أبو مجاهد:نتنياهو يتحمل مسؤولية فشل صفقة التبادل ومصرون على مطالبنا
غزة - معا - قال أبو مجاهد الناطق الإعلامي للجان المقاومة بأن مرور خمسة أعوام على عملية أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط دليل على عجز وفشل الاحتلال في مساومة المقاومة على مطالبها العادلة بالإفراج عن الأسرى الأبطال.
وأكد أبو مجاهد في بيان له اليوم السبت تلقت "معا" نسخة منه، في الذكرى الخامسة لاعتقال شاليط في 25 حزيران عام 2006، على فشل الاحتلال الأمني والعسكري وباقرار من رئيس أركان الاحتلال على مدار خمس سنوات في الحصول على معلومة واحدة عن جنديه الأسير بالرغم من "جيوش العملاء" واستخدام كل الوسائل التكنولوجية المتقدمة ولم يبق أمامه إلا القيام بتلبية مطالب المقاومة والرضوخ إليها في تنفيذ صفقة التبادل.
وأضاف الناطق باسم لجان المقاومة أن الإجراءات التعسفية التي أقرها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ضد الأسرى ستزيدنا إصراراً وثباتاً على مطالبنا ولن تفلح في النيل من عزائم أسرانا الأبطال الذين سننتزع حق الحرية لهم رغم أنف الاحتلال.
وأوضح أبو مجاهد أن حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن عدم انجاز صفقة تبادل الأسرى ووضعت عراقيل واضحة أمام إتمامها وهذا يعكس عدم وجود نية لدى الاحتلال لانهاء هذا الملف.
وحذر أبو مجاهد الاحتلال من ارتكاب أي حماقة قد يزينها له "شياطينه" غير العارفين بقدرات المقاومة وطبيعة ردها وان الطريق الوحيد ليرى شاليط النور هو بالإفراج عن الأسرى.
وأوضح أبو مجاهد بأن المقاومة لديها إستراتيجية واضحة للإفراج عن الأسرى والقائمة بالأساس على أسر الجنود الاسرائيليين وان عملية "الوهم المتبدد" التي اعتقل نتيجتها شاليط في 25 حزيران 2006 لن تكون الأخيرة وسوف تتوالى عمليات الأسر حتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال.
غزة - معا - قال أبو مجاهد الناطق الإعلامي للجان المقاومة بأن مرور خمسة أعوام على عملية أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط دليل على عجز وفشل الاحتلال في مساومة المقاومة على مطالبها العادلة بالإفراج عن الأسرى الأبطال.
وأكد أبو مجاهد في بيان له اليوم السبت تلقت "معا" نسخة منه، في الذكرى الخامسة لاعتقال شاليط في 25 حزيران عام 2006، على فشل الاحتلال الأمني والعسكري وباقرار من رئيس أركان الاحتلال على مدار خمس سنوات في الحصول على معلومة واحدة عن جنديه الأسير بالرغم من "جيوش العملاء" واستخدام كل الوسائل التكنولوجية المتقدمة ولم يبق أمامه إلا القيام بتلبية مطالب المقاومة والرضوخ إليها في تنفيذ صفقة التبادل.
وأضاف الناطق باسم لجان المقاومة أن الإجراءات التعسفية التي أقرها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ضد الأسرى ستزيدنا إصراراً وثباتاً على مطالبنا ولن تفلح في النيل من عزائم أسرانا الأبطال الذين سننتزع حق الحرية لهم رغم أنف الاحتلال.
وأوضح أبو مجاهد أن حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن عدم انجاز صفقة تبادل الأسرى ووضعت عراقيل واضحة أمام إتمامها وهذا يعكس عدم وجود نية لدى الاحتلال لانهاء هذا الملف.
وحذر أبو مجاهد الاحتلال من ارتكاب أي حماقة قد يزينها له "شياطينه" غير العارفين بقدرات المقاومة وطبيعة ردها وان الطريق الوحيد ليرى شاليط النور هو بالإفراج عن الأسرى.
وأوضح أبو مجاهد بأن المقاومة لديها إستراتيجية واضحة للإفراج عن الأسرى والقائمة بالأساس على أسر الجنود الاسرائيليين وان عملية "الوهم المتبدد" التي اعتقل نتيجتها شاليط في 25 حزيران 2006 لن تكون الأخيرة وسوف تتوالى عمليات الأسر حتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال.