ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي قرر دفع تعزيزات مدرعة ومن قوات المشاة الى داخل قطاع غزة خاصة شمال القطاع وذلك في اعقاب قرار مجلس الوزراء الاسرائيلي الاستمرار بالعمليات العسكرية وتعزيز القوات المنتشرة شمال ووسط القطاع .
وقالت مصادر عسكرية وصفت بالعليمة انه يتوجب على الفلسطينيين حين مشاهدة القوات الاسرائيلية المعززة في منطقة شمال غزة ان يحتجوا على حماس وليس غيرها.
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن ايهود اولمرت قوله خلال جلسة الحكومة التي عقدت اليوم " الاحد " ان اسرائيل ستواصل ضرب حماس سواء اوقفت اطلاق النار او لم توقف .
واضاف اولمرت " نحن لا نقوم بعملياتنا بناء على اعمال حماس وفيما اذا اطلقت النار اولا علينا الاستعداد لمواجهة طويلة المدى ".
وقال اولمرت بداية جلسة الحكومة " حتى اذا وافقت الفصائل الفلسطينية على وقف اطلاق النار فان مثل هذا الاتفاق لا يعني اسرائيل بشيئ وانما هو اتفاق داخلي واننا سنواصل عملياتنا حسب الظروف وعلينا ان ندرك بانها مواجهة طويلة وغير مرتبطة بتصرفات حماس ".
ورفض اولمرت تحديد جدول زمني للعمليات الاسرائيلية وقال " اسرائيل غير مرتبطة باي جدول زمني في كل ما يتعلق بعملياتها ضد قطاع غزة ".
وشدد اولمرت على ضرورة عدم رفع التوقعات او انتظار ان توقف العمليات الاسرائيلية اطلاق الصواريخ بشكل كامل وتام وقال " سنعمل كل ما في وسعنا لحماية السكان ".
ومن ناحيته اكد وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس على انتهاء ما اسماه سياسة ضبط النفس الاسرائيلية وقال " يوجد لدينا قائمة من الاهداف التي سنضربها في حال شهد الوضع تصعيدا اخر ونحن لا نعمل وفق قاعدة تساوي حجم عملياتنا مع حدة القصف الفلسطيني بل يوجد لنا خطة واضحه تشتمل على عمليات برية في حال الضرورة وحسب الاحتياجات الامنية " ويقصد التوغل في المناطق الشمالية القريبة من جدار الحدود مع غزة ".
واكد بيرتس ان العمليات الاسرائيلية تستهدف مطلقي الصواريخ وخطوط انتاجها وقواعد حماس ونظام تحويل الاموال التابع لها .
من جهته قال رئيس جهاز الشاباك الاسرائيلي يوفال ديسكين خلال ايجاز امني قدمه للحكومة الاسرائيلية خلال جلستها الاسبوعية التي عقدت اليوم " الاحد " ان حماس تجهز "ما لذ وطاب" لاستقبال قوات الجيش في حال اجتاحت قطاع غزة .
ونقل موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني عن ديسكين قوله "بان حالة من التشاؤم المفرط تسود الشارع الفلسطيني وان حركة حماس تواجه ضغوطا كبيرة من الشارع وقيادة السلطة الفلسطينية مستبعدا ان تقدم الحركة على رفع وتيرة القصف الذي تنفذه ضد اهداف اسرائيلية مؤكدا في ذات الوقت بانها لا زالت بعيدة جدا من نقطة الانهيار .
واضاف ديسكين ان حماس تعد للجيش الاسرائيلية" مالذ وطاب في حال اجتاح قطاع غزة من الانفاق والحفر الملغمة والقناصة والعبوات الجانبية" .
واوصى ديسكين بالاستمرار بوتيرة العمليات العسكرية الحالية وقال :" ان الشاباك وبالتعاون مع الجيش توصي الحكومة بالاستمرار بالعمليات الحالية والعمل بشكل محدد لتجنب المس بالمدنيين وعدم قبول اي هدنة في الضفة الغربية وجباية ثمن يومي من حركة حماس ".
واثارت اقوال ديسكين غضب وزير البنية التحتية بنيامين بن اليعيزر الذي اخذ يضرب على طاولة الحكومة صائحا " مع احترامي لكل الجهود فان المشكلة ليست قضية تحصين المدن وانما يتوجب علينا ان نغير المعادلة وان نوضح للعالم باننا وصلنا الى اقصى درجات التحمل وضبط النفس والرد على حماس بقوة كبيرة وانا اقصد القيام بعملية برية وتركيز قوة نار كبيرة مقابل اطلاق الصواريخ والقيام بعمليات خاصة استنادا للمعلومات الاستخبارية وهكذا فقط نستطيع قلب المعادلة وليس عن طريق تحصين المدن ".
ورد ديسكن على الوزير الغاضب قائلا " ان العمليات التي نقوم بها تضغط على حماس وتصعب حياتها واصبحت الفصائل الفلسطينية تتحدث الواحدة للاخرى للبحث عن حلول تؤدي الى وقف اطلاق النار وهذا اشارة واضحة على الضغط الذي تواجهه ".
واورد ديسكن معطيات احصائية لم يفصح عن مصدرها مفادها" ان 80% من الجمهور الفلسطيني متشاؤمون بشكل كبير خاصة خلال الايام الاولى للمواجهه الحالية وهذه النسبة اخذه في الارتفاع ".
واضاف " ان الجمهور الفلسطيني لا يثق بحكومته وقدرتها على تحقيق اهدافه ومواجهة حالة الفوضى او تحسين الوضع الاقتصادي" .
وقالت مصادر عسكرية وصفت بالعليمة انه يتوجب على الفلسطينيين حين مشاهدة القوات الاسرائيلية المعززة في منطقة شمال غزة ان يحتجوا على حماس وليس غيرها.
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن ايهود اولمرت قوله خلال جلسة الحكومة التي عقدت اليوم " الاحد " ان اسرائيل ستواصل ضرب حماس سواء اوقفت اطلاق النار او لم توقف .
واضاف اولمرت " نحن لا نقوم بعملياتنا بناء على اعمال حماس وفيما اذا اطلقت النار اولا علينا الاستعداد لمواجهة طويلة المدى ".
وقال اولمرت بداية جلسة الحكومة " حتى اذا وافقت الفصائل الفلسطينية على وقف اطلاق النار فان مثل هذا الاتفاق لا يعني اسرائيل بشيئ وانما هو اتفاق داخلي واننا سنواصل عملياتنا حسب الظروف وعلينا ان ندرك بانها مواجهة طويلة وغير مرتبطة بتصرفات حماس ".
ورفض اولمرت تحديد جدول زمني للعمليات الاسرائيلية وقال " اسرائيل غير مرتبطة باي جدول زمني في كل ما يتعلق بعملياتها ضد قطاع غزة ".
وشدد اولمرت على ضرورة عدم رفع التوقعات او انتظار ان توقف العمليات الاسرائيلية اطلاق الصواريخ بشكل كامل وتام وقال " سنعمل كل ما في وسعنا لحماية السكان ".
ومن ناحيته اكد وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس على انتهاء ما اسماه سياسة ضبط النفس الاسرائيلية وقال " يوجد لدينا قائمة من الاهداف التي سنضربها في حال شهد الوضع تصعيدا اخر ونحن لا نعمل وفق قاعدة تساوي حجم عملياتنا مع حدة القصف الفلسطيني بل يوجد لنا خطة واضحه تشتمل على عمليات برية في حال الضرورة وحسب الاحتياجات الامنية " ويقصد التوغل في المناطق الشمالية القريبة من جدار الحدود مع غزة ".
واكد بيرتس ان العمليات الاسرائيلية تستهدف مطلقي الصواريخ وخطوط انتاجها وقواعد حماس ونظام تحويل الاموال التابع لها .
من جهته قال رئيس جهاز الشاباك الاسرائيلي يوفال ديسكين خلال ايجاز امني قدمه للحكومة الاسرائيلية خلال جلستها الاسبوعية التي عقدت اليوم " الاحد " ان حماس تجهز "ما لذ وطاب" لاستقبال قوات الجيش في حال اجتاحت قطاع غزة .
ونقل موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني عن ديسكين قوله "بان حالة من التشاؤم المفرط تسود الشارع الفلسطيني وان حركة حماس تواجه ضغوطا كبيرة من الشارع وقيادة السلطة الفلسطينية مستبعدا ان تقدم الحركة على رفع وتيرة القصف الذي تنفذه ضد اهداف اسرائيلية مؤكدا في ذات الوقت بانها لا زالت بعيدة جدا من نقطة الانهيار .
واضاف ديسكين ان حماس تعد للجيش الاسرائيلية" مالذ وطاب في حال اجتاح قطاع غزة من الانفاق والحفر الملغمة والقناصة والعبوات الجانبية" .
واوصى ديسكين بالاستمرار بوتيرة العمليات العسكرية الحالية وقال :" ان الشاباك وبالتعاون مع الجيش توصي الحكومة بالاستمرار بالعمليات الحالية والعمل بشكل محدد لتجنب المس بالمدنيين وعدم قبول اي هدنة في الضفة الغربية وجباية ثمن يومي من حركة حماس ".
واثارت اقوال ديسكين غضب وزير البنية التحتية بنيامين بن اليعيزر الذي اخذ يضرب على طاولة الحكومة صائحا " مع احترامي لكل الجهود فان المشكلة ليست قضية تحصين المدن وانما يتوجب علينا ان نغير المعادلة وان نوضح للعالم باننا وصلنا الى اقصى درجات التحمل وضبط النفس والرد على حماس بقوة كبيرة وانا اقصد القيام بعملية برية وتركيز قوة نار كبيرة مقابل اطلاق الصواريخ والقيام بعمليات خاصة استنادا للمعلومات الاستخبارية وهكذا فقط نستطيع قلب المعادلة وليس عن طريق تحصين المدن ".
ورد ديسكن على الوزير الغاضب قائلا " ان العمليات التي نقوم بها تضغط على حماس وتصعب حياتها واصبحت الفصائل الفلسطينية تتحدث الواحدة للاخرى للبحث عن حلول تؤدي الى وقف اطلاق النار وهذا اشارة واضحة على الضغط الذي تواجهه ".
واورد ديسكن معطيات احصائية لم يفصح عن مصدرها مفادها" ان 80% من الجمهور الفلسطيني متشاؤمون بشكل كبير خاصة خلال الايام الاولى للمواجهه الحالية وهذه النسبة اخذه في الارتفاع ".
واضاف " ان الجمهور الفلسطيني لا يثق بحكومته وقدرتها على تحقيق اهدافه ومواجهة حالة الفوضى او تحسين الوضع الاقتصادي" .