تويت
مقارنة بين القوة العسكرية التركية والقوة الإسرائيلية.. في العدد والعتاد
فلسطين اليوم _ وكالات
تزداد القطيعة يوما بعد آخر بين حليفتي الماضي "إسرائيل" و "تركيا" وتبدو الدولتان بعيدان عن بعضهما أكثر من أي مرة حيث وصلت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوى لها بعدما أعلن رئيس الوزراء طيب رجب أردوغان أمس عن قطع التجارة العسكرية وجميع أشكال التجارة مع إسرائيل.
كما أعلن أردوغان أن السفن التركية ستشاهد بشكل متواتر في شرقي البحر الأبيض المتوسط, وجاءت تصريحات أردوغان بعد يوم من أقوال مسئول تركي رفيع في أنقرة "أن الشرق الوسط لن يكون فيه مكان يقوم فيه سلاح البحرية الإسرائيلي بالعربدة الهمجية على السفن المدنية".
وفي أعقاب الأزمة المستعرة بين الحليفتين السابقتين, قارنت صحيفة يديعوت أحرونوت بين نسبة القوات في الجيشين التركي والإسرائيلي في محاولة لمعرفة من يملك جيش أكبر وعدد قوات أكبر.
فمع سقوط الدولة العثمانية وإقامة الجمهورية التركية الحديثة تحت قيادة "كمال أتاتورك" تم حل الجيش العثماني واستبداله بالجيش التركي, ومنذ ذلك الوقت يعد الجيش مؤسسة سياسية هامة وتعتبر حصن الجمهورية التركية العلمانية.
وحسب القانون فإنه الجيش التركي يتولى وظيفة سياسية من خلال دفاعه عن الدستور العلماني للدولة وعلى وحدة البلاد, ولكن هذه الوظيفة تآكلت في ظل وجود رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان.
الجيش التركي حاليا هو السادس على العالم من حيث الحجم, وهو القوة الثانية في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة, وهو أكبر في عدده وعتاده من الجيش الإسرائيلي.
ويفرض التجنيد على الشبان الأتراك في جيل 19 سنة وفترة التجنيد مرتبطة بالمهام التي يقوم بها كل جندي, ويخدم حاليا في الجيش التركي 612 ألف جندي في القوات النظامية, بينما يخدم في قوات الاحتياط نحو 429 ألف جندي, بينما يخدم في الجيش الإسرائيلي 187 ألف جندي في الخدمة النظامية وحوالي 565 ألف جندي في الاحتياط.
وفي أعقاب التصريحات الأخيرة لأنقرة بشأن وضع حد للهمجية الإسرائيلية في البحر المتوسط من المهم معرفة نسبة القوات البحرية في الجيشين.
يملك سلاح البحرية التركي أكثر من 265 قطعة بحرية, بينما يملك سلاح البحرية الإسرائيلي 64 قطعة فقط, كما يملك الجيش التركي 16 غواصة بينما تملك إسرائيل 3 غواصات فقط, وتملك تركيا 21 كاسحة ألغام بحرية بينما لا تملك إسرائيل أي كاسحة.
وفي مقابل الحلبة المائية يملك الجيش الإسرائيلي تفوق محدود في الجو, حيث تمتلك إسرائيل نحو 1964 طائرة بينها طائرات حربية من طراز إف16-إف15, وتملك إسرائيل 689 طائرة مروحية, هي تسعى لشراء طائرات إف35 في عام 2017.
في المقابل يملك الجيش التركي 1940 طائرة حربية من بينها طائرات إف16 وفانتوم, ويملك أيضا 874 طائرة مروحية, كما ستحصل تركيا على طائرات إف35 في عام 2015.
إلا أن تركيا تتمتع بتنوع مصادر تكنولوجيا السلاح, فبالإضافة إلى الولايات المتحدة, تتلقى تركيا تكنولوجيا عسكرية من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وفرنسا وأسبانيا والصين وروسيا وإسرائيل, حيث أمدت الأخيرة تركيا بطائرات بدون طيار ودبابات مطورة.
وأمس أعلنت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ بسبب التوتر الحالي بين تركيا وإسرائيل, واكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن تجري اتصالات مع الدولتين للتغلب على الأزمة ومنع وقوع مواجهات مستقبلية.
الجيش التركي مقابل الجيش الإسرائيلي
تركيا إسرائيل
عدد السكان: 78,585,548 7,463.052
الجيش النظامي: 612,900 178,000
قوات الاحتياط: 565,000 429,000
دبابات: 4,246 3,230
سلاح البحرية***
إجمالي الأسطول البحري: 265 64
كاسحات الألغام: 21 **
غواصات: 16 3
فلسطين اليوم _ وكالات
تزداد القطيعة يوما بعد آخر بين حليفتي الماضي "إسرائيل" و "تركيا" وتبدو الدولتان بعيدان عن بعضهما أكثر من أي مرة حيث وصلت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوى لها بعدما أعلن رئيس الوزراء طيب رجب أردوغان أمس عن قطع التجارة العسكرية وجميع أشكال التجارة مع إسرائيل.
كما أعلن أردوغان أن السفن التركية ستشاهد بشكل متواتر في شرقي البحر الأبيض المتوسط, وجاءت تصريحات أردوغان بعد يوم من أقوال مسئول تركي رفيع في أنقرة "أن الشرق الوسط لن يكون فيه مكان يقوم فيه سلاح البحرية الإسرائيلي بالعربدة الهمجية على السفن المدنية".
وفي أعقاب الأزمة المستعرة بين الحليفتين السابقتين, قارنت صحيفة يديعوت أحرونوت بين نسبة القوات في الجيشين التركي والإسرائيلي في محاولة لمعرفة من يملك جيش أكبر وعدد قوات أكبر.
فمع سقوط الدولة العثمانية وإقامة الجمهورية التركية الحديثة تحت قيادة "كمال أتاتورك" تم حل الجيش العثماني واستبداله بالجيش التركي, ومنذ ذلك الوقت يعد الجيش مؤسسة سياسية هامة وتعتبر حصن الجمهورية التركية العلمانية.
وحسب القانون فإنه الجيش التركي يتولى وظيفة سياسية من خلال دفاعه عن الدستور العلماني للدولة وعلى وحدة البلاد, ولكن هذه الوظيفة تآكلت في ظل وجود رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان.
الجيش التركي حاليا هو السادس على العالم من حيث الحجم, وهو القوة الثانية في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة, وهو أكبر في عدده وعتاده من الجيش الإسرائيلي.
ويفرض التجنيد على الشبان الأتراك في جيل 19 سنة وفترة التجنيد مرتبطة بالمهام التي يقوم بها كل جندي, ويخدم حاليا في الجيش التركي 612 ألف جندي في القوات النظامية, بينما يخدم في قوات الاحتياط نحو 429 ألف جندي, بينما يخدم في الجيش الإسرائيلي 187 ألف جندي في الخدمة النظامية وحوالي 565 ألف جندي في الاحتياط.
وفي أعقاب التصريحات الأخيرة لأنقرة بشأن وضع حد للهمجية الإسرائيلية في البحر المتوسط من المهم معرفة نسبة القوات البحرية في الجيشين.
يملك سلاح البحرية التركي أكثر من 265 قطعة بحرية, بينما يملك سلاح البحرية الإسرائيلي 64 قطعة فقط, كما يملك الجيش التركي 16 غواصة بينما تملك إسرائيل 3 غواصات فقط, وتملك تركيا 21 كاسحة ألغام بحرية بينما لا تملك إسرائيل أي كاسحة.
وفي مقابل الحلبة المائية يملك الجيش الإسرائيلي تفوق محدود في الجو, حيث تمتلك إسرائيل نحو 1964 طائرة بينها طائرات حربية من طراز إف16-إف15, وتملك إسرائيل 689 طائرة مروحية, هي تسعى لشراء طائرات إف35 في عام 2017.
في المقابل يملك الجيش التركي 1940 طائرة حربية من بينها طائرات إف16 وفانتوم, ويملك أيضا 874 طائرة مروحية, كما ستحصل تركيا على طائرات إف35 في عام 2015.
إلا أن تركيا تتمتع بتنوع مصادر تكنولوجيا السلاح, فبالإضافة إلى الولايات المتحدة, تتلقى تركيا تكنولوجيا عسكرية من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وفرنسا وأسبانيا والصين وروسيا وإسرائيل, حيث أمدت الأخيرة تركيا بطائرات بدون طيار ودبابات مطورة.
وأمس أعلنت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ بسبب التوتر الحالي بين تركيا وإسرائيل, واكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن تجري اتصالات مع الدولتين للتغلب على الأزمة ومنع وقوع مواجهات مستقبلية.
الجيش التركي مقابل الجيش الإسرائيلي
تركيا إسرائيل
عدد السكان: 78,585,548 7,463.052
الجيش النظامي: 612,900 178,000
قوات الاحتياط: 565,000 429,000
دبابات: 4,246 3,230
سلاح البحرية***
إجمالي الأسطول البحري: 265 64
كاسحات الألغام: 21 **
غواصات: 16 3