فلسطين اليوم – بيروت
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القرار الذي أصدرته السلطة السياسية في لبنان و الذي اصدر أمراً إلى الجيش اللبناني بمنع وصول أهلنا إلى حدود بلادنا في ذكرى النكسة، بذريعة الحفاظ على حياة شبابنا، وتخوفاً من شن العدو حرباً ضد لبنان.
و قالت الحركة في بيان تلقت وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه،"أن التقارير الإعلامية التي عكستها التصريحات السياسية لبعض الدبلوماسيين وحركة زياراتهم، تؤكد أن السبب الوحيد وراء المنع هو الرضوخ للضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية على السلطات السياسية اللبنانية".
و أوضح البيان بأنه كان الأجدى عدم التسليم لاملاءات وشروط العدو الصهيوني، بل مواجهة الضغوط الأمريكية عبر الطلب إلى الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل تأمين سلامة شعب أعزل يتوق إلى العودة إلى أرضه، بما لا يتعارض مع ما يسمى بالقرارات الدولية، بل تنفيذاً لها.
و قال البيان:" إن الضغوط التي مورست لمنع مسيرة العودة – 2 تنذر بحملة من الضغوط التي يتم التحضير لها دولياً ضمن مخطط التوطين، وكان الأجدر بالسلطات التي أصدرت قرار المنع – إن كانت جادة فعلاً في رفض التوطين - مواجهتها عبر التأكيد على المسيرة لا منعها".
و رفض البيان سياسة التعاطي مع اللاجئين من الزاوية الأمنية البحتة، والإمعان في الحصار المفروض على المخيمات، وتحويلها إلى منعزلات لتكديس اللاجئين، بعد أن ثبت للعالم أجمع أن قضية اللاجئين هي قضية سياسية بامتياز، ويجب التعاطي معها من هذه الزاوية دون غيرها.
كما دعت الحركة في بيانها الى ضرورة الكف عن التذرع بحجج واهية، لحرمان شعبنا من أبسط حقوقه في المخيمات، تحت ذريعة الحفاظ على هويته وقضيته، في الوقت الذي يتم فيه منعه من التوجه إلى أرضه ووطنه للمطالبة بعودته، بعدما عمد شعبنا عودته بالدم والزحف الشعبي.
و طالب السلطات اللبنانية بالمبادرة إلى تفعيل الحوار الفلسطيني – اللبناني، ووضع إستراتيجية مشتركة، لمناقشة كل القضايا ورفع الظلم عن أهلنا وإقرار الحقوق كافة، وتأمين حقه في التظاهر السلمي على حدود أرضنا المحتلة، لأن ذلك هو السبيل الوحيدة لمواجهة كل مخططات التوطين.
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القرار الذي أصدرته السلطة السياسية في لبنان و الذي اصدر أمراً إلى الجيش اللبناني بمنع وصول أهلنا إلى حدود بلادنا في ذكرى النكسة، بذريعة الحفاظ على حياة شبابنا، وتخوفاً من شن العدو حرباً ضد لبنان.
و قالت الحركة في بيان تلقت وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه،"أن التقارير الإعلامية التي عكستها التصريحات السياسية لبعض الدبلوماسيين وحركة زياراتهم، تؤكد أن السبب الوحيد وراء المنع هو الرضوخ للضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية على السلطات السياسية اللبنانية".
و أوضح البيان بأنه كان الأجدى عدم التسليم لاملاءات وشروط العدو الصهيوني، بل مواجهة الضغوط الأمريكية عبر الطلب إلى الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل تأمين سلامة شعب أعزل يتوق إلى العودة إلى أرضه، بما لا يتعارض مع ما يسمى بالقرارات الدولية، بل تنفيذاً لها.
و قال البيان:" إن الضغوط التي مورست لمنع مسيرة العودة – 2 تنذر بحملة من الضغوط التي يتم التحضير لها دولياً ضمن مخطط التوطين، وكان الأجدر بالسلطات التي أصدرت قرار المنع – إن كانت جادة فعلاً في رفض التوطين - مواجهتها عبر التأكيد على المسيرة لا منعها".
و رفض البيان سياسة التعاطي مع اللاجئين من الزاوية الأمنية البحتة، والإمعان في الحصار المفروض على المخيمات، وتحويلها إلى منعزلات لتكديس اللاجئين، بعد أن ثبت للعالم أجمع أن قضية اللاجئين هي قضية سياسية بامتياز، ويجب التعاطي معها من هذه الزاوية دون غيرها.
كما دعت الحركة في بيانها الى ضرورة الكف عن التذرع بحجج واهية، لحرمان شعبنا من أبسط حقوقه في المخيمات، تحت ذريعة الحفاظ على هويته وقضيته، في الوقت الذي يتم فيه منعه من التوجه إلى أرضه ووطنه للمطالبة بعودته، بعدما عمد شعبنا عودته بالدم والزحف الشعبي.
و طالب السلطات اللبنانية بالمبادرة إلى تفعيل الحوار الفلسطيني – اللبناني، ووضع إستراتيجية مشتركة، لمناقشة كل القضايا ورفع الظلم عن أهلنا وإقرار الحقوق كافة، وتأمين حقه في التظاهر السلمي على حدود أرضنا المحتلة، لأن ذلك هو السبيل الوحيدة لمواجهة كل مخططات التوطين.