ام الفحم – ترجمة صفا
ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "معآريف" العبرية مساء الخميس، أن المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي اعترف أمام محققي الشرطة الإسرائيلية في منطقة لاخيش جنوبي الأراضي المحتلة عام 1948، بما وجه اليه من تهم بمساندة حركة حماس والعمل على تطوير قدراتها الصاروخية.
وبحسب الصحيفة، أكد أبو سيسي انه عمل على تطوير صواريخ كتائب القسام، وساهم في وصولها الى منطقة نتيفوت وبئر السبع، هذا الى جانب تطوير الصاروخ المضاد للدروع.
وأشارت الصحيفة إلى أن ابو سيسي كان على علاقة مباشرة مع من يطلق عليه "رئيس هيئة الأركان" لدى حركة حماس محمد الجعبري، إلى جانب محمد ضيف المطلوب رقم 1 للاحتلال الإسرائيلي.
وقال المهندس لدى مثوله أمام المحققين، بحسب الصحيفة، "عملت على تطوير خلايا الاشتعال المباشر في الصواريخ، وساهمت في تطويرها والعمل على ثباتها، محمد ضيف عرفني على سعد العربيد وعلى عدنان الغول الذين يعملا على تطوير صواريخ حماس وصنعها، وقد اغتيلا على يد جيش الاحتلال".
وأشار إلى انه عمل بجد من اجل تطوير صاروخ "البتار" وهو صاروخ ضد الدروع.
وأضاف أبو سيسي "عملت مع الغول جنبا إلى جنب وطورت له أجنحة الصواريخ، ثم ساعدت على تطوير قذيفة الياسين مع الخلية المعنية بذلك، وهذه القذيفة هي نسخة طبق الأصل عن قذيفة "ا ربي جي" وقد كنا نجري التجارب في حي الزيتون".
وزعمت الصحيفة أن المهندس اعترف انه كان على رأس خلية كان كل همها هو تطوير الصواريخ. وتلقى المهندس التعليمات المباشرة من محمد ضيف، وقد بدأ عمله في مجال تطوير الصواريخ منذ عام 2003 ، بحسب الصحيفة.
وأضاف "عملت على تطوير صاروخ جديد أطلقنا عليه اسم "البنا" وهو صاروخ كان من المقرر له ان يصل مداه إلى 22 كيلومتر".
وعمل عام 2007 على تطوير صواريخ القسام بحيث يصل مداها إلى نحو 22 و 45 و 60 كيلومتر. بحسب الاعترافات.
واكد المهندس، بحسب زعم "معآريف" انه وفي أعقاب اغتيال الغول توقفت عملية تطوير الصواريخ لمدة عامين، مشيرا إلى انه عمل شخصيا على تجنيد شبان من قطاع غزة وهم المعنيون بهندسة الفيزياء والكهرباء، من اجل النهوض بعملية التطوير من جديد.
وقال انه عمل من اجل تطوير صاروخ " الياسين" هذا الصاروخ الذي كان من المقرر له ان يخترق دبابات الميركافا، ولكن العمل عليه توقف في أعقاب العمليات والهجمات المستمرة التي كان يشنها الاحتلال على خلايا حماس في القطاع.
قدرات كبيرة
وزعمت الصحيفة أن المهندس كشف خلال التحقيق معه عن قدرات صاروخية كبيرة لدى حركة حماس، من ضمنها صواريخ ضد الطائرات، ومروحيات من طراز "ايغلا" وأخرى مخترقة للمدرعات.
وأشار إلى انه التقى بأحد عناصر حماس المهمين ي مكة المكرمة أثناء الحج قبل نحو عامين، وهو الذي يدعى "ابو فراس" وقد دعاه إلى الانضمام الى تدريب خاص، ولكنه رفض هذا العرض، حيث لم يكن يملك جوازا يسمح له بالتنقل والسفر، وكان يبتغي السفر إلى أوكرانيا مع زوجته.
وزعم الاحتلال ان أبو سيسي كشف أمام المحققين عن قدرات حركة حماس العسكرية، واسماء المئات من عناصر القسام الذين تعامل معهم، ومن ضمنهم محمود المبحوح، اما الهدف فكان " اختيار عدد من العناصر لتلقي التدريب في اليمن والسودان ".
وطبقا لزعم " معآريف"، ابو سيسي أبدى أسفه على الانضمام لحركة حماس والاخوان المسلمين، وعلى عمله على تطوير السلاح وعلى المعرفة التي نقلتها الحركة عنه ".
وقال "اعرف ان الصواريخ قاتلة وتهدد حياة الإنسان، لا تفرق بين عربي ويهودي، انا اسف جدا على تطويرها، أتمنى العودة الى زوجتي وابنائي خارج غزة وابني لهم مستقبلا بعيدا عن العنف".
ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "معآريف" العبرية مساء الخميس، أن المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي اعترف أمام محققي الشرطة الإسرائيلية في منطقة لاخيش جنوبي الأراضي المحتلة عام 1948، بما وجه اليه من تهم بمساندة حركة حماس والعمل على تطوير قدراتها الصاروخية.
وبحسب الصحيفة، أكد أبو سيسي انه عمل على تطوير صواريخ كتائب القسام، وساهم في وصولها الى منطقة نتيفوت وبئر السبع، هذا الى جانب تطوير الصاروخ المضاد للدروع.
وأشارت الصحيفة إلى أن ابو سيسي كان على علاقة مباشرة مع من يطلق عليه "رئيس هيئة الأركان" لدى حركة حماس محمد الجعبري، إلى جانب محمد ضيف المطلوب رقم 1 للاحتلال الإسرائيلي.
وقال المهندس لدى مثوله أمام المحققين، بحسب الصحيفة، "عملت على تطوير خلايا الاشتعال المباشر في الصواريخ، وساهمت في تطويرها والعمل على ثباتها، محمد ضيف عرفني على سعد العربيد وعلى عدنان الغول الذين يعملا على تطوير صواريخ حماس وصنعها، وقد اغتيلا على يد جيش الاحتلال".
وأشار إلى انه عمل بجد من اجل تطوير صاروخ "البتار" وهو صاروخ ضد الدروع.
وأضاف أبو سيسي "عملت مع الغول جنبا إلى جنب وطورت له أجنحة الصواريخ، ثم ساعدت على تطوير قذيفة الياسين مع الخلية المعنية بذلك، وهذه القذيفة هي نسخة طبق الأصل عن قذيفة "ا ربي جي" وقد كنا نجري التجارب في حي الزيتون".
وزعمت الصحيفة أن المهندس اعترف انه كان على رأس خلية كان كل همها هو تطوير الصواريخ. وتلقى المهندس التعليمات المباشرة من محمد ضيف، وقد بدأ عمله في مجال تطوير الصواريخ منذ عام 2003 ، بحسب الصحيفة.
وأضاف "عملت على تطوير صاروخ جديد أطلقنا عليه اسم "البنا" وهو صاروخ كان من المقرر له ان يصل مداه إلى 22 كيلومتر".
وعمل عام 2007 على تطوير صواريخ القسام بحيث يصل مداها إلى نحو 22 و 45 و 60 كيلومتر. بحسب الاعترافات.
واكد المهندس، بحسب زعم "معآريف" انه وفي أعقاب اغتيال الغول توقفت عملية تطوير الصواريخ لمدة عامين، مشيرا إلى انه عمل شخصيا على تجنيد شبان من قطاع غزة وهم المعنيون بهندسة الفيزياء والكهرباء، من اجل النهوض بعملية التطوير من جديد.
وقال انه عمل من اجل تطوير صاروخ " الياسين" هذا الصاروخ الذي كان من المقرر له ان يخترق دبابات الميركافا، ولكن العمل عليه توقف في أعقاب العمليات والهجمات المستمرة التي كان يشنها الاحتلال على خلايا حماس في القطاع.
قدرات كبيرة
وزعمت الصحيفة أن المهندس كشف خلال التحقيق معه عن قدرات صاروخية كبيرة لدى حركة حماس، من ضمنها صواريخ ضد الطائرات، ومروحيات من طراز "ايغلا" وأخرى مخترقة للمدرعات.
وأشار إلى انه التقى بأحد عناصر حماس المهمين ي مكة المكرمة أثناء الحج قبل نحو عامين، وهو الذي يدعى "ابو فراس" وقد دعاه إلى الانضمام الى تدريب خاص، ولكنه رفض هذا العرض، حيث لم يكن يملك جوازا يسمح له بالتنقل والسفر، وكان يبتغي السفر إلى أوكرانيا مع زوجته.
وزعم الاحتلال ان أبو سيسي كشف أمام المحققين عن قدرات حركة حماس العسكرية، واسماء المئات من عناصر القسام الذين تعامل معهم، ومن ضمنهم محمود المبحوح، اما الهدف فكان " اختيار عدد من العناصر لتلقي التدريب في اليمن والسودان ".
وطبقا لزعم " معآريف"، ابو سيسي أبدى أسفه على الانضمام لحركة حماس والاخوان المسلمين، وعلى عمله على تطوير السلاح وعلى المعرفة التي نقلتها الحركة عنه ".
وقال "اعرف ان الصواريخ قاتلة وتهدد حياة الإنسان، لا تفرق بين عربي ويهودي، انا اسف جدا على تطويرها، أتمنى العودة الى زوجتي وابنائي خارج غزة وابني لهم مستقبلا بعيدا عن العنف".
تعليق