سيناتور فرنسية تهاجم مسؤولين صهاينة وتعكر زيارتهم
فلسطين اليوم- القدس المحتلة
حلّ أعضاء لجنة الخارجية والحرب التابعة للكنيست ضيوفاً في العاصمة الفرنسية باريس لدى أعضاء كبار من مجلس الشيوخ الفرنسي، إلا أن اللقاء الودي تحول إلى لقاء متوتر ومحرج بعد أن فاجأتهم إحدى أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي بكلمات قاسية ضد "إسرائيل".
وقد بدأ اللقاء الذي عقد أول أمس الإثنين بأجواء طيبة, حيث بدأ رئيس اللجنة "الإسرائيلية" عضو الكنيست شاؤول موفاز بكيل المدح للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بسبب دعمه "لإسرائيل", وأعرب عن أمله بـأن تقف فرنسا إلى جانب "إسرائيل" إذا ما تم التصويت في الأمم المتحدة على الدولة الفلسطينية في شهر سبتمبر.
وعندما بدأ أعضاء الوفد الإسرائيلي بالحديث عن قضايا مثل الجندي جلعاد شاليط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بدأت السيناتور "مونيكا سارزييا بن غيغوآه" بإظهار الإمتعاض وعدم الرضا, وحين جاء دورها بالحديث أطلقت كلمات قاسية ضد "إسرائيل", و قالت إن "إسرائيل" تتبني مواقف وآراء دولة استعمارية، وتحرم سكان قطاع غزة من العيش بصورة طبيعية, ووجهت أيضاً انتقادات حادة على القرار "الإسرائيلي" بتشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية", وتحدثت عن التنكيل الذي تعرض له الفلسطينيين من قبل المستوطنين خلال زيارتها في وقت سابق لمدينة الخليل.
وقد حاول أعضاء الوفد "الإسرائيلي" تغيير وجهة نظر السيناتور, وإلصاق التهمة بالمقاومة الفلسطينية بأنها تحتجز شاليط دون معرفة مكانه, وأنها تطلق القذائف على أطفال المستوطنات, إلا أنهم فشلوا في التأثير على سير النقاش وحرفه عن الطابع الذي خطته السناتور, ليستمر النقاش بعد ذلك ويتحول إلى جدل أيديولوجي بينهم.
وقال عضو الكنيست "موشيه ماتلون" من حزب "إسرائيل" بيتنا, بأنه كان شعورا غير مريح, فقد هاجمت سياستنا، وحين سألتها عن حق العودة، وعما إذا كانت تعترف "بإسرائيل" أصلاً كدولة؟, تجاهلت أسئلتي