إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سياسيون ومحللون فلسطينيون لـ"النشرة": إسرائيل عقبة أمام المصالحة ولكن يمكن تذليلها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سياسيون ومحللون فلسطينيون لـ"النشرة": إسرائيل عقبة أمام المصالحة ولكن يمكن تذليلها

    سياسيون ومحللون فلسطينيون لـ"النشرة": إسرائيل عقبة أمام المصالحة ولكن يمكن تذليلها
    الجمعة 23 كانون الأول 2011، آخر تحديث 09:43 محمد فروانة - خاص النشرة من غزة

    أكد سياسيون ومحللون فلسطينيون أن إسرائيل تقف عقبة كَأداء أمام تطبيق المصالحة الفلسطينية التي وقّعت في القاهرة بين الفصائل في أيار الماضي، وأوضحوا في أحاديث منفصلة لـ"النشرة" أن الجهود الإسرائيلية لعرقلة إنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة لم تتوقف منذ بدأت جولات الحوار الفلسطينية، لكنهم أكدوا أنه بالإمكان تذليل هذه العقبة الإسرائيلية من خلال ضغوط عربية ودولية تدفع إسرائيل لوقف إجراءاتها العقابية ضد السلطة الفلسطينية.



    عقبة يمكن تجاوزها
    برأي النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح" فيصل أبو شهلا، فإنّ إسرائيل تشكل عقبة أساسية قد تودي باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي أوشك على بدء تنفيذه خلال الأيام القليلة المقبلة بعد اجتماع الرئيس محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. ويوضح أبو شهلا لـ"النشرة" أنّ "إسرائيل لم تتوقف يوما واحداً عن محاولاتها لإرغام الرئيس عباس على عدم لقاء مشعل أو المضي قدما في طريق المصالحة وخيّرته بين السلام وبين حماس".
    لكنّ أبو شهلا يرى أنّ هذه العقبة الإسرائيلية لا يمكن أن تقف أمام اتفاق الفلسطينيين إذا ما أصروا على تطبيق ما جاء في بنود المصالحة، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية مصرة على هذه الخطوة مهما كانت الضغوطات الإسرائيلية أو الأميركية أو غيرها.
    وأسفرت نتائج المباحثات في القاهرة عن انضمام حركة "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" و"المبادرة الوطنية" إلى الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على تأجيل ملف تشكيل الحكومة وإنهاء ملف المعتقلين السياسي قبل نهاية كانون الثاني المقبل، وإنهاء أزمة جوازات السفر والمؤسسات الأهلية وتفعيل اللجنة الاجتماعية وتشكيل لجنة لتفعيل منظمة التحرير برئاسة سليم الزعنون, وغيرها من القضايا.

    إسرائيل اللاعب الأساسي
    من جانبه، يعتبر الباحث في الشؤون الإسرائيلية حسن عبد أنّ إسرائيل تشكل لاعبا أساسيا للمصالحة الفلسطينية نظراً لما تمتلكه من أدوات سياسية وعسكرية واقتصادية، يمكن من خلالها وأد حلم الوحدة الوطنية الفلسطيني في مهده، خصوصاً أنها تسيطر بشكل كامل على الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتا إلى أن التهديد بوقف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة قد يدخل حيز التنفيذ في أي لحظة متى أرادات إسرائيل ذلك، دون أن تعبأ بالضغوطات الأميركية أو حتى الأوروبية. ويشير إلى أنّ الاجراءات الاسرائيلية تشمل منع إجراء الانتخابات في مدينة القدس وعرقلتها في مدن الضفة الغربية خصوصا التي تقع تحت سيطرتها، إضافة إلى إمكانية اعتقال مرشحين للانتخابات، وعرقلة حركة لجنة الانتخابات المركزية وإغلاق المحافظات الفلسطينية بشكل كامل وحصارها، "كما يمكنها منع تطبيق الشق الأمني في اتفاق المصالحة الخاص بدخول عناصر وقيادات من حركة حماس للأجهزة الأمنية واعتقالهم على الفور، إضافة إلى منع حركة الوزراء ورئيس الوزراء الجديد وتشديد الحصار على غزة والضفة الغربية تحت ذريعة أن حماس التي تصفها بالإرهابية تشارك في هذه الحكومة".





    التصدي بالوحدة
    في المقابل، يعتبر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، انه بالوحدة الوطنية الفلسطينية يمكن التصدي لكافة المحاولات الإسرائيلية لإفشال الجهود الإسرائيلية في خصوص المصالحة، مؤكداً أن التصدي لهذه المحاولات تحتاج إلى إنهاء الانقسام وتسليط الصف الداخلي والاتفاق على موقف سياسي موحد بما يخص العلاقات الداخلية والعلاقات مع إسرائيل والعالم، ويقول "بعد ذلك يمكن استثمار الجهود العربية والأوربية والدولية للجم إسرائيل عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها التضييق على الفلسطينيين، ووقف كل ما من شأنه وضع العصا في دواليب المصالحة الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي".
    وكانت إسرائيل قد هددت مرارا بوقف تعاملها مع السلطة الفلسطينية ووقف تحويل أموال الضرائب، بينما خير في وقت سابق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بين ما سماه الصلح مع حماس أو السلام مع إسرائيل، لكن الأخير قرر تأكيده أن المصالحة خياره الوحيد، وأنه لن يعبأ بأي تهديدات إسرائيلية أو أميركية.
يعمل...
X