تغريدة
بسم الله الرحمن الرحيم إن رصد الحركة السياية فى المنطقة وفى العالم فيما يخص محاولات إيقاف الانتفاضة -الثورة من جهةوإنهاءالرعب الامني لاسرائيل والانظمة من جهة أخرى .
واستغلال الفرصة بالتالى لاغلاق ملف القضية من جهة ثالثة يشير الى انها فى احسن الاحوال
ستسيرفى ثلاثة اتجاهات اساسية وهى:
الاتجاه الاول:-ان ينجح المشروع الوطنى الفلسطينى فعلا فى تحقيق هدفه نحو اقامت دولة فلسطينية فى الضفة والقطاع او كنفدرالية فى الاردن
وقبل ان نحدد موقفنا ازاء ذلك الوضع نجد من الضرورى ان نذكر بالمحاذير المتعلقة بالاستمرار نحو طرح ذلك المشروع على الساحة الفلسطينية والعربية والاسلامية
1:-اننا نرى ومن البداية ان معادلة القوى الاقليمية والدولية وذلك الارتباط العضوى بين المشروع الصهيونى والمشروع الاستعمارى الغربى جميعها لا تشير الى ان هناك اتجاه لدى العدو لتقديم ولو حتى مثل هذا التنازل .ونرى ان دفع بعض القوى المحلية والدولية وبعض الصهاينة بمنظمة التحرير لمواصلة التحرك نحو مشروع الدولة بما سبقه من تنازلات وتسويات
لا يستهدف فى جوهره الا مزيدا من التمزيق للنضال الفلسطينى ومحاولة اجهاض نهضة شعبنا وجهاده
2:-ان مثل تلك الدولة ان قامت فستنقل المعركة من معركة ضد العدو الى معركة على الساحة الفلسطينية ذاتها لما سوف تؤدى اليه صيغة الدولةوالتسويةمن انقسام فى الساحة الفلسطينية
3:- ان هذه الدولة لن تتخلى فقط عن بقية فلسطين ان قامت بل لن تكون دولة لكل الشعب الفلسطينى فى الخارج والداخل (1948) وان كانت فلن تستطيع استيعابهم جميعا كما انها لن تكون قادرة على الصمود الا ضمن اطار الالحاق والتبعية والخضوع للقوى الكبرى بل والصغرى ايضا
يتبع فى الموضوع المقبل
واستغلال الفرصة بالتالى لاغلاق ملف القضية من جهة ثالثة يشير الى انها فى احسن الاحوال
ستسيرفى ثلاثة اتجاهات اساسية وهى:
الاتجاه الاول:-ان ينجح المشروع الوطنى الفلسطينى فعلا فى تحقيق هدفه نحو اقامت دولة فلسطينية فى الضفة والقطاع او كنفدرالية فى الاردن
وقبل ان نحدد موقفنا ازاء ذلك الوضع نجد من الضرورى ان نذكر بالمحاذير المتعلقة بالاستمرار نحو طرح ذلك المشروع على الساحة الفلسطينية والعربية والاسلامية
1:-اننا نرى ومن البداية ان معادلة القوى الاقليمية والدولية وذلك الارتباط العضوى بين المشروع الصهيونى والمشروع الاستعمارى الغربى جميعها لا تشير الى ان هناك اتجاه لدى العدو لتقديم ولو حتى مثل هذا التنازل .ونرى ان دفع بعض القوى المحلية والدولية وبعض الصهاينة بمنظمة التحرير لمواصلة التحرك نحو مشروع الدولة بما سبقه من تنازلات وتسويات
لا يستهدف فى جوهره الا مزيدا من التمزيق للنضال الفلسطينى ومحاولة اجهاض نهضة شعبنا وجهاده
2:-ان مثل تلك الدولة ان قامت فستنقل المعركة من معركة ضد العدو الى معركة على الساحة الفلسطينية ذاتها لما سوف تؤدى اليه صيغة الدولةوالتسويةمن انقسام فى الساحة الفلسطينية
3:- ان هذه الدولة لن تتخلى فقط عن بقية فلسطين ان قامت بل لن تكون دولة لكل الشعب الفلسطينى فى الخارج والداخل (1948) وان كانت فلن تستطيع استيعابهم جميعا كما انها لن تكون قادرة على الصمود الا ضمن اطار الالحاق والتبعية والخضوع للقوى الكبرى بل والصغرى ايضا
يتبع فى الموضوع المقبل