حدثني خيبر , وفي عينيه دمعة فرح , وفي صوته قصة , قال : وضعت يدي على عيني , وانا اهوي خجلاً وفرحاً في آن , فرحاً لانني كنت كالريح عند هبوب العاصفة ,ادك فلولهم واشتت صفوفهم ,وخجلاً عند ملامسة ترابها , وقبل ان ارتطم بأرضها اصرخ , سلامٌ اليكِ سامحيني , ردت التحية حيفا , ضمتني قبلتني وقالت : أهلاً اهلاً برائحة النصر , مرحباً بالوعد الصادق ,,,, . وانا اكلمها واذا بفجر ! يمر من فوقها مزرداً ليلقي التحية عليها قبل ان يهوي في العفولة معتذراً من ترابها , حيفا , صفد , الناصرة , طبريا , عكا , شمال فلسطين الحبيب , من خيبر وفجر ورعد , عذراً من ترابكم ...........
