إحدى أبرز الشخصيات المناصرة للقضية الفلسطينية
وفاة النائبة الإندونيسية يويو أليسرا
[ 21/05/2011 - 03:55 م ]
وفاة النائبة الإندونيسية يويو أليسرا
[ 21/05/2011 - 03:55 م ]
النائبة المرحومة تتوسط بحر وهنية في زيارتها الأخيرة لغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
توفيت فجر اليوم السبت (21-5) النائبة "يويو أليسرا"، عضو البرلمان الأندونيسي، وإحدى أبرز الشخصيات الأندونيسية المناصرة للقضية الفلسطينية؛ وذلك إثر حادث سير مؤسف لدى عودتها إلى العاصمة جاكرتا بعد أن شهدت حفل تخريج أحد أبنائها.
وعرفت أليسرا - النائبة عن حزب العدالة والرفاه الإسلامي- بنشاطاتها المكثفة والمتواصلة في مجال الدعوة الإسلامية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، كما ساهمت بقوة في نشر معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة ما تعانيه المرأة الفلسطينية من قهر وظلم الاحتلال الصهيوني، وذلك بمختلف المحافل المحلية والدولية التي شاركت بها.
وقد شاركت -رحمها الله - في قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة مرتين، كان آخرها مشاركتها بقافلة "شريان الحياة 5"، والتي التقت خلالها برئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، والعديد من الفعاليات الرسمية والشعبية بغزة، واستمعت منهم عن قرب لما يحدث بفلسطين المحتلة بسبب الاحتلال.
وعند عودتها من غزة، أصرت النائب المرحومة أن توصل رسالة أهل غزة إلى أكبر عدد ممكن من الهيئات الشعبية والرسمية على المستوى المحلي والدولي، كما زرعت في نفوس أهلها وأبنائها الثلاثة عشر حب فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، كما عرف عنهم عن قرب.
وفور ورود نبأ وفاتها، تقدمت كتلة "التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي الفلسطيني بخالص العزاء من أهلها وأقاربها وعموم الشعب الإندونيسي وحزب "العدالة والرفاة" خاصة بوفاة النائبة "أليسرا".
وقالت الكتلة في بيان نعي للنائبة مساء اليوم السبت (21-5): "إن المرحومة كانت من المدافعين بقوة عن القضية الفلسطينية"، وعبرت عن بالغ حزنها لفقدان إنسانة حملت هم الدعوة الإسلامية ونصرة المظلومين على عاتقها، سائلة الله - عز وجل - أن يتقبلها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، قدم النائب مشير المصري، رئيس العلاقات الخارجية بكتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي الفلسطيني - خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم مع رئيس حزب العدالة والرفاة الإندونيسي - النائب لطفي إسحاق أحر التعازي بوفاة النائبة أليسرا، مشيدًا بدورها الداعم للقضية الفلسطينية، وحملها لأمانة القضية وتفاعلها مع الفعاليات الخارجية .