ادعى مصدر في جهاز الشاباك الصهيوني اليوم الخميس، أن كل من قام بحراسة شاليط تعرف اسمه "إسرائيل"، كما أن اسماعيل هنية لا يعرف من يحرس شاليط ولا يعرف على الاطلاق مكان أسره.
وقد قال رئيس الوزراء الأسبق ايهود أولمرت في رده على ما قاله فلنائي بأن "إسرائيل" اغتالت 8 من الذين اسروا شاليط:أسر شاليط رافقني ساعة بساعة ولقد اتخذت قرارات حيال قضية أسر شاليط وفعلنا أمور لا يمكن التحدث عنها ولكن في تلك اللحظة لا زال جلعاد ليس معنا وهذا أمر مؤلم وصعب.
من جانب آخر، رد ربحي الرنتيسي الناطق باسم حماس سابقاً على تصريحات متان فلنائي التي قال فيها بأن "إسرائيل" اغتالت ثمانية ممن أسروا شاليط.
وقال الرنتيسي خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية:"إسرائيل لا تعلم كل أسماء المقاومين الذين أسروا شاليط فنحن نريد الإفراج عن شاليط ضمن صفقة، ولا نريد أن نأسره للأبد.
وقال الرنتيسي أن أقوال فلنائي لا تسهم في إتمام صفقة تبادل الأسرى، وأن لا أحد يعلم إن كانت "إسرائيل" اغتالت من قاموا بأسر شاليط، مضيفاً أن "إسرائيل" لا تعلم أسماء من أسروا شاليط كذلك في حماس لا يعلمون أسماء من أسره.
وقد أثارت تصريحات ما يُسمى بوزير الجبهة الداخلية "الإسرائيلي" متان فلنائي يوم أمس الأربعاء والتي أشار فيها إلى اختفاء العديد من العناصر التي شاركت في عملية أسر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط،.
تابعت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية هذه التصريحات خاصة لما حملته من معلومات أمنية والتي تم الحديث عنها لأول مرة، ليتبين أن 8 من العناصر المشاركين في العملية جرى اغتيالهم خلال الخمس سنوات الماضية.
وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الخميس، فان تصريحات فلنائي التي ظهر عليها الارتياح بقدرة الجيش الإسرائيلي على ملاحقة هذه المجموعة، فان مخططي هذه العملية لا زالوا حتى الآن يتنقلون بحرية في قطاع غزة، وما حاول التلميح له الوزير لقدرة الجيش الإسرائيلي لا يلغي الحقيقة التي تم تسجيلها منذ خمس سنوات والتي تعتبر نجاحا كبيرا للمنظمات الفلسطينية في إحداث اختراق عسكري مهم لا زالت نتائجه حتى الآن بوجود جلعاد شاليط في الأسر.
ويعود موقع الصحيفة للعملية وكيفية تنفيذها والتي كان يجري الإعداد والتخطيط لها قبل تنفيذها بوقت طويل، حيث كان يقف خلف عملية التخطيط محمد أبو شمالة ورائد عطار المسئولين الحاليين لكتائب عز الدين القسام في منطقة جنوب قطاع غزة، وهما مطلوبين للجيش الإسرائيلي منذ 20 عاما وتشير كافة التقديرات أنهما على علم بمكان الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وأشار الموقع أن اثنين من المشاركين في العملية العسكرية التي وقعت يوم 25 حزيران عام 2006 قد استشهدا أثناء العملية العسكرية، والتي أدت إلى مقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى أسر الجندي جلعاد شاليط، ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن تم اغتيال 6 عناصر آخرين من هذه المجموعة بعمليات مختلفة من قبل الجيش الإسرائيلي، وهذا ما تحدث به فلنائي يوم أمس عندما قال "أن غالبية المشاركين في العملية اختفوا بحوادث مختلفة".
وقد قال رئيس الوزراء الأسبق ايهود أولمرت في رده على ما قاله فلنائي بأن "إسرائيل" اغتالت 8 من الذين اسروا شاليط:أسر شاليط رافقني ساعة بساعة ولقد اتخذت قرارات حيال قضية أسر شاليط وفعلنا أمور لا يمكن التحدث عنها ولكن في تلك اللحظة لا زال جلعاد ليس معنا وهذا أمر مؤلم وصعب.
من جانب آخر، رد ربحي الرنتيسي الناطق باسم حماس سابقاً على تصريحات متان فلنائي التي قال فيها بأن "إسرائيل" اغتالت ثمانية ممن أسروا شاليط.
وقال الرنتيسي خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية:"إسرائيل لا تعلم كل أسماء المقاومين الذين أسروا شاليط فنحن نريد الإفراج عن شاليط ضمن صفقة، ولا نريد أن نأسره للأبد.
وقال الرنتيسي أن أقوال فلنائي لا تسهم في إتمام صفقة تبادل الأسرى، وأن لا أحد يعلم إن كانت "إسرائيل" اغتالت من قاموا بأسر شاليط، مضيفاً أن "إسرائيل" لا تعلم أسماء من أسروا شاليط كذلك في حماس لا يعلمون أسماء من أسره.
وقد أثارت تصريحات ما يُسمى بوزير الجبهة الداخلية "الإسرائيلي" متان فلنائي يوم أمس الأربعاء والتي أشار فيها إلى اختفاء العديد من العناصر التي شاركت في عملية أسر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط،.
تابعت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية هذه التصريحات خاصة لما حملته من معلومات أمنية والتي تم الحديث عنها لأول مرة، ليتبين أن 8 من العناصر المشاركين في العملية جرى اغتيالهم خلال الخمس سنوات الماضية.
وبحسب ما نشر موقع الصحيفة اليوم الخميس، فان تصريحات فلنائي التي ظهر عليها الارتياح بقدرة الجيش الإسرائيلي على ملاحقة هذه المجموعة، فان مخططي هذه العملية لا زالوا حتى الآن يتنقلون بحرية في قطاع غزة، وما حاول التلميح له الوزير لقدرة الجيش الإسرائيلي لا يلغي الحقيقة التي تم تسجيلها منذ خمس سنوات والتي تعتبر نجاحا كبيرا للمنظمات الفلسطينية في إحداث اختراق عسكري مهم لا زالت نتائجه حتى الآن بوجود جلعاد شاليط في الأسر.
ويعود موقع الصحيفة للعملية وكيفية تنفيذها والتي كان يجري الإعداد والتخطيط لها قبل تنفيذها بوقت طويل، حيث كان يقف خلف عملية التخطيط محمد أبو شمالة ورائد عطار المسئولين الحاليين لكتائب عز الدين القسام في منطقة جنوب قطاع غزة، وهما مطلوبين للجيش الإسرائيلي منذ 20 عاما وتشير كافة التقديرات أنهما على علم بمكان الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وأشار الموقع أن اثنين من المشاركين في العملية العسكرية التي وقعت يوم 25 حزيران عام 2006 قد استشهدا أثناء العملية العسكرية، والتي أدت إلى مقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى أسر الجندي جلعاد شاليط، ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن تم اغتيال 6 عناصر آخرين من هذه المجموعة بعمليات مختلفة من قبل الجيش الإسرائيلي، وهذا ما تحدث به فلنائي يوم أمس عندما قال "أن غالبية المشاركين في العملية اختفوا بحوادث مختلفة".