يا شام يا لمح الكواكب في دجى *** يا موكب الأعراس في صحراء
يا أم أقيال ومدرج أمة *** وعرين أشبال وكهف رجاء
يا أخت غسان ينادم رهطه *** يوما بجلق سيد الشعراء
يا بنت مروان يركز راية *** حمراء فوق رمالك السمراء
مع تصاعد نيران الغضب الشعبي والإصرار الجماهيري السوري على حسم الموقف وإنهاء النظام وإرساله لمصيره المعلوم, يزداد حقد آلة الموت الفاشية, ويتعاظم دجل الحلفاء والدجالين المدافعين عن النظام الآيل للسقوط والمتميز تاريخيا في المجال الإرهابي وصاحب السجل الأسود في المجازر البشرية على المستوى الدولي, لقد تهاوت, للأسف, جميع المناشدات الدولية وذهبت كل وعود الإصلاح والتغيير الكاذبة أصلا أدراج الرياح, وتبخرت كل الوعود الرئاسية الكاذبة أمام حقيقة المشهد الدموي المروع الذي بات يطرز خارطة الوطن السوري وهو مشهد سيشهد لا محالة حسما تاريخيا صارما, فسورية لم تعد تحتمل إعادة عقارب الساعة للوراء, والثورة السورية الكبرى لم تنطلق وتشتعل لكي تخبو, وحقائق المرحلة ووقائع التاريخ وحتمياته المؤمدة لا تترك أي مجال لأي مشكك في حتمية انتصار الثورة وتكوين القيامة السورية الجديدة المؤسسة لوضع جديد ومختلف بالمرة, النظام السياسي المتخشب والمتجمد والعائلي والبائع لعروبة ووطنية الشام ولكرامتها في أسواق نخاسة الولي الصفوي الفقيه الذي يبدو أنه قرر دخول الحرب الشاملة ضد الشعب السوري الحر, وهي حرب سيخسرها وهو مجلل بالعار والشنار وستكون نهاية أطماع ملالي طهران تحت أحذية ثوار الشام وهم يدشنون عصرا جديدا في الشرق القديم, النظام المجرم برقاب قادته الطويلة لا يمتلكون أي مساحات للمناورة والهروب من المصير المحتوم سوى عبر أسلوبهم المعروف والموثق تاريخيا وهو تشديد القمع والإفراط في الجريمة ومحاولة التلاعب بالوحدة الوطنية وتفجير الحرب الطائفية الأهلية وهو أمر لن يحدث بالمطلق.
فالشعب السوري أنقى حالا وأعظم موردا من الانحدار نحو تلك الهاوية السحيقة التي يخطط لها النظام المهزوم, الإفراط في القتل والتدمير واستباحة المدن وسلخ الأبرياء سيعجل من مصير النظام ولن يطيل في عمره مطلقا بل سيضيف ملفات سوداء لمحاكمات العصر التاريخية القادمة في دمشق لأركان نظام الجريمة الاستخباري, والهجوم العسكري الأخير على المدن السورية الثائرة وخصوصا ما حصل في مدينة اللاذقية من قصف وتدمير واستباحة واستعمال الجيش السوري للسفن البحرية في دك الأحياء السكنية هو تعبير عن حالة إفلاس مطلق, فتلك القطع البحرية المهانة كنا نعتقد واهمين بأنها ستتوجه لتحرير تل أبيب ويافا ودك اشدود ورفع حصار غزة بحريا ولكنها وكما هو متوقع حددت أهدافها بالشعب السوري المحروم وبالفقراء من أبنائه وبالأحرار من شبابه وحرائره.
ليس ثمة أمل في هذا النظام المجرم المتفر عن الذي تجاوز كل الحدود وأضحى وهو النظام البعثي القومي العلماني افتراضيا تدافع عنه وعن وجوده القاتل الفتاوي الصفوية الإيرانية بعد أن أصدر الملا أبو المكارم الشيرازي الصفوي فتواه بضرورة الوقوف مع النظام السوري ? عجبا .. لقد تحول حزب البعث العربي الاشتراكي السوري لملحق تابع للولي الصفوي الشعوبي الفقيه ليشترك الطرفان الصفويون الجدد والبعثيون اليساريون في مذبحة الشعب السوري.
لقد استعمل النظام الدبابات والفرقاطات والقطع البحرية وسيستعمل أيضا طائراته الحربية المهانة التي لم تدافع عن قصر زعيم النظام المنهار والطائرات الإسرائيلية تحوم حوله وتمرغ كرامته المفقودة أصلا في الوحل بينما يتشطر ويستأسد على أحرار سوري العظيمة, اللعبة الإرهابية قد انتهت, وأوهام تحرير فلسطين من خلال أنظمة فاشية تلاشت وبانت فضيحتها وخيبة النظام السوري الفضائحية تتمثل في نسيان الأرض المحتلة في الجولان وفي التفرغ لتحرير سورية من أهلها الأحرار, كل فتاوى الدجل والتضامن لن تنفع القتلة والدجالين, لقد قال الشعب السوري الحر كلمته ومرغ في الوحل والعار كل جبهات الغدر والخديعة والدجل, ولا نامت أعين الجبناء وفتاويهم الخبيثة, وسيدفع الفاشيون الثمن لا محالة.. ذلك حكم الله والتاريخ وسنة الأحرار والعدل ولن تجدوا لسنته تبديلا.
يا أم أقيال ومدرج أمة *** وعرين أشبال وكهف رجاء
يا أخت غسان ينادم رهطه *** يوما بجلق سيد الشعراء
يا بنت مروان يركز راية *** حمراء فوق رمالك السمراء
مع تصاعد نيران الغضب الشعبي والإصرار الجماهيري السوري على حسم الموقف وإنهاء النظام وإرساله لمصيره المعلوم, يزداد حقد آلة الموت الفاشية, ويتعاظم دجل الحلفاء والدجالين المدافعين عن النظام الآيل للسقوط والمتميز تاريخيا في المجال الإرهابي وصاحب السجل الأسود في المجازر البشرية على المستوى الدولي, لقد تهاوت, للأسف, جميع المناشدات الدولية وذهبت كل وعود الإصلاح والتغيير الكاذبة أصلا أدراج الرياح, وتبخرت كل الوعود الرئاسية الكاذبة أمام حقيقة المشهد الدموي المروع الذي بات يطرز خارطة الوطن السوري وهو مشهد سيشهد لا محالة حسما تاريخيا صارما, فسورية لم تعد تحتمل إعادة عقارب الساعة للوراء, والثورة السورية الكبرى لم تنطلق وتشتعل لكي تخبو, وحقائق المرحلة ووقائع التاريخ وحتمياته المؤمدة لا تترك أي مجال لأي مشكك في حتمية انتصار الثورة وتكوين القيامة السورية الجديدة المؤسسة لوضع جديد ومختلف بالمرة, النظام السياسي المتخشب والمتجمد والعائلي والبائع لعروبة ووطنية الشام ولكرامتها في أسواق نخاسة الولي الصفوي الفقيه الذي يبدو أنه قرر دخول الحرب الشاملة ضد الشعب السوري الحر, وهي حرب سيخسرها وهو مجلل بالعار والشنار وستكون نهاية أطماع ملالي طهران تحت أحذية ثوار الشام وهم يدشنون عصرا جديدا في الشرق القديم, النظام المجرم برقاب قادته الطويلة لا يمتلكون أي مساحات للمناورة والهروب من المصير المحتوم سوى عبر أسلوبهم المعروف والموثق تاريخيا وهو تشديد القمع والإفراط في الجريمة ومحاولة التلاعب بالوحدة الوطنية وتفجير الحرب الطائفية الأهلية وهو أمر لن يحدث بالمطلق.
فالشعب السوري أنقى حالا وأعظم موردا من الانحدار نحو تلك الهاوية السحيقة التي يخطط لها النظام المهزوم, الإفراط في القتل والتدمير واستباحة المدن وسلخ الأبرياء سيعجل من مصير النظام ولن يطيل في عمره مطلقا بل سيضيف ملفات سوداء لمحاكمات العصر التاريخية القادمة في دمشق لأركان نظام الجريمة الاستخباري, والهجوم العسكري الأخير على المدن السورية الثائرة وخصوصا ما حصل في مدينة اللاذقية من قصف وتدمير واستباحة واستعمال الجيش السوري للسفن البحرية في دك الأحياء السكنية هو تعبير عن حالة إفلاس مطلق, فتلك القطع البحرية المهانة كنا نعتقد واهمين بأنها ستتوجه لتحرير تل أبيب ويافا ودك اشدود ورفع حصار غزة بحريا ولكنها وكما هو متوقع حددت أهدافها بالشعب السوري المحروم وبالفقراء من أبنائه وبالأحرار من شبابه وحرائره.
ليس ثمة أمل في هذا النظام المجرم المتفر عن الذي تجاوز كل الحدود وأضحى وهو النظام البعثي القومي العلماني افتراضيا تدافع عنه وعن وجوده القاتل الفتاوي الصفوية الإيرانية بعد أن أصدر الملا أبو المكارم الشيرازي الصفوي فتواه بضرورة الوقوف مع النظام السوري ? عجبا .. لقد تحول حزب البعث العربي الاشتراكي السوري لملحق تابع للولي الصفوي الشعوبي الفقيه ليشترك الطرفان الصفويون الجدد والبعثيون اليساريون في مذبحة الشعب السوري.
لقد استعمل النظام الدبابات والفرقاطات والقطع البحرية وسيستعمل أيضا طائراته الحربية المهانة التي لم تدافع عن قصر زعيم النظام المنهار والطائرات الإسرائيلية تحوم حوله وتمرغ كرامته المفقودة أصلا في الوحل بينما يتشطر ويستأسد على أحرار سوري العظيمة, اللعبة الإرهابية قد انتهت, وأوهام تحرير فلسطين من خلال أنظمة فاشية تلاشت وبانت فضيحتها وخيبة النظام السوري الفضائحية تتمثل في نسيان الأرض المحتلة في الجولان وفي التفرغ لتحرير سورية من أهلها الأحرار, كل فتاوى الدجل والتضامن لن تنفع القتلة والدجالين, لقد قال الشعب السوري الحر كلمته ومرغ في الوحل والعار كل جبهات الغدر والخديعة والدجل, ولا نامت أعين الجبناء وفتاويهم الخبيثة, وسيدفع الفاشيون الثمن لا محالة.. ذلك حكم الله والتاريخ وسنة الأحرار والعدل ولن تجدوا لسنته تبديلا.