بسبب توسطها في ملف المصالحة.. رسالة شديدة اللهجة من نتنياهو للسلطات المصرية
فلسطين اليوم – القدس المحتلة
أرسل رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو رسالة شديدة اللهجة للجانب المصري بسبب جهود القاهرة لإتمام المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بين "فتح"و"حماس".
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية تبذل جهدا حثيثا بالتعاون مع الكيان من اجل الضغط على السلطة الفلسطينية ومصر للحيلولة دون تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي "فتح" و"حماس" دون الاعتراف بشروط الرباعية الدولية.
وأفادت الصحيفة أن رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو نقل رسالة شديدة اللهجة إلى الجانب المصري قبل عدة أيام مفادها بأن "إسرائيل" ستقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية إذا لم تعترف تلك الحكومة بشروط اللجنة الرباعية.
ويشار إلى أن اللجنة الرباعية الدولية التي تضم كلاً من (الولايات المتحدة, وروسيا, والاتحاد الأوروبي, والأمم المتحدة) قد وضعت شروطا للاعتراف بأي حكومة تشكلها أو تشارك فيها حركة "حماس" في أعقاب فوزها في الانتخابات في 25 من يناير عام 2006, وتتضمن تلك الشروط الاعتراف بـ "إسرائيل"، واحترام الاتفاقيات السابقة التي وقعتها السلطة الفلسطينية, والتخلي عن المقاومة.
ولفتت "معاريف" إلى أن مستشاري نتنياهو كانوا قد حذروا مسبقا من تدهور خطير في التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل إذا لم تقبل الحكومة الجديدة شروط الرباعية.
وهددت "إسرائيل" أيضا بأن دخول القوات الإسرائيلية إلى مناطق الضفة الغربية سيتم دون سابق إنذار أو تنسيق من أجل ما تسميه "الحفاظ على أمن إسرائيل".
وأعلن نتنياهو عدة مرات في الماضي بان دعوته استئناف المفاوضات المباشرة وبدون شروط مسبقة مع السلطة لن تكون ذات قيمة اذا ما اقام ابو مازن حكومة وحدة مع "حماس"، موضحا "لن نتمكن من ادارة مفاوضات مع حكومة يدعون فيها الى ابادتنا".
وشدد نتنياهو "اذا كان "صندوق واحد" للسلطة ولحماس، فستوقف "إسرائيل" التحويلات المالية للفلسطينيين بصورة دائمة".
للمزيد من مواضيعي
فلسطين اليوم – القدس المحتلة
أرسل رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو رسالة شديدة اللهجة للجانب المصري بسبب جهود القاهرة لإتمام المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بين "فتح"و"حماس".
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية تبذل جهدا حثيثا بالتعاون مع الكيان من اجل الضغط على السلطة الفلسطينية ومصر للحيلولة دون تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي "فتح" و"حماس" دون الاعتراف بشروط الرباعية الدولية.
وأفادت الصحيفة أن رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو نقل رسالة شديدة اللهجة إلى الجانب المصري قبل عدة أيام مفادها بأن "إسرائيل" ستقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية إذا لم تعترف تلك الحكومة بشروط اللجنة الرباعية.
ويشار إلى أن اللجنة الرباعية الدولية التي تضم كلاً من (الولايات المتحدة, وروسيا, والاتحاد الأوروبي, والأمم المتحدة) قد وضعت شروطا للاعتراف بأي حكومة تشكلها أو تشارك فيها حركة "حماس" في أعقاب فوزها في الانتخابات في 25 من يناير عام 2006, وتتضمن تلك الشروط الاعتراف بـ "إسرائيل"، واحترام الاتفاقيات السابقة التي وقعتها السلطة الفلسطينية, والتخلي عن المقاومة.
ولفتت "معاريف" إلى أن مستشاري نتنياهو كانوا قد حذروا مسبقا من تدهور خطير في التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل إذا لم تقبل الحكومة الجديدة شروط الرباعية.
وهددت "إسرائيل" أيضا بأن دخول القوات الإسرائيلية إلى مناطق الضفة الغربية سيتم دون سابق إنذار أو تنسيق من أجل ما تسميه "الحفاظ على أمن إسرائيل".
وأعلن نتنياهو عدة مرات في الماضي بان دعوته استئناف المفاوضات المباشرة وبدون شروط مسبقة مع السلطة لن تكون ذات قيمة اذا ما اقام ابو مازن حكومة وحدة مع "حماس"، موضحا "لن نتمكن من ادارة مفاوضات مع حكومة يدعون فيها الى ابادتنا".
وشدد نتنياهو "اذا كان "صندوق واحد" للسلطة ولحماس، فستوقف "إسرائيل" التحويلات المالية للفلسطينيين بصورة دائمة".
للمزيد من مواضيعي