يؤكد العديد من المراقبين أن زيادة نسبة الفقر والبطالة والفلتان الامني في المناطق الفلسطينية، ساهمت بشكل كبير في هجرة الشباب الفلسطيني إلي الخارج، بمساعدة مافيا خفية تساعدهم في تحقيق حلمهم المنشود، فيما تشجعها بشكل سري جهات أوروبية وأمريكية.
ويري هؤلاء المراقبون ان اعدادا كبيرة من الشباب الفلسطيني ستضطر للهجرة من شدة وطأة المأساة التي يعيشها السكان، بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحصار الدولي، علي الرغم من وجود فتاوي من رجال دين تحرم هجرة الشباب من فلسطين، لعدم ترك الارض لليهود.
القدس العربي التقت عددا من الشباب الفلسطيني الذين فكر بعضهم بالهجرة مؤخراً، وآخرين جربوا طرق الهجرة. يقول زياد رجب تعرفت الي شخص قال انه يستطيع ان يخرجني وصديقي الي بلد أوروبي، بطريقة غير رسمية، نستطيع في هذا البلد إيجاد العمل وكسب المال.
وروي زياد حكايته من البداية قائلاً كانت الطريقة تتمثل في سفرنا عبر مطار القاهرة بمصر الي بلد يقع في امريكا اللاتينية، تحط بنا طائرة الرحلة الجوية المخصصة للسفر في بلد اوروبي اثناء السفر.
واوضح ان الغرض من هذا الترتيب هو الهرب من مطار الدولة الاوروبية، او تمزيق جواز السفر وطلب الهجرة من ذاك البلد.
واشار الي ان الشخص الذي رتب له ولزميله العملية ابلغهم بان هذه طريقة متبعة في البلدان الاوروبية، وانها ترعي المهاجرين، منوهاً الي ان ذلك الشخص كان قد ساهم في سفر عدد من الشاب من قبل، وانه ابلغهم بأنهم سيكونون لوحدهم هذه المرة في هذه المغامرة .
واضاف في مطار القاهرة وجدت سلطات المطار ان هناك ما يزيد عن 20 شابا فلسطينيا مسجلا للسفر علي متن هذه الرحلة، مما اثار تساؤلات عند المصريين، عن سبب سفر هذا العدد الي بلد في امريكا اللاتينية بغرض السياحة كما هو مبين في الفيزا .
واضاف بعد التحري ومعرفة الاسباب، اضطر المصريون الي إلغاء سفر المجموعة وإعادتها مرحلة الي معبر رفح ومن ثم الي غزة .
ويوضح زياد انه كان ينوي الهجرة بسبب الفقر والبطالة، لافتاً الي انه خريج جامعي منذ 3 سنوات ولا يعمل لغاية اللحظة، مفصحاً بانه كان سيعمل حتي لو في مطعم يغسل به الصحون.
واوضح زياد انه تفاجا ان من بين المرحلين معه الي غزة، كان عدد من الشباب يعمل بعضهم في وظائف حكومية.
كان كذلك حال خالد ابن 24 ربيعاً الذي قال انه موظف، وفكر بالهجرة الي كندا واتفق مع شخص يجهز له فيزا لهناك مقابل مبلغ كبير، واتضح له من بعد ان هذه الفيزا مزورة اكتشفت من قبل سلطة المطارات قبل سفره.
وتوجد في قطاع غزة مراكز بعضها مرخص بشكل رسمي مخصصة، تعمل في مجال منح التسهيلات للفلسطينيين الذين يرغبون بالسفر الي امريكا وكندا، عدا عن تلك التي تعمل تحت غطاء شركات سياحة او خدمات طلابية، بحسب ما بينه مطلعون.
احد الشباب في غزة، قال انه يضطر لتقديم طلب هجرة الي امريكا سنوياً عبر تلك التي يختار اصحابها عن طريق القرعة، لافتاً الي انه يتابع ويراسل عددا من المؤسسات المخصصة لتسهيل عمليات الهجرة عبر الانترنت.
وقد بينت إحدي الدراسات ان نسبة البطالة بين الفلسطينيين من سن 20 ـ 25 وصلت الي 39 % .
وقد لوحظ في الآونة الاخيرة عدم اقتصار الهجرة علي الشاب الفلسطيني العاطل عن العمل، بل تعدي الامر ذلك ليصل الي هجرة عدد من اصحاب رؤوس الاموال واساتذة الجامعات واصحاب التخصصات النادرة. ويري المراقبون ان عددا كبيراً منهم الي جانب اعداد هائلة من الشبان غادروا الي دول اوروبية واخري خليجية للعمل فيها، لافتين الي ان الشباب يضطر للعمل في هذه البلدان بـ اثمان بخسة .
واشاروا الي ان من ينوون الهجرة لم يكترثوا إذا ما كانت هذه الهجرة ستوفر لهم فرصة افضل ام لا، لافتين الي وجود ايد خفية ترتب لهم امور السفر.
يشار الي ان مجلس الفتوي الاعلي في فلسطين افتي بتحريم هجرة الشباب الفلسطيني للخارج، ردا علي اتجاه الكثير من الشباب نحو السفارات والقنصليات الغربية بهدف الحصول علي تأشيرة للهجرة.
وقالت الفتوي ان الهجرة من هذه الديار المباركة الي بلاد اخري بنية الإقامة الدائمة لا تجوز شرعا، وعلي ابناء هذه الديار التمسك بمساكنها والرباط فيها وعدم تركها للغزاة والمحتلين.
وبحسب معطيات فلسطينية شبه رسمية، لعدم وجود جهة رسمية فلسطينية ترعي امور الهجرة فإن ما يقارب من 45 الف فلسطيني تقدموا بطلبات رسمية للهجرة منذ اواسط 2006 للممثليات الاجنبية في الاراضي الفلسطينية، هاجر منهم الآلاف.
في حين بينت استطلاعات رأي اخري ان نحو 44 % من الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة يفكرون بالهجرة لبلدان أجنبية.
يشار الي ان المناطق الفلسطينية تشهد حالة من الفقر المدقع بسبب الحصار الدولي المفروض علي الحكومة الفلسطينية.
وتبين الارقام ان نسبة الفقر في قطاع غزة بلغت 65 % بالنسبة للدخل، وان اسرتين فلسطينيتين من بين كل ثلاث اسر تعيش في فقر مدقع، وتقدر الإحصائيات ان ما نسبته 80 % من سكان قطاع غزة يتلقون معونات اجتماعية.
ويري هؤلاء المراقبون ان اعدادا كبيرة من الشباب الفلسطيني ستضطر للهجرة من شدة وطأة المأساة التي يعيشها السكان، بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحصار الدولي، علي الرغم من وجود فتاوي من رجال دين تحرم هجرة الشباب من فلسطين، لعدم ترك الارض لليهود.
القدس العربي التقت عددا من الشباب الفلسطيني الذين فكر بعضهم بالهجرة مؤخراً، وآخرين جربوا طرق الهجرة. يقول زياد رجب تعرفت الي شخص قال انه يستطيع ان يخرجني وصديقي الي بلد أوروبي، بطريقة غير رسمية، نستطيع في هذا البلد إيجاد العمل وكسب المال.
وروي زياد حكايته من البداية قائلاً كانت الطريقة تتمثل في سفرنا عبر مطار القاهرة بمصر الي بلد يقع في امريكا اللاتينية، تحط بنا طائرة الرحلة الجوية المخصصة للسفر في بلد اوروبي اثناء السفر.
واوضح ان الغرض من هذا الترتيب هو الهرب من مطار الدولة الاوروبية، او تمزيق جواز السفر وطلب الهجرة من ذاك البلد.
واشار الي ان الشخص الذي رتب له ولزميله العملية ابلغهم بان هذه طريقة متبعة في البلدان الاوروبية، وانها ترعي المهاجرين، منوهاً الي ان ذلك الشخص كان قد ساهم في سفر عدد من الشاب من قبل، وانه ابلغهم بأنهم سيكونون لوحدهم هذه المرة في هذه المغامرة .
واضاف في مطار القاهرة وجدت سلطات المطار ان هناك ما يزيد عن 20 شابا فلسطينيا مسجلا للسفر علي متن هذه الرحلة، مما اثار تساؤلات عند المصريين، عن سبب سفر هذا العدد الي بلد في امريكا اللاتينية بغرض السياحة كما هو مبين في الفيزا .
واضاف بعد التحري ومعرفة الاسباب، اضطر المصريون الي إلغاء سفر المجموعة وإعادتها مرحلة الي معبر رفح ومن ثم الي غزة .
ويوضح زياد انه كان ينوي الهجرة بسبب الفقر والبطالة، لافتاً الي انه خريج جامعي منذ 3 سنوات ولا يعمل لغاية اللحظة، مفصحاً بانه كان سيعمل حتي لو في مطعم يغسل به الصحون.
واوضح زياد انه تفاجا ان من بين المرحلين معه الي غزة، كان عدد من الشباب يعمل بعضهم في وظائف حكومية.
كان كذلك حال خالد ابن 24 ربيعاً الذي قال انه موظف، وفكر بالهجرة الي كندا واتفق مع شخص يجهز له فيزا لهناك مقابل مبلغ كبير، واتضح له من بعد ان هذه الفيزا مزورة اكتشفت من قبل سلطة المطارات قبل سفره.
وتوجد في قطاع غزة مراكز بعضها مرخص بشكل رسمي مخصصة، تعمل في مجال منح التسهيلات للفلسطينيين الذين يرغبون بالسفر الي امريكا وكندا، عدا عن تلك التي تعمل تحت غطاء شركات سياحة او خدمات طلابية، بحسب ما بينه مطلعون.
احد الشباب في غزة، قال انه يضطر لتقديم طلب هجرة الي امريكا سنوياً عبر تلك التي يختار اصحابها عن طريق القرعة، لافتاً الي انه يتابع ويراسل عددا من المؤسسات المخصصة لتسهيل عمليات الهجرة عبر الانترنت.
وقد بينت إحدي الدراسات ان نسبة البطالة بين الفلسطينيين من سن 20 ـ 25 وصلت الي 39 % .
وقد لوحظ في الآونة الاخيرة عدم اقتصار الهجرة علي الشاب الفلسطيني العاطل عن العمل، بل تعدي الامر ذلك ليصل الي هجرة عدد من اصحاب رؤوس الاموال واساتذة الجامعات واصحاب التخصصات النادرة. ويري المراقبون ان عددا كبيراً منهم الي جانب اعداد هائلة من الشبان غادروا الي دول اوروبية واخري خليجية للعمل فيها، لافتين الي ان الشباب يضطر للعمل في هذه البلدان بـ اثمان بخسة .
واشاروا الي ان من ينوون الهجرة لم يكترثوا إذا ما كانت هذه الهجرة ستوفر لهم فرصة افضل ام لا، لافتين الي وجود ايد خفية ترتب لهم امور السفر.
يشار الي ان مجلس الفتوي الاعلي في فلسطين افتي بتحريم هجرة الشباب الفلسطيني للخارج، ردا علي اتجاه الكثير من الشباب نحو السفارات والقنصليات الغربية بهدف الحصول علي تأشيرة للهجرة.
وقالت الفتوي ان الهجرة من هذه الديار المباركة الي بلاد اخري بنية الإقامة الدائمة لا تجوز شرعا، وعلي ابناء هذه الديار التمسك بمساكنها والرباط فيها وعدم تركها للغزاة والمحتلين.
وبحسب معطيات فلسطينية شبه رسمية، لعدم وجود جهة رسمية فلسطينية ترعي امور الهجرة فإن ما يقارب من 45 الف فلسطيني تقدموا بطلبات رسمية للهجرة منذ اواسط 2006 للممثليات الاجنبية في الاراضي الفلسطينية، هاجر منهم الآلاف.
في حين بينت استطلاعات رأي اخري ان نحو 44 % من الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة يفكرون بالهجرة لبلدان أجنبية.
يشار الي ان المناطق الفلسطينية تشهد حالة من الفقر المدقع بسبب الحصار الدولي المفروض علي الحكومة الفلسطينية.
وتبين الارقام ان نسبة الفقر في قطاع غزة بلغت 65 % بالنسبة للدخل، وان اسرتين فلسطينيتين من بين كل ثلاث اسر تعيش في فقر مدقع، وتقدر الإحصائيات ان ما نسبته 80 % من سكان قطاع غزة يتلقون معونات اجتماعية.