تويت
حذّر الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، من خطورة تداعيات استمرار الوضع عما هو عليه في مخيم نهر البارد في لبنان، قائلا:"إن مخيم البارد الآن أصبح مأساة حقيقية للشعب الفلسطيني".
وأعرب الحاج الرفاعي عن خشيته من وجود مشروع لاستهداف وتدمير اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد في لبنان، مشيرا إلى أن أكثر من ثلث المخيم أصبح مدمرا الآن.
وتابع:"إن ما يقارب من 3 آلاف فلسطيني في المخيم يتعرضون يوميا للقصف اليومي، والذي سينتهي بتدمير المخيم عن بكرة أبيه".
وأوضح الحاج الرفاعي أن هناك العديد من العقبات تواجه الفصائل الفلسطينية تحول دون حل المشكلة، محذرا من أن القضاء على حزب " فتح الإسلام" يعني القضاء على الإسلام في تلك المنطقة، مؤكدا أن الحسم العسكري لن يجني ثمارا، ومشددا على ضرورة الحل السياسي لتلك المشكلة.
واستطرد قائلا:"إن الوضع في نهر البادر مأساوي وليس هناك استجابة لجهود الفصائل التي نبذلها في المنطقة"، مطالبا الحكومة اللبنانية بالاستجابة لتلك الجهود.
وأضاف:"إنني لا اعتقد أنه بمقدورنا أن نضغط على الحكومة اللبنانية دون توحد الفلسطينيين"، داعيا إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل إنهاء حالة الصراع بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام.
ونوه الحاج الرفاعي إلى أن عدم التحرك الفعلي حول رؤية مشتركة لكيفية الخروج من الأزمة سيبقي الحال عما هو عليه.
وأعرب الحاج الرفاعي عن خشيته من وجود مشروع لاستهداف وتدمير اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد في لبنان، مشيرا إلى أن أكثر من ثلث المخيم أصبح مدمرا الآن.
وتابع:"إن ما يقارب من 3 آلاف فلسطيني في المخيم يتعرضون يوميا للقصف اليومي، والذي سينتهي بتدمير المخيم عن بكرة أبيه".
وأوضح الحاج الرفاعي أن هناك العديد من العقبات تواجه الفصائل الفلسطينية تحول دون حل المشكلة، محذرا من أن القضاء على حزب " فتح الإسلام" يعني القضاء على الإسلام في تلك المنطقة، مؤكدا أن الحسم العسكري لن يجني ثمارا، ومشددا على ضرورة الحل السياسي لتلك المشكلة.
واستطرد قائلا:"إن الوضع في نهر البادر مأساوي وليس هناك استجابة لجهود الفصائل التي نبذلها في المنطقة"، مطالبا الحكومة اللبنانية بالاستجابة لتلك الجهود.
وأضاف:"إنني لا اعتقد أنه بمقدورنا أن نضغط على الحكومة اللبنانية دون توحد الفلسطينيين"، داعيا إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل إنهاء حالة الصراع بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام.
ونوه الحاج الرفاعي إلى أن عدم التحرك الفعلي حول رؤية مشتركة لكيفية الخروج من الأزمة سيبقي الحال عما هو عليه.
