أخبار فلسطين / غزة
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العودة إلى المفاوضات عبر لقاءات عمان تنكراً واضحاً للإجماع الوطني، مؤكدةً أنه يُشكل ضربةً لجهود تحقيق المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصلنا نسخة منه "لقد بنى شعبنا آمالاً عريضة على تحقيق المصالحة وإنهاء كل أشكال التفرد والاحتكار للقرار الوطني وارتهانه لأجندات تتعارض مع مصالحنا الوطنية، واستبشر خيراً بانعقاد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، وإن العودة للمفاوضات هي تفريغ للمصالحة من أي مضمون وخطوة انفرادية".
ويلتقي الوفدان الفلسطيني و"الإسرائيلي" في عمان للمرة الثانية على التوالي برعاية اللجنة الرباعية الدولية ووزير الخارجية الأردني لبحث ملفي الحدود والأمن، وسط ترحيب دولي وخاصة من أمريكا التي عدت اللقاءات مفاوضاتٍ مباشرة.
وشددت حركة الجهاد على أن هذه الخطوة هي استمرار للسياسات العقيمة المرتهنة للاحتلال وللأجندة الأمريكية التي كانت سنوات الانقسام المرة إحدى نتائجها، محذرة من استمرار مسلسل المقامرة بالحقوق الوطنية عبر مواصلة اعتماد نهج التسوية للتعامل مع الاحتلال الذي يمضي في مخططاته التهويدية والتوسعية وجرائمه العدوانية.
وطالبت بالتوقف الفوري عن هذه اللقاءات والالتفات إلى تحقيق الأولويات الوطنية وفي مقدمتها إنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني.
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العودة إلى المفاوضات عبر لقاءات عمان تنكراً واضحاً للإجماع الوطني، مؤكدةً أنه يُشكل ضربةً لجهود تحقيق المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصلنا نسخة منه "لقد بنى شعبنا آمالاً عريضة على تحقيق المصالحة وإنهاء كل أشكال التفرد والاحتكار للقرار الوطني وارتهانه لأجندات تتعارض مع مصالحنا الوطنية، واستبشر خيراً بانعقاد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، وإن العودة للمفاوضات هي تفريغ للمصالحة من أي مضمون وخطوة انفرادية".
ويلتقي الوفدان الفلسطيني و"الإسرائيلي" في عمان للمرة الثانية على التوالي برعاية اللجنة الرباعية الدولية ووزير الخارجية الأردني لبحث ملفي الحدود والأمن، وسط ترحيب دولي وخاصة من أمريكا التي عدت اللقاءات مفاوضاتٍ مباشرة.
وشددت حركة الجهاد على أن هذه الخطوة هي استمرار للسياسات العقيمة المرتهنة للاحتلال وللأجندة الأمريكية التي كانت سنوات الانقسام المرة إحدى نتائجها، محذرة من استمرار مسلسل المقامرة بالحقوق الوطنية عبر مواصلة اعتماد نهج التسوية للتعامل مع الاحتلال الذي يمضي في مخططاته التهويدية والتوسعية وجرائمه العدوانية.
وطالبت بالتوقف الفوري عن هذه اللقاءات والالتفات إلى تحقيق الأولويات الوطنية وفي مقدمتها إنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني.