البطش: التباطؤ في تشكيل الحكومة ينذر بعودة الأزمة وعلى أبو مازن طرح أسماء بديله لفياض
فلسطين اليوم-غزة
أكد خالد البطش القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، "أن الانقسام الفلسطيني كان أكثر خطرا على قضيتنا من نكبة48 وهزيمة 67 وترك اثأرا نفسية فاقت ويلات الصراع والحروب مع العدو الصهيوني.
جاءت كلمة القيادي في الجهاد خلال ندوة سياسية عن دور حركة الجهاد الإسلامي في إتمام المصالحة نظمها الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي بمدينة رفح أمس السبت بحضور عدد من رؤساء وأعضاء اللجان النقابية في الاتحاد وعدد من قيادات وكوادر الحركة والمثقفين.
وأضاف القيادي البطش "أن شعبنا الفلسطيني المهجر عام 48 من وطنه وأرضه وجد بيوتاً مفتوحة ومرحبةً به, وتظللهم الأخوة والمحبة, وشكل دعماً لهم للبقاء في أرضهم و بقيت فلسطين حاضرة في قلوبهم.
ومضى قائلاً " الانقسام كان خطيراً لأن الفلسطيني قتل أخاه وحرق بيته, في ظل فوضى كان عنوانه صراع مشاريع والشعب الفلسطيني هو من دفع فاتورة الدم, مضيفاً أن الانقسام شكل مظلة للاحتلال الصهيوني ليعربد ويهود القدس والمقدسات ويهجر أهلنا بالمدينة المقدسة والضفة المحتلة ويواصل ذبح شعبنا الفلسطيني.
وتحدث الشيخ خالد البطش عن دور الحركة وموقفها من المصالحة الفلسطينية قبل حدوث الانقسام وأثناء الانقسام حتى توقيع المصالحة, موضحاً أن حركته سعت منذ البداية وبكل جهد أن تمنع اشتعال فتيل الانقسام و إنهاء الخلافات.
وفي موضوع توقيع المصالحة بالقاهرة, لفت القيادي البطش إلى أن حركته ذهبت للتوقيع على المصالحة مع أنها ليست طرفاً في الانقسام, حفاظاً على مصلحة ووحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام, منوهاً انه اتضح فيما بعد ان بنود المصالحة لم تتغير ولا تنسجم مع مواقف الحركة فأدخل بند جديد على الورقة المصرية يحفظ للحركة حق المقاومة والدفاع عن شعبنا الفلسطيني ونص التعديل الذي أدخلته الحركة على التالي "تتحدد مسؤولية والتزام كل طرف موقع على الاتفاق بمقدار مشاركته في تنفيذ بنود هذا الاتفاق" محذرا من عودة الأمور لمربعها الاول.
وحول أزمة الحكومة دعا إلى سرعة تشكيل حكومة وفاق وطني وفقا لاتفاق القاهرة في 4/5/2011 للخروج من حالة التراخي والتباطؤ الملحوظ لدى طرفي الأزمة الداخلية . داعيا الرئيس ابو مازن إلى تغيير موقفه من التمسك بشخص محدد كمرشح وحيد لتشكيل الحكومة وعدم اختصار الأمر بصورة سلام فياض فالخروج من الأزمة الداخلية يتطلب تقديم تنازلات وليونة أكثر لصالح الإجماع والتوافق الوطني الفلسطيني, مطالبا الأشقاء بمصر الثورة مواصلة جهودهم في الضغط على الطرفين لتشكيل الحكومة المؤقتة لحين إجراء الانتخابات القادمة
وحول الثورات العربية أكد القيادي البطش ان الشعوب العربية تعيش مرحلة تحرير الإنسان بعد مرحلة تحرير الأوطان .داعيا إلى الاستجابة لمطالب الشعوب العادلة سواء المطالب الحياتية أو المشاركة السياسية.
وحذر في نفس الوقت من محاولة الإدارة الأمريكية فرض وصايتها على هذه الثورات الشعبية واستبدال الدبابات والطائرات والبوارج لتحقيق مخطط الشرق الأوسط الجديد ديمقراطية اوباما الدكتاتورية بإظهار الدعم الكاذب للديمقراطيات بالمنطقة فأكثر ما تخشاه أمريكا هي ثورات الشعوب المستضعفة والباحثة عن العدالة.
فلسطين اليوم-غزة
أكد خالد البطش القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، "أن الانقسام الفلسطيني كان أكثر خطرا على قضيتنا من نكبة48 وهزيمة 67 وترك اثأرا نفسية فاقت ويلات الصراع والحروب مع العدو الصهيوني.
جاءت كلمة القيادي في الجهاد خلال ندوة سياسية عن دور حركة الجهاد الإسلامي في إتمام المصالحة نظمها الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي بمدينة رفح أمس السبت بحضور عدد من رؤساء وأعضاء اللجان النقابية في الاتحاد وعدد من قيادات وكوادر الحركة والمثقفين.
وأضاف القيادي البطش "أن شعبنا الفلسطيني المهجر عام 48 من وطنه وأرضه وجد بيوتاً مفتوحة ومرحبةً به, وتظللهم الأخوة والمحبة, وشكل دعماً لهم للبقاء في أرضهم و بقيت فلسطين حاضرة في قلوبهم.
ومضى قائلاً " الانقسام كان خطيراً لأن الفلسطيني قتل أخاه وحرق بيته, في ظل فوضى كان عنوانه صراع مشاريع والشعب الفلسطيني هو من دفع فاتورة الدم, مضيفاً أن الانقسام شكل مظلة للاحتلال الصهيوني ليعربد ويهود القدس والمقدسات ويهجر أهلنا بالمدينة المقدسة والضفة المحتلة ويواصل ذبح شعبنا الفلسطيني.
وتحدث الشيخ خالد البطش عن دور الحركة وموقفها من المصالحة الفلسطينية قبل حدوث الانقسام وأثناء الانقسام حتى توقيع المصالحة, موضحاً أن حركته سعت منذ البداية وبكل جهد أن تمنع اشتعال فتيل الانقسام و إنهاء الخلافات.
وفي موضوع توقيع المصالحة بالقاهرة, لفت القيادي البطش إلى أن حركته ذهبت للتوقيع على المصالحة مع أنها ليست طرفاً في الانقسام, حفاظاً على مصلحة ووحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام, منوهاً انه اتضح فيما بعد ان بنود المصالحة لم تتغير ولا تنسجم مع مواقف الحركة فأدخل بند جديد على الورقة المصرية يحفظ للحركة حق المقاومة والدفاع عن شعبنا الفلسطيني ونص التعديل الذي أدخلته الحركة على التالي "تتحدد مسؤولية والتزام كل طرف موقع على الاتفاق بمقدار مشاركته في تنفيذ بنود هذا الاتفاق" محذرا من عودة الأمور لمربعها الاول.
وحول أزمة الحكومة دعا إلى سرعة تشكيل حكومة وفاق وطني وفقا لاتفاق القاهرة في 4/5/2011 للخروج من حالة التراخي والتباطؤ الملحوظ لدى طرفي الأزمة الداخلية . داعيا الرئيس ابو مازن إلى تغيير موقفه من التمسك بشخص محدد كمرشح وحيد لتشكيل الحكومة وعدم اختصار الأمر بصورة سلام فياض فالخروج من الأزمة الداخلية يتطلب تقديم تنازلات وليونة أكثر لصالح الإجماع والتوافق الوطني الفلسطيني, مطالبا الأشقاء بمصر الثورة مواصلة جهودهم في الضغط على الطرفين لتشكيل الحكومة المؤقتة لحين إجراء الانتخابات القادمة
وحول الثورات العربية أكد القيادي البطش ان الشعوب العربية تعيش مرحلة تحرير الإنسان بعد مرحلة تحرير الأوطان .داعيا إلى الاستجابة لمطالب الشعوب العادلة سواء المطالب الحياتية أو المشاركة السياسية.
وحذر في نفس الوقت من محاولة الإدارة الأمريكية فرض وصايتها على هذه الثورات الشعبية واستبدال الدبابات والطائرات والبوارج لتحقيق مخطط الشرق الأوسط الجديد ديمقراطية اوباما الدكتاتورية بإظهار الدعم الكاذب للديمقراطيات بالمنطقة فأكثر ما تخشاه أمريكا هي ثورات الشعوب المستضعفة والباحثة عن العدالة.