مسقط ـ قرر أهالي شاب من سلطنة عمان أداء صلاة الغائب عليه الجمعة 3 فبراير/شباط بعدما فشلوا في العثور على جثته؛ حيث اختفى منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفجرت قضية الشاب المتختفي ضجة، حيث فشلت القوات العمانية مدعومة بفرقة إنقاذ من سلاح الطيران في تقفي أثره في منطقة جبلية، وسط تفسيرات غريبة لواقعة الاختفاء وصلت لحد زعم أحد الشيوخ بأن الشاب تحتجزه نساء الجن في مغارة وطلبن فدية مقابل إطلاق سراحه.
ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن تقارير عمانية أنه لا تزال فرق البحث والإنقاذ في سلطة عمان مدعومة بالطيران وفرق من الجيش السلطاني ومجموعة من المواطنين تواصل البحث عن الشاب أحمد بن سعيد العامري (16 عامًا)، الذي فُقد يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي بالقرب من جبل مدر في محافظة شمال الشرقية.
وأوضحت الصحيفة أن الفرق الأمنية عثرت على الدراجة التي كان الشاب يركبها في أحد أودية الجبل، وقامت برفع البصمات عنها حسب الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحالات، فيما تم استدعاء أفراد لتتبع الأثر من إحدى ولايات سلطنة عمان؛ حيث قاموا بتتبع الأثر، فوجدوا أن المفقود قد نزل من دراجته، فقام بالمشي لمسافة، ثم رجع بجنب دراجته، ثم قام بالركض في الاتجاه الآخر لمسافة بسيطة وانقطع أثره نهائيًّا.
وبعد بحث مضنٍ، فشلت فرق الإنقاذ في العثور على أي أثر للشاب حتى بعد استخدام الكلاب البوليسية التي لجأ إليها رجال الشرطة أكثر من مرة، لكن دون جدوى.
وبعد تعثر جهود البحث التي تقودها فرق الجيش، فتحت أبواب تفسيرات احتفاء الشاب العماني على مصرعيها، فقد أشار عدد من أهالي القرى القريبة من جبل مدر أن هذا الجبل اشتهر بأنه مأهول بالجن منذ مئات السنين، فيما سرد بعضهم قصصًا عن حالات مماثلة حصلت في السنوات الماضية.
وذكرت التقارير العمانية أن السلطات وذوي الشاب طلبوا تدخل الشيوخ المتخصصين في الرؤيا الشرعية لعلهم يجدون حلًا، وحسبما نقلت الصحيفة عن التقارير بوسائل الإعلام العمانية زعم أحد الشيوخ أنه رأى جنيات تحتجزن الشاب داخل مغارة بالجبل وطلبن الدفع لإطلاق سراح المفقود.
وفيما يترقب أهالي المنطقة وعدد كبير من المواطنين ما سيحدث بعد أن قام بعضهم بجلب الذبائح ونحرها تماشيًّا مع معتقداتهم الدينية السائدة في هذه المنطقة، لا تزال فرقة من الجيش تحاصر الجبل تمهيدًا لاقتحامه، فيما أعلن أقارب الشاب أنهم سيؤدون صلاة الغائب.
وفجرت قضية الشاب المتختفي ضجة، حيث فشلت القوات العمانية مدعومة بفرقة إنقاذ من سلاح الطيران في تقفي أثره في منطقة جبلية، وسط تفسيرات غريبة لواقعة الاختفاء وصلت لحد زعم أحد الشيوخ بأن الشاب تحتجزه نساء الجن في مغارة وطلبن فدية مقابل إطلاق سراحه.
ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن تقارير عمانية أنه لا تزال فرق البحث والإنقاذ في سلطة عمان مدعومة بالطيران وفرق من الجيش السلطاني ومجموعة من المواطنين تواصل البحث عن الشاب أحمد بن سعيد العامري (16 عامًا)، الذي فُقد يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي بالقرب من جبل مدر في محافظة شمال الشرقية.
وأوضحت الصحيفة أن الفرق الأمنية عثرت على الدراجة التي كان الشاب يركبها في أحد أودية الجبل، وقامت برفع البصمات عنها حسب الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحالات، فيما تم استدعاء أفراد لتتبع الأثر من إحدى ولايات سلطنة عمان؛ حيث قاموا بتتبع الأثر، فوجدوا أن المفقود قد نزل من دراجته، فقام بالمشي لمسافة، ثم رجع بجنب دراجته، ثم قام بالركض في الاتجاه الآخر لمسافة بسيطة وانقطع أثره نهائيًّا.
وبعد بحث مضنٍ، فشلت فرق الإنقاذ في العثور على أي أثر للشاب حتى بعد استخدام الكلاب البوليسية التي لجأ إليها رجال الشرطة أكثر من مرة، لكن دون جدوى.
وبعد تعثر جهود البحث التي تقودها فرق الجيش، فتحت أبواب تفسيرات احتفاء الشاب العماني على مصرعيها، فقد أشار عدد من أهالي القرى القريبة من جبل مدر أن هذا الجبل اشتهر بأنه مأهول بالجن منذ مئات السنين، فيما سرد بعضهم قصصًا عن حالات مماثلة حصلت في السنوات الماضية.
وذكرت التقارير العمانية أن السلطات وذوي الشاب طلبوا تدخل الشيوخ المتخصصين في الرؤيا الشرعية لعلهم يجدون حلًا، وحسبما نقلت الصحيفة عن التقارير بوسائل الإعلام العمانية زعم أحد الشيوخ أنه رأى جنيات تحتجزن الشاب داخل مغارة بالجبل وطلبن الدفع لإطلاق سراح المفقود.
وفيما يترقب أهالي المنطقة وعدد كبير من المواطنين ما سيحدث بعد أن قام بعضهم بجلب الذبائح ونحرها تماشيًّا مع معتقداتهم الدينية السائدة في هذه المنطقة، لا تزال فرقة من الجيش تحاصر الجبل تمهيدًا لاقتحامه، فيما أعلن أقارب الشاب أنهم سيؤدون صلاة الغائب.