الاعتقال السياسي يحرم نضال النتشة من فرحة التخرج (تقرير)
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
يعجز الشاب نضال النتشة ابن مدينة الخليل عن الاحتفال بتخرجه، كما تعجز عائلته عن الفرحة بهذه المناسبة بسبب اعتقاله المتواصل منذ أكثر من 11 شهرًا في سجون أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وفيما انطلق رفاقه من طلبة الإعلام إلى ميدان الصحافة وحصلوا على ألقابٍ وبطاقاتٍ تؤهلهم لينضموا إلى "صاحبة الجلالة"، يقبع نضال محمود عبد الحفيظ أشمر النتشة ذو الرابعة والعشرين في سجون جهاز المخابرات "الفلسطينية".
وقالت عائلة المعتقل السياسي النتشة إنها كانت تتوقع أن تكسر المصالحة الفلسطينية التي وقعتها حركتا "فتح" و"حماس" قيد ابنها، الذي يدرس الإعلام في سنته الرابعة بجامعة العروب التقنية، لكن ذلك بكل الأحوال لم يحدث.
وتفتح قصة اعتقال نضال الباب على مصراعيه لتسليط الضوء أكثر على حالة الضغط الأمني في الضفة الغربية؛ حيث لا حصانة لإعلاميٍّ ولا كرامة لطالبٍ جامعيٍّ.
فقد اعتقلت أجهزة أمن السلطة نضال بعد مناوشةٍ شهدتها جامعة العروب بين عناصر من "فتح" وآخرين من حركة "حماس".
ويقول عددٌ من طلبة الجامعة أن نضال لم يكن طرفًا في تلك المناوشات عند وقوعها، لكنه غضب لقيام أحد عناصر "الشبيبة الفتحاوية" بتمزيق رايةٍ خضراء عليها عبارة التوحيد والدوس عليها، فزجره ووقع بينهما شجارٌ انتهى بقيام نضال بضربه، ورفع الراية إكرامًا لعبارة "لا إله إلا الله .. محمد رسول الله".
كان نضال ينتصر لعبارة التوحيد دون أن يعلم أن كاميرات عناصر أجهزة السلطة تلاحقه، فاعتقلته "المخابرات الفلسطينية" بناءً على تلك الواقعة.
ويقول أصدقاء لنضال أن اعتقاله هذا وإن كان الأطول فهو ليس الأول لدى أجهزة أمن السلطة التي سبق أن اعتقلته للمرة الأولى لمده عشرة أيامٍ في كانون أول عام 2008 في سجون المخابرات.
أُطلِق سراح نضال في ذلك الوقت، لكنه ظل لمدة شهر يُطلب للاستجواب، حتى أعيد اعتقاله في منتصف شهر كانون ثاني من عام 2009 لدى نفس الجهاز (المخابرات) ليمكث 68 يومًا رهن الاعتقال.
أفرج عن نضال مطلع نيسان من ذات العام (2009)، لكن قوات الاحتلال قامت باعتقاله وأصدرت عليه حكمًا بالسجن 13 شهرًا قضاها بين سجني عوفر والنقب، حتى أطلق سراحه بتاريخ 26 \4\2010.
بعد الإفراج عنه، تعرض نضال للاستدعاء والاستجواب عدة مراتٍ لدى جهاز "الأمن الوقائي"، ثم اعتقلته المخابرات مرةً أخرى لمدة أربعة أيامٍ في رمضان من العام 2010، وأفرجت عنه لتعيد اعتقاله مرةً أخرى بتاريخ 22\2\2011 حيث لا يزال قابعًا حتى اللحظة في سجن المخابرات.
نضال أشمر طالبٌ جامعيٌّ يدرس الإعلام، اعتقل أربع مراتٍ ولا زال دون محاكمةٍ أو تهمةٍ، ولم تقدم له أي لائحة اتهامٍ، ولم يعرض على القضاء لدى سلطةٍ يقول أكثر ناطقيها صدقًا أنها لا تمارس "الاعتقال السياسي"!!!
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
يعجز الشاب نضال النتشة ابن مدينة الخليل عن الاحتفال بتخرجه، كما تعجز عائلته عن الفرحة بهذه المناسبة بسبب اعتقاله المتواصل منذ أكثر من 11 شهرًا في سجون أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وفيما انطلق رفاقه من طلبة الإعلام إلى ميدان الصحافة وحصلوا على ألقابٍ وبطاقاتٍ تؤهلهم لينضموا إلى "صاحبة الجلالة"، يقبع نضال محمود عبد الحفيظ أشمر النتشة ذو الرابعة والعشرين في سجون جهاز المخابرات "الفلسطينية".
وقالت عائلة المعتقل السياسي النتشة إنها كانت تتوقع أن تكسر المصالحة الفلسطينية التي وقعتها حركتا "فتح" و"حماس" قيد ابنها، الذي يدرس الإعلام في سنته الرابعة بجامعة العروب التقنية، لكن ذلك بكل الأحوال لم يحدث.
وتفتح قصة اعتقال نضال الباب على مصراعيه لتسليط الضوء أكثر على حالة الضغط الأمني في الضفة الغربية؛ حيث لا حصانة لإعلاميٍّ ولا كرامة لطالبٍ جامعيٍّ.
فقد اعتقلت أجهزة أمن السلطة نضال بعد مناوشةٍ شهدتها جامعة العروب بين عناصر من "فتح" وآخرين من حركة "حماس".
ويقول عددٌ من طلبة الجامعة أن نضال لم يكن طرفًا في تلك المناوشات عند وقوعها، لكنه غضب لقيام أحد عناصر "الشبيبة الفتحاوية" بتمزيق رايةٍ خضراء عليها عبارة التوحيد والدوس عليها، فزجره ووقع بينهما شجارٌ انتهى بقيام نضال بضربه، ورفع الراية إكرامًا لعبارة "لا إله إلا الله .. محمد رسول الله".
كان نضال ينتصر لعبارة التوحيد دون أن يعلم أن كاميرات عناصر أجهزة السلطة تلاحقه، فاعتقلته "المخابرات الفلسطينية" بناءً على تلك الواقعة.
ويقول أصدقاء لنضال أن اعتقاله هذا وإن كان الأطول فهو ليس الأول لدى أجهزة أمن السلطة التي سبق أن اعتقلته للمرة الأولى لمده عشرة أيامٍ في كانون أول عام 2008 في سجون المخابرات.
أُطلِق سراح نضال في ذلك الوقت، لكنه ظل لمدة شهر يُطلب للاستجواب، حتى أعيد اعتقاله في منتصف شهر كانون ثاني من عام 2009 لدى نفس الجهاز (المخابرات) ليمكث 68 يومًا رهن الاعتقال.
أفرج عن نضال مطلع نيسان من ذات العام (2009)، لكن قوات الاحتلال قامت باعتقاله وأصدرت عليه حكمًا بالسجن 13 شهرًا قضاها بين سجني عوفر والنقب، حتى أطلق سراحه بتاريخ 26 \4\2010.
بعد الإفراج عنه، تعرض نضال للاستدعاء والاستجواب عدة مراتٍ لدى جهاز "الأمن الوقائي"، ثم اعتقلته المخابرات مرةً أخرى لمدة أربعة أيامٍ في رمضان من العام 2010، وأفرجت عنه لتعيد اعتقاله مرةً أخرى بتاريخ 22\2\2011 حيث لا يزال قابعًا حتى اللحظة في سجن المخابرات.
نضال أشمر طالبٌ جامعيٌّ يدرس الإعلام، اعتقل أربع مراتٍ ولا زال دون محاكمةٍ أو تهمةٍ، ولم تقدم له أي لائحة اتهامٍ، ولم يعرض على القضاء لدى سلطةٍ يقول أكثر ناطقيها صدقًا أنها لا تمارس "الاعتقال السياسي"!!!