تويت
دعا القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ أحمد المدلل الفصائل والقوى التي وقعت على ورقة المصالحة للالتقاء على برنامج وطني يتبنى المقاومة خياراً في مواجهة الاحتلال ويضمن الحفاظ على الحقوق والثوابت التي قدم شعبنا من أجلها تضحيات جسام. وقال المدلل في تصريحاتٍ صحفية:" إن التوافق الفلسطيني الذي تم اليوم برعايةٍ مصرية مشكورة يجب أن يُبنى عليه، ويكون بمثابة انطلاقة حقيقية وجادة لمواجهة الأخطار الصهيونية التي تحدق بقضيتنا الوطنية".
وأضاف:" يجب أن نعمل سوياً منطلقين من قاعدة واضحة نُفسح من خلالها مجالاً لطرح رؤى على الصعيد الكفاحي والنضالي ليشارك الجميع بواجبه في مجابهة العدو وكبح مخططاته وسياساته العدوانية".
وأشار المدلل إلى أن المرحلة القادمة ستكون حساسة في تاريخ شعبنا الأمر الذي يحتاج من سائر القوى والفصائل إلى مزيد من الوحدة والوفاق خصوصاً في ظل التهديدات الصهيونية ومحاولة العدو إفشال الاتفاق الذي توصل إليه الفرقاء الفلسطينيون.
وأكد القيادي في الجهاد ومسؤول اللجنة التنظيمية العامة في الحركة أنهم سيكونون قوةً دافعة لتمتين الجبهة الداخلية وصدِّ كل محاولات العدو لنخرها وإضعافها، مشدداً على أنهم ورغم كونهم وقعَّوا على ورقة المصالحة كشهود سيحرصون على حماية التوافق الوطني ومنع تدهور الأمور مجدداً.
وأشار المدلل إلى أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلَّح هو من أنقذ الموقف اليوم في اللحظة الأخيرة وحال بحكمته وبثقله دون تفجر الوضع وإتمام عقد مراسم اتفاق المصالحة.
تعليق