنة تلاحق عدونا, ولتكون الرسول بينهم وبيننا.
تزاحمني الكلمات ولا أدري أيها أبلغ في وصف صمودكِ وثباتكِ سرايا القدس, فأنتِ التي علمتنا -على مدى التاريخ- كيف نحيا بعزة, ونعيش بكرامة
بقوة ردك, ونوعية هجماتك:
يا صارمًا بيمين الله قائمه .. وفي أعالي أعادي الله حدَّاهُ
يا أمة الإسلام بمثل هؤلاء افخري, وقصصهم حدثي واروي, ولهم غني وانشدي.
ها هي سرايا القدس تقفُ في الميدان وحدها, لتذود عن أبناء شعبها الفلسطيني المجاهد وتدفع عنهم شر يهود.
كانت تستطيع سرايا القدس أن تتنحى جانبًا كما يفعل البعض متعذرة بأن الطائرات لم تقصف أحد جنودها, لكن قاموسها مختلف.
أبت سرايا القدس إلا أن تدافع وتهاجم, وتكون الدرع الواقي, والسيف الماضي.
كنا نقول أن السرايا دائمًا هي رأس الحربة في جهاد اليهود, أما اليوم فنقول: إن سرايا القدس هي الحربة في جهاد يهود, الحربة برأسها وجسمها
فمذ علمت السرايا باغتيال قائد اللجان حتى اتخذت القرار, بأن: الدم الدم والهدم الهدم.
هؤلاء جنود:
إذا استُجِدُوا لم يسألوا من دعاهمُ .. لأيةِ حربٍ أم بأيِّ مكانِ
فلله درهم وعليه أجرهم, أذاقوا اليهود كأس العلقم, وأهدوه الموت الذي يخشاه:
هذي العزائم لا ما تدعي القُضُبُ .. وذي المكارم لا ما قالت الكتبُ
وهذه الهمم اللاتي متى خطبت .. تعثرت خلفها الأشعار والخُطَبُ
فيا أبطال المدفعية وفرسان الصاروخية في سرايانا الأبية, هذا هو يومكم أن تدكوا معاقل يهود وتحولوا ديارهم نارًا ودمارا, أرسلوا إليهم الصواريخ
أسرابا تلو أسراب, لتمحوهم وتبيدهم وتفنيهم, فإنهم قوم لا يستحقون الحياة, خلقهم الله ليفسدوا في الأرض ثم يُقتلون بأيدينا, هذا مصيرهم -أن يفسدوا-
وهذه مهمتنا -أن نقتلهم-
(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين)
فاشفوا صدور ذوي الشهداء والجرحى بقتلهم وتمزيقهم.
ورسالتنا إلى اليهود:
في كل مرة نسمع تهديداتكم بجاهزيتكم لشن حرب عسكرية على غزة, وكنا نغض الطرف ولا نبالي موقنين أنها مجرد نباح كلب جبان لا يستطيع العض
ولا تستحق منا أقل رد, ولكنا نقول الآن:
أرسلوا جنودكم إلى قطاع غزة وتعالوا إلينا, فإنا متعطشون لسفك دمائكم, وتمزيق أشلائكم, وربما تعلمون كم هو صعب أن نصل إليكم وأنتم خلف الحدود
فهلا سهلتم علينا المهمة, وقصرتم الطريق, فجئتمونا بأقدامكم.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
الحمد لله الكبير المتعال, والصلاة والسلام على الضحوك القتال, أما بعد:
فإن لكل مقام مقال, وليس لهذا المقام سوى الصواريخ أبلغ مقال, لتحول غضبتنا إلى لعنة تلاحق عدونا, ولتكون الرسول بينهم وبيننا.
تزاحمني الكلمات ولا أدري أيها أبلغ في وصف صمودكِ وثباتكِ سرايا القدس, فأنتِ التي علمتنا -على مدى التاريخ- كيف نحيا بعزة, ونعيش بكرامة
بقوة ردك, ونوعية هجماتك:
يا صارمًا بيمين الله قائمه .. وفي أعالي أعادي الله حدَّاهُ
يا أمة الإسلام بمثل هؤلاء افخري, وقصصهم حدثي واروي, ولهم غني وانشدي.
ها هي سرايا القدس تقفُ في الميدان وحدها, لتذود عن أبناء شعبها الفلسطيني المجاهد وتدفع عنهم شر يهود.
كانت تستطيع سرايا القدس أن تتنحى جانبًا كما يفعل البعض متعذرة بأن الطائرات لم تقصف أحد جنودها, لكن قاموسها مختلف.
أبت سرايا القدس إلا أن تدافع وتهاجم, وتكون الدرع الواقي, والسيف الماضي.
كنا نقول أن السرايا دائمًا هي رأس الحربة في جهاد اليهود, أما اليوم فنقول: إن سرايا القدس هي الحربة في جهاد يهود, الحربة برأسها وجسمها
فمذ علمت السرايا باغتيال قائد اللجان حتى اتخذت القرار, بأن: الدم الدم والهدم الهدم.
هؤلاء جنود:
إذا استُجِدُوا لم يسألوا من دعاهمُ .. لأيةِ حربٍ أم بأيِّ مكانِ
فلله درهم وعليه أجرهم, أذاقوا اليهود كأس العلقم, وأهدوه الموت الذي يخشاه:
هذي العزائم لا ما تدعي القُضُبُ .. وذي المكارم لا ما قالت الكتبُ
وهذه الهمم اللاتي متى خطبت .. تعثرت خلفها الأشعار والخُطَبُ
فيا أبطال المدفعية وفرسان الصاروخية في سرايانا الأبية, هذا هو يومكم أن تدكوا معاقل يهود وتحولوا ديارهم نارًا ودمارا, أرسلوا إليهم الصواريخ
أسرابا تلو أسراب, لتمحوهم وتبيدهم وتفنيهم, فإنهم قوم لا يستحقون الحياة, خلقهم الله ليفسدوا في الأرض ثم يُقتلون بأيدينا, هذا مصيرهم -أن يفسدوا-
وهذه مهمتنا -أن نقتلهم-
(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين)
فاشفوا صدور ذوي الشهداء والجرحى بقتلهم وتمزيقهم.
ورسالتنا إلى اليهود:
في كل مرة نسمع تهديداتكم بجاهزيتكم لشن حرب عسكرية على غزة, وكنا نغض الطرف ولا نبالي موقنين أنها مجرد نباح كلب جبان لا يستطيع العض
ولا تستحق منا أقل رد, ولكنا نقول الآن:
أرسلوا جنودكم إلى قطاع غزة وتعالوا إلينا, فإنا متعطشون لسفك دمائكم, وتمزيق أشلائكم, وربما تعلمون كم هو صعب أن نصل إليكم وأنتم خلف الحدود
فهلا سهلتم علينا المهمة, وقصرتم الطريق, فجئتمونا بأقدامكم.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
كتبه على عجل
تلميذ القائد بشير
تلميذ القائد بشير
تعليق