إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"الوقائي" يعتقل مواطنًا ويعذبه ويهدد بقتله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الوقائي" يعتقل مواطنًا ويعذبه ويهدد بقتله

    بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال
    "الوقائي" يعتقل مواطنًا ويعذبه ويهدد بقتله


    غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

    كشفت منظمة حقوقية مستقلة أن جهاز الأمن الوقائي في محافظة رام الله والبيرة اعتقل المواطن عبد الرازق سعيد خصيب (32 عامًا)، من قرية عارورة، شمالي مدينة رام الله، وذلك بعد ثلاثة أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي أمضى فيها ستة عشر شهرًا في التحقيق والاعتقال الإداري.

    وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيانٍ اليوم الاثنين (10-10) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إنه استنادًا للإفادة التي أدلى بها شقيق المعتقل، فإنه يعرب عن قلقه من تعرض المواطن خصيب للتعذيب، ويطالب بالإفراج الفوري عنه.

    واستنادًا للإفادة التي أدلى بها شقيق المعتقل المذكور، عبد الرحمن سعيد خصيب (28 عامًا)، من سكان بلدة بيتونيا حاليًا، ففي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم السبت الموافق 8/10/2011 تلقى المذكور اتصالاً على هاتفه النقال من شخص عرّف عن نفسه بأنه (حكمت)، ويعمل رئيس دائرة رام الله في جهاز الأمن الوقائي، وطلب منه إحضار شقيقه عبد الرازق، وذلك لمدة عشر دقائق للتحقيق معه.

    وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الأحد الموافق 9/10/2011 وصل الشقيقان وشقيقتهما سناء وزوجة عبد الرازق إلى مقر جهاز الأمن الوقائي لمحافظة رام الله والبيرة، الكائن بجانب مسجد الكوثر في مدينة البيرة.

    أدخل أفراد الجهاز عبد الرازق إلى المقر، وأجلسوا الثلاثة الآخرين تحت أشعة الشمس حتى الساعة 3:00 عصرًا، وبعد ذلك خرج شخص من دائرة التحقيق في الجهاز، ادعى أنه برتبة عقيد، وكان في لباس مدني، ولم يعرف باسمه، وأبلغهم أن عبد الرازق نقل إلى قسم التحقيق في المقر العام للجهاز.

    وفي حوالي الساعة 8:00 مساء اليوم نفسه، اتصل شخص بعبد الرحمن، عرّف بنفسه بأنه (أبو عدي) وادعى أنه مدير دائرة التحقيق من الأمن الوقائي، وقال له إن عبد الرازق مشبوح، وطلب منه الحضور إلى المقر العام لجهاز الأمن الوقائي، الكائن في المنطقة الصناعية في بيتونيا، وعندما وصل إلى بوابة المقر كان بانتظاره، وطلب منه الدخول لإقناع شقيقه بان يعترف بالتهمة الموجهة له "دون أن يفصحوا عن تلك التهمة"، وعندما رفض ذلك قال له: "إن شاء الله في المرة الثانية أستدعيك لاستلام جثته."

    وأفاد عبد الرحمن خصيب لباحث المركز أنه وبعد أن أجرى اتصالات بنواب في المجلس التشريعي وأبلغهم بحالة اعتقال شقيقه، تلقى ثلاث مكالمات تهديد بالاعتقال والإيذاء على هاتفه النقال، إذا واصل اتصالاته.

    وأعرب المركز الفلسطيني عن قلقه جراء استمرار اعتقال المواطن خصيب وتعرضه للتعذيب، مطالبًا سلطة رام الله بالكف عن أعمال الاستدعاء والاعتقال على خلفية سياسية، مذكرًا بقرار محكمة العدل العليا الفلسطينية الصادر بتاريخ 20 فبراير 1999، والقاضي بعدم مشروعية الاعتقال السياسي.

    ودعا إلى الوقف الفوري لممارسة التعذيب من قبل أفراد الأمن في مراكز التوقيف والاعتقال التابعة للسلطة الفلسطينية، مشددًا على أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم، وأن مقترفيها لا يمكن أن يفلتوا من العدالة.
يعمل...
X