أكدت مصادر فلسطينية أخرى لـصحيفة «الحياة» أن اتصالات قامت بها حركة حماس مع الجانب السويسري لإبلاغه بأن حضور الزهار في أي اجتماعات مع المبعوث السويسري للشرق الأوسط دانيال روخ «لا يعبر عن موقف الحركة بعدما قرر الزهار تلبية دعوة من الجانب السويسري من دون حصول على موافقة المكتب السياسي للحركة»، علماً أن جنيف استضافت قبل سنتين اجتماعات بين قياديين في «حماس» ومسؤولين حاليين وسابقين في دول أوروبية وباحثين أميركيين.
واتخذ المكتب السياسي لحركة «حماس» برئاسة خالد مشعل في ختام اجتماعاته في دمشق سلسلة خطوات وإشارات لـ «دحض وجود انقسام» في الحركة و «وضع حد» للجدل الإعلامي الذي كان قائماً بين عضوي المكتب السياسي عزت الرشق ومحمود الزهار، إضافة الى نفي أعلى سلطة سياسية في الحركة ما تردد عن أن «حماس» تبحث نقل مقراتها من العاصمة السورية الى مكان آخر.
وقالت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» إن المكتب السياسي عقد الثلاثاء والأربعاء دورة اجتماعات بحضور معظم أعضاء المكتب السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، وإن مسؤوليْ غزة خليل الحية ونزار عوض الله شاركا في اللقاء بغياب الزهار الموجود في القاهرة، موضحة: «حضور الأعضاء من الضفة وغزة والخارج يؤكد وحدة الحركة ويدحض ما قيل من أن تصريحات الزهار تدل الى انقسام فيها».
وتضمن جدول الأعمال الجدل الإعلامي الذي حصل أخيراً في خصوص تصريحات مشعل خلال توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة الشهر الماضي عن إعطاء «مهلة إضافية» للمفاوضات، و«تصريحات وتسريبات صحافية» من الزهار تفيد أن الحركة تبحث نقل مقرها من دمشق، وأن ذلك «تحت المراجعة الحقيقية».
وأوضحت المصادر أن كل ذلك «خلق بلبلة داخلية وأثر في صورة الحركة عموماً»، إضافة الى وصول معلومات لدى قيادة الحركة عن وجود «غضب شديد من الزهار في أوساط قيادية للحركة في غزة، خصوصاً ما يتعلق بإشاراته الى دمشق». ونقلت عن قياديين في غزة قولهم في الاجتماعات انه «لم نر حليفاً عاملنا مثلما تعاملنا سورية، وبالتالي لا يجوز مقارنتها بأي دولة أخرى، ولا بد من اتخاذ موقف من تصريحات الزهار».
وإزاء موضوع مفاوضات تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل، قالت المصادر إن المسؤول العسكري في غزة أحمد الجعبري وصل أول من أمس الى القاهرة لإجراء «مفاوضات» مع الجانب المصري، وأن «أي تقدم لم يتحقق فيها» حتى مساء أمس.
واتخذ المكتب السياسي لحركة «حماس» برئاسة خالد مشعل في ختام اجتماعاته في دمشق سلسلة خطوات وإشارات لـ «دحض وجود انقسام» في الحركة و «وضع حد» للجدل الإعلامي الذي كان قائماً بين عضوي المكتب السياسي عزت الرشق ومحمود الزهار، إضافة الى نفي أعلى سلطة سياسية في الحركة ما تردد عن أن «حماس» تبحث نقل مقراتها من العاصمة السورية الى مكان آخر.
وقالت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» إن المكتب السياسي عقد الثلاثاء والأربعاء دورة اجتماعات بحضور معظم أعضاء المكتب السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، وإن مسؤوليْ غزة خليل الحية ونزار عوض الله شاركا في اللقاء بغياب الزهار الموجود في القاهرة، موضحة: «حضور الأعضاء من الضفة وغزة والخارج يؤكد وحدة الحركة ويدحض ما قيل من أن تصريحات الزهار تدل الى انقسام فيها».
وتضمن جدول الأعمال الجدل الإعلامي الذي حصل أخيراً في خصوص تصريحات مشعل خلال توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة الشهر الماضي عن إعطاء «مهلة إضافية» للمفاوضات، و«تصريحات وتسريبات صحافية» من الزهار تفيد أن الحركة تبحث نقل مقرها من دمشق، وأن ذلك «تحت المراجعة الحقيقية».
وأوضحت المصادر أن كل ذلك «خلق بلبلة داخلية وأثر في صورة الحركة عموماً»، إضافة الى وصول معلومات لدى قيادة الحركة عن وجود «غضب شديد من الزهار في أوساط قيادية للحركة في غزة، خصوصاً ما يتعلق بإشاراته الى دمشق». ونقلت عن قياديين في غزة قولهم في الاجتماعات انه «لم نر حليفاً عاملنا مثلما تعاملنا سورية، وبالتالي لا يجوز مقارنتها بأي دولة أخرى، ولا بد من اتخاذ موقف من تصريحات الزهار».
وإزاء موضوع مفاوضات تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل، قالت المصادر إن المسؤول العسكري في غزة أحمد الجعبري وصل أول من أمس الى القاهرة لإجراء «مفاوضات» مع الجانب المصري، وأن «أي تقدم لم يتحقق فيها» حتى مساء أمس.