تويت
السلطة حرمت الفلسطينيين من بهجة العيد بعدم صرف الرواتب
الإثنين, 05 أيلول/سبتمبر 2011 06:08
المستقبل العربي
عيد الموظفون الفلسطينيون، ومناضلو منظمة التحرير الفلسطينية دون أن يقبضوا راتب شهر آب/اغسطس، بخلاف وعد حكومة سلام فياض لهم، مع أن الإنتظام في صرف الرواتب هو السبب الأساس الذي يسوق محمود عباس رئيس السلطة به قراره الإبقاء على فياض، وعلى حساب اتفاق المصالحة الوطنية مع حركة "حماس".
حكومة فياض كانت صرفت فقط نصف راتب شهر حزيران/يونيو، ثم صرفت راتب شهر تموز/يوليو، ولم تصرف راتب الشهر الأخير قبل العيد، ولا بعده، وحتى الأن، علما أن تصادفت عدة مناسبات مكلفة هي شهر رمضان، والعيد، ثم افتتاح السنة الدراسية الجديدة.
مصادر تؤكد أن هذا السلوك الحكومي مدبر، وهدفه إخضاع الفلسطينيين للقبول بمزيد من التنازلات السياسية لصالح اسرائيل، واميركا، وتراجع عباس عن استحقاق ايلولمسبتمبر الذي اقام الدنيا ولم يقعدها بشأنه.
مسؤولون في السلطة قالوا الأحد, أن الحكومة في رام الله تعمل جاهدة الآن من أجل صرف وراتب الموظفين في الوظيفة العمومية في موعدها الإعتيادي قبل تفاقم الأزمة المالية, خصوصاً وأن الفلسطينيين على موعد مع التوجه إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي.
وقال المسؤولون الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم 'إن الحكومة تسعى لتأمين فاتورة الرواتب، وخصوصا أن المالية الاسرائيلية حولت مستحقات الضرائب الفلسطينية إلى الحكومة في رام الله'.
وذكر المسؤولون ان العمل جاري الآن من اجل توفير الرواتب وصرفها للموظفين, في حين انه لن يتم تحديد موعد, خوفا من يحدث أمر يؤجل هذا الموضوع وبالتالي يعمل ذلك على التلاعب في أعصاب الموظفين.
هذا وكانت حكومة فياض اعتادت على صرف رواتب الموظفين في بداية مطلع كل شهر إلا ان الأزمة المالية التي تعانيها السلطة حالت دون الإيفاء بذلك.
الإثنين, 05 أيلول/سبتمبر 2011 06:08
المستقبل العربي
عيد الموظفون الفلسطينيون، ومناضلو منظمة التحرير الفلسطينية دون أن يقبضوا راتب شهر آب/اغسطس، بخلاف وعد حكومة سلام فياض لهم، مع أن الإنتظام في صرف الرواتب هو السبب الأساس الذي يسوق محمود عباس رئيس السلطة به قراره الإبقاء على فياض، وعلى حساب اتفاق المصالحة الوطنية مع حركة "حماس".
حكومة فياض كانت صرفت فقط نصف راتب شهر حزيران/يونيو، ثم صرفت راتب شهر تموز/يوليو، ولم تصرف راتب الشهر الأخير قبل العيد، ولا بعده، وحتى الأن، علما أن تصادفت عدة مناسبات مكلفة هي شهر رمضان، والعيد، ثم افتتاح السنة الدراسية الجديدة.
مصادر تؤكد أن هذا السلوك الحكومي مدبر، وهدفه إخضاع الفلسطينيين للقبول بمزيد من التنازلات السياسية لصالح اسرائيل، واميركا، وتراجع عباس عن استحقاق ايلولمسبتمبر الذي اقام الدنيا ولم يقعدها بشأنه.
مسؤولون في السلطة قالوا الأحد, أن الحكومة في رام الله تعمل جاهدة الآن من أجل صرف وراتب الموظفين في الوظيفة العمومية في موعدها الإعتيادي قبل تفاقم الأزمة المالية, خصوصاً وأن الفلسطينيين على موعد مع التوجه إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي.
وقال المسؤولون الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم 'إن الحكومة تسعى لتأمين فاتورة الرواتب، وخصوصا أن المالية الاسرائيلية حولت مستحقات الضرائب الفلسطينية إلى الحكومة في رام الله'.
وذكر المسؤولون ان العمل جاري الآن من اجل توفير الرواتب وصرفها للموظفين, في حين انه لن يتم تحديد موعد, خوفا من يحدث أمر يؤجل هذا الموضوع وبالتالي يعمل ذلك على التلاعب في أعصاب الموظفين.
هذا وكانت حكومة فياض اعتادت على صرف رواتب الموظفين في بداية مطلع كل شهر إلا ان الأزمة المالية التي تعانيها السلطة حالت دون الإيفاء بذلك.