فلسطين اليوم- غزة
نقلت مصادر صحفية عن مصادر فلسطينية في مجلس الوزراء أن رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" وافق على دخول قطاع غزة عبر معبر رفح البري دون إدخال الأموال التي كانت بحوزته.
وحسب المصادر فإن موافقة هنية جاءت حرصاً منه على عدم تدهور الأوضاع على معبر رفح، جراء الاشتباكات التي وقعت بين عناصر من كتائب القسام وأمن الرئاسة، وقيام العشرات من المواطنين بسرقة محتويات المعبر.
وكانت مصادر فلسطينية، قد ذكرت أن المراقبين الأوروبيين أغلقوا، مساء الخميس، معبر رفح أمام حركة المسافرين، ورئيس الوزراء الفلسطيني الذي كان عائدا من جولته العربية والإسلامية إلى قطاع غزة.
وحسب المصادر فإن المراقبين الأوروبيين أغلقوا المعبر في وجه رئيس الوزراء وانسحبوا من المكان بعد ان اقتحم المئات من المسلحين التابعين لكتائب القسام والعشرات من المواطنين معبر رفح لمحاولة إدخال هنية.
وقال شهود عيان في المعبر لمراسلنا إن العشرات من المواطنين والمسلحين يقومون بسرقة محتويات صالات المعبر وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بأمن المعبر.
وحسب الشهود فإن المسلحين يطلقون النار بشكل كثيف داخل المعبر، حيث يشهد المعبر في هذه الساعات حالة من الفوضى العارمة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن المراقبين الأوروبيين لم يمنعوا رئيس الوزراء الفلسطيني "اسماعيل هنية" من الدخول لقطاع غزة، مشيرة إلى أن ما حصل هو أن المراقبين طلبوا من هنية إيداع الأموال التي بحوزته على أن يتم تسليمه إياها في وقت لاحق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت ذكرت فيه مصادر عبرية أن وزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" أصدر أوامره بمنع هنية من الدخول لغزة وبحوزته الأموال التي حصل عليها من سوريا وإيران.
وقالت المصادر إن مصر تدخلت لحل المشكلة العالقة، وتم الموافقة على أن يتم إدخال هنية لقطاع غزة بدون الأموال التي بحوزته.
أكد إسماعيل رضوان، الناطق باسم حركة حماس، أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والوفد المرافق له، في طريقهم إلى العودة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وسيصلون خلال ساعات.
ونفى رضوان، أن يكون رئيس الوزراء يحمل معه مبالغ ضخمة كما زعمت قوات الاحتلال، مؤكداً أنه يحمل فقط 35 مليون دولار، وسيتم معالجة أمرهم مع الدكتور غازي حمد والدكتور محمد المدهون، اللذان سيبقيا في مطار العريش لمعالجة الموضوع.
وفند رضوان، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مسلحين من كتائب القسام المعبر والاشتباك مع عناصر حرس الرئاسة، مبيناً أن آلاف المواطنين توافدوا إلى محيط المعبر لاستقبال رئيس الوزراء.
نقلت مصادر صحفية عن مصادر فلسطينية في مجلس الوزراء أن رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" وافق على دخول قطاع غزة عبر معبر رفح البري دون إدخال الأموال التي كانت بحوزته.
وحسب المصادر فإن موافقة هنية جاءت حرصاً منه على عدم تدهور الأوضاع على معبر رفح، جراء الاشتباكات التي وقعت بين عناصر من كتائب القسام وأمن الرئاسة، وقيام العشرات من المواطنين بسرقة محتويات المعبر.
وكانت مصادر فلسطينية، قد ذكرت أن المراقبين الأوروبيين أغلقوا، مساء الخميس، معبر رفح أمام حركة المسافرين، ورئيس الوزراء الفلسطيني الذي كان عائدا من جولته العربية والإسلامية إلى قطاع غزة.
وحسب المصادر فإن المراقبين الأوروبيين أغلقوا المعبر في وجه رئيس الوزراء وانسحبوا من المكان بعد ان اقتحم المئات من المسلحين التابعين لكتائب القسام والعشرات من المواطنين معبر رفح لمحاولة إدخال هنية.
وقال شهود عيان في المعبر لمراسلنا إن العشرات من المواطنين والمسلحين يقومون بسرقة محتويات صالات المعبر وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بأمن المعبر.
وحسب الشهود فإن المسلحين يطلقون النار بشكل كثيف داخل المعبر، حيث يشهد المعبر في هذه الساعات حالة من الفوضى العارمة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن المراقبين الأوروبيين لم يمنعوا رئيس الوزراء الفلسطيني "اسماعيل هنية" من الدخول لقطاع غزة، مشيرة إلى أن ما حصل هو أن المراقبين طلبوا من هنية إيداع الأموال التي بحوزته على أن يتم تسليمه إياها في وقت لاحق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت ذكرت فيه مصادر عبرية أن وزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" أصدر أوامره بمنع هنية من الدخول لغزة وبحوزته الأموال التي حصل عليها من سوريا وإيران.
وقالت المصادر إن مصر تدخلت لحل المشكلة العالقة، وتم الموافقة على أن يتم إدخال هنية لقطاع غزة بدون الأموال التي بحوزته.
أكد إسماعيل رضوان، الناطق باسم حركة حماس، أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والوفد المرافق له، في طريقهم إلى العودة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وسيصلون خلال ساعات.
ونفى رضوان، أن يكون رئيس الوزراء يحمل معه مبالغ ضخمة كما زعمت قوات الاحتلال، مؤكداً أنه يحمل فقط 35 مليون دولار، وسيتم معالجة أمرهم مع الدكتور غازي حمد والدكتور محمد المدهون، اللذان سيبقيا في مطار العريش لمعالجة الموضوع.
وفند رضوان، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مسلحين من كتائب القسام المعبر والاشتباك مع عناصر حرس الرئاسة، مبيناً أن آلاف المواطنين توافدوا إلى محيط المعبر لاستقبال رئيس الوزراء.