الجامعة العربية تحمل العدو المسؤولية عن حياة الشيخ عدنان
حمَّلت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 64 يوما، مؤكدة قلقها البالغ نتيجة تدهور حالته الصحية.
وطالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الأسير عدنان.
وأوضح في تصريح له من القاهرة أن ما صاعد الأزمة تصميم سلطات الاحتلال على تثبيت الاعتقال الإداري بحق هذا الأسير لمدة أربعة أشهر.
وشدد صبيح على أن الاعتقال الإداري مخالف للقانون، وأن الخطير بالأمر أن القضاء الصهيوني يشكل غطاء لسياسات الاحتلال العدوانية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.
وقال: "القضاء في الكيان الصهيوني يشرع التعذيب وهذا أمر يستدعي تدخل المجتمع الدولي وكل المتغنين بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وإضراب الأسير عدنان صرخة للمطالبة بتطبيق العدالة وبوضع حد للانحياز الصارخ لصالح الكيان ولرفض التعامل معه كدولة فوق القانون".
وأضاف "هناك تنسيق مستمر بين جامعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية ممثلة بوزارة شؤون الأسرى في الخطوات المتبعة لدعم المعتقلين في السجون الصهيونية، وطرح قضاياهم".
وذكر أن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي بعث مؤخرا برسائل عديدة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوقية أخرى، لوضعهم بصورة التصعيد الصهيوني بحق الأسرى، ولحث هذه الأطراف على تقديم كل ما هو ممكن للتخفيف عنهم.
وأكد صبيح على ضرورة إعطاء ملف الأسرى أولوية خاصة؛ لأن الانتهاكات بحقهم تمثل انتهاكا لاتفاقيات دولية عديدة، موضحا عدم شرعية الاعتقال الإداري، وسجن الأطفال والقاصرين، وبصدور قرارات عديدة تحرم التعذيب الذي أجازته دولة الكيان الصهيوني ودعمت ذلك بإصدار قوانين تعسفية، وأوامر عسكرية.
حمَّلت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 64 يوما، مؤكدة قلقها البالغ نتيجة تدهور حالته الصحية.
وطالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الأسير عدنان.
وأوضح في تصريح له من القاهرة أن ما صاعد الأزمة تصميم سلطات الاحتلال على تثبيت الاعتقال الإداري بحق هذا الأسير لمدة أربعة أشهر.
وشدد صبيح على أن الاعتقال الإداري مخالف للقانون، وأن الخطير بالأمر أن القضاء الصهيوني يشكل غطاء لسياسات الاحتلال العدوانية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.
وقال: "القضاء في الكيان الصهيوني يشرع التعذيب وهذا أمر يستدعي تدخل المجتمع الدولي وكل المتغنين بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وإضراب الأسير عدنان صرخة للمطالبة بتطبيق العدالة وبوضع حد للانحياز الصارخ لصالح الكيان ولرفض التعامل معه كدولة فوق القانون".
وأضاف "هناك تنسيق مستمر بين جامعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية ممثلة بوزارة شؤون الأسرى في الخطوات المتبعة لدعم المعتقلين في السجون الصهيونية، وطرح قضاياهم".
وذكر أن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي بعث مؤخرا برسائل عديدة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوقية أخرى، لوضعهم بصورة التصعيد الصهيوني بحق الأسرى، ولحث هذه الأطراف على تقديم كل ما هو ممكن للتخفيف عنهم.
وأكد صبيح على ضرورة إعطاء ملف الأسرى أولوية خاصة؛ لأن الانتهاكات بحقهم تمثل انتهاكا لاتفاقيات دولية عديدة، موضحا عدم شرعية الاعتقال الإداري، وسجن الأطفال والقاصرين، وبصدور قرارات عديدة تحرم التعذيب الذي أجازته دولة الكيان الصهيوني ودعمت ذلك بإصدار قوانين تعسفية، وأوامر عسكرية.