وقعت معلومات صحيفة الجمهورية ان تكون الاتصالات التي جرت بين "حزب الله" ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط قد عالجت فتورا اعترى العلاقة بين الجانبين الأسبوع الماضي.
وعلى خلفية الاتصالات المفتوحة بين جنبلاط ومختلف الأطراف في طرفي الصراع، توقفت الأوساط عند اللقاء الذي عقد السبت الماضي بين نصرالله والوزير غازي العريضي عقب زيارة جنبلاط دمشق واجتماعه إلى معاون نائب الرئيس السوري اللواء محمد ناصيف.
وعلى رغم التكتم الذي لف اللقاء، اكتفى العريضي بالقول لـ"الجمهورية" ان لقاءه ونصر الله "تناول العلاقات الثنائية بين الطرفين، اضافة الى الوضع العام في لبنان والمنطقة".
وسئل العريضي عن الكلام الذي يقال عن "زعل" سوري من جنبلاط، فأجاب: "في الأمس كنا معا في سوريا وصدر كلام رسمي عن الحزب التقدمي الاشتراكي بعد عودتنا".
وعمّا اذا كان لقاؤه ونصر الله يمهد للقاء بين الأخير وجنبلاط، أجاب العريضي:
"ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها الطرفان، كما أنها ليست المرة الأولى التي التقي فيها السيد نصر الله، بل التقيته مرات عدة، لكنّه شاء هذه المرة ان يُعلن عن اللقاء في الإعلام".
وكانت شاعت في اليومين الماضيين معلومات مفادها أن أزمة نشأت بين "حزب الله" وجنبلاط وتجري اتصالات بين الجانبين لتطويقها.
وكان سببها أن جنبلاط قلق عندما بلغته معلومات تفيد عن "تركيز" منصات لصواريخ كاتيوشا وراجمات صاروخية في تلة الـ888، فسارع إلى ابلاغ "حزب الله" عبر احد نوابه بوجوب سحبها ملوّحا باتخاذ موقف، وقد تولى هذه المهمة النائب أكرم شهيّب الذي اتصل بمسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" الحاج وفيق صفا الذي استمهله بعض الوقت ليرد عليه بأن من اقدم على ذلك هم عناصر غير منضبطين ينتمون الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ــ القيادة العامة وليس الى المقاومة، وتمت معالجة الأمر.
وذكرت المصادر أنّ جنبلاط فهم من الامر "رسالة ما" أُريد توجيهها اليه على خلفية مواقفه الأخيرة
صحيفة الجمهورية
وعلى خلفية الاتصالات المفتوحة بين جنبلاط ومختلف الأطراف في طرفي الصراع، توقفت الأوساط عند اللقاء الذي عقد السبت الماضي بين نصرالله والوزير غازي العريضي عقب زيارة جنبلاط دمشق واجتماعه إلى معاون نائب الرئيس السوري اللواء محمد ناصيف.
وعلى رغم التكتم الذي لف اللقاء، اكتفى العريضي بالقول لـ"الجمهورية" ان لقاءه ونصر الله "تناول العلاقات الثنائية بين الطرفين، اضافة الى الوضع العام في لبنان والمنطقة".
وسئل العريضي عن الكلام الذي يقال عن "زعل" سوري من جنبلاط، فأجاب: "في الأمس كنا معا في سوريا وصدر كلام رسمي عن الحزب التقدمي الاشتراكي بعد عودتنا".
وعمّا اذا كان لقاؤه ونصر الله يمهد للقاء بين الأخير وجنبلاط، أجاب العريضي:
"ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها الطرفان، كما أنها ليست المرة الأولى التي التقي فيها السيد نصر الله، بل التقيته مرات عدة، لكنّه شاء هذه المرة ان يُعلن عن اللقاء في الإعلام".
وكانت شاعت في اليومين الماضيين معلومات مفادها أن أزمة نشأت بين "حزب الله" وجنبلاط وتجري اتصالات بين الجانبين لتطويقها.
وكان سببها أن جنبلاط قلق عندما بلغته معلومات تفيد عن "تركيز" منصات لصواريخ كاتيوشا وراجمات صاروخية في تلة الـ888، فسارع إلى ابلاغ "حزب الله" عبر احد نوابه بوجوب سحبها ملوّحا باتخاذ موقف، وقد تولى هذه المهمة النائب أكرم شهيّب الذي اتصل بمسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" الحاج وفيق صفا الذي استمهله بعض الوقت ليرد عليه بأن من اقدم على ذلك هم عناصر غير منضبطين ينتمون الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ــ القيادة العامة وليس الى المقاومة، وتمت معالجة الأمر.
وذكرت المصادر أنّ جنبلاط فهم من الامر "رسالة ما" أُريد توجيهها اليه على خلفية مواقفه الأخيرة
صحيفة الجمهورية