فلسطين اليوم- وكالات
غادر أول من أمس القيادي البارز في «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» أحمد الجعبري القاهرة متجهاً إلى غزة بعد أن التقى قيادة «حماس»، وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
وقد جرى الاتفاق على الخطوط الرئيسة للمفاوضات التي ستجرى في شأن صفقة تبادل الأسرى التي ستديرها مصر قريباً، وذلك لوضع الخطوط الحمر التي لا يمكن على الإطلاق تجاوزها أو تخطيها في أي مفاوضات مقبله في هذا الشأن.
يذكر أن الباب الآن أصبح مفتوحاً أمام أطراف دولية عدة للتدخل ولعب دور فاعل في صفقه التبادل بين «حماس» وإسرائيل بعد انتهاء دور الوسيط الألماني الذي فشل في مهمته، وحملته «حماس» مسؤولية تعطيل إنجاز الصفقة، متهمة إياه بأنه ليس وسيطاً نزيهاً.
ورجحت مصادر مسؤوله في «حماس» لـ «الحياة» أن يكون لكل من فرنسا وتركيا دور فاعل في إبرام صفقه التبادل، مشيرة إلى أن كلا البلدين أبدى رغبة بالتدخل. إلا أنها لفتت إلى أن «أي تدخل من أي جهة سيكون بالتنسيق والتشاور مع الجانب المصري ... لأن مصر هي الدولة الراعية للملف».
وكان مشعل غادر القاهرة أول من أمس إلى دمشق بعد أن اختتم زيارته بلقاء وفد من الجماعات السلفية المصرية، كما أجرى اتصالاً هاتفياً مع البابا شنودة لعدم تمكنه من لقائه نظراً إلى الظروف الصحية التي يمر بها البابا.
غادر أول من أمس القيادي البارز في «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» أحمد الجعبري القاهرة متجهاً إلى غزة بعد أن التقى قيادة «حماس»، وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
وقد جرى الاتفاق على الخطوط الرئيسة للمفاوضات التي ستجرى في شأن صفقة تبادل الأسرى التي ستديرها مصر قريباً، وذلك لوضع الخطوط الحمر التي لا يمكن على الإطلاق تجاوزها أو تخطيها في أي مفاوضات مقبله في هذا الشأن.
يذكر أن الباب الآن أصبح مفتوحاً أمام أطراف دولية عدة للتدخل ولعب دور فاعل في صفقه التبادل بين «حماس» وإسرائيل بعد انتهاء دور الوسيط الألماني الذي فشل في مهمته، وحملته «حماس» مسؤولية تعطيل إنجاز الصفقة، متهمة إياه بأنه ليس وسيطاً نزيهاً.
ورجحت مصادر مسؤوله في «حماس» لـ «الحياة» أن يكون لكل من فرنسا وتركيا دور فاعل في إبرام صفقه التبادل، مشيرة إلى أن كلا البلدين أبدى رغبة بالتدخل. إلا أنها لفتت إلى أن «أي تدخل من أي جهة سيكون بالتنسيق والتشاور مع الجانب المصري ... لأن مصر هي الدولة الراعية للملف».
وكان مشعل غادر القاهرة أول من أمس إلى دمشق بعد أن اختتم زيارته بلقاء وفد من الجماعات السلفية المصرية، كما أجرى اتصالاً هاتفياً مع البابا شنودة لعدم تمكنه من لقائه نظراً إلى الظروف الصحية التي يمر بها البابا.