مفكرة الاسلام: أعلنت حركة طالبان الأفغانية اليوم الثلاثاء أنه من السابق لأوانه التعليق على مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى باكستان على أيدى عناصر من القوات الأمريكية الخاصة، معربة عن تشككها فى الإعلان عن مقتله.
وقال بيان نشرته الحركة على موقعها: "نظرًا لأن الأمريكيين لم يقدموا وثائق مقنعة تثبت ما زعموه، ولم تؤكد مصادر مقربة من الشيخ أسامة بن لادن أو تنفى بعد الأنباء حول استشهاده فإننا نرى أنه من السابق لأوانه إصدار أى بيان بهذا الخصوص".يشار إلى أن الكاتب البريطاني روبرت فيسك كان قد كشف عن تلقيه اتصالات هاتفية من مصادر تؤكد أن الشخص الذي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مقتله بباكستان ليل الأحد ليس هو أسامة بن لادن بل شخص آخر شبيهه.
وقال فيسك في مقال نشرته صحيفة "اندبندنت" الثلاثاء، إنه تلقى أمس ثلاث مكالمات هاتفية من بعض العرب أجمعت كلها على أن شبيه بن لادن هو الذي قتله الأمريكيون، وذكر أن "القاعدة" ستعلن الأمر في الوقت المناسب.
وأضاف إنه "إذا كنا جميعا مخطئون وكان القتيل شبيه بن لادن فسيظهر شريط فيديو آخر من بن لادن الحقيقي وحينها سيخسر الرئيس باراك أوباما الانتخابات القادمة"، بحسب ما أورد موقع "الجزيرة نت".
وأشار إلى السعادة الغامرة التي شعر بها الأمريكيون واعتبار كثير من الدول الأمر نصرا مبينا. وتمنى بعد كل الضحايا الذين سقطوا على طريق البحث عن بن لادن على مدى عقد من الزمان -حيث مات ثلاثة آلاف أمريكي في 11/9 ونحو نصف مليون في العراق وأفغانستان- ألا يكون هناك انتصارات أخرى مدوية.
وقال بيان نشرته الحركة على موقعها: "نظرًا لأن الأمريكيين لم يقدموا وثائق مقنعة تثبت ما زعموه، ولم تؤكد مصادر مقربة من الشيخ أسامة بن لادن أو تنفى بعد الأنباء حول استشهاده فإننا نرى أنه من السابق لأوانه إصدار أى بيان بهذا الخصوص".يشار إلى أن الكاتب البريطاني روبرت فيسك كان قد كشف عن تلقيه اتصالات هاتفية من مصادر تؤكد أن الشخص الذي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مقتله بباكستان ليل الأحد ليس هو أسامة بن لادن بل شخص آخر شبيهه.
وقال فيسك في مقال نشرته صحيفة "اندبندنت" الثلاثاء، إنه تلقى أمس ثلاث مكالمات هاتفية من بعض العرب أجمعت كلها على أن شبيه بن لادن هو الذي قتله الأمريكيون، وذكر أن "القاعدة" ستعلن الأمر في الوقت المناسب.
وأضاف إنه "إذا كنا جميعا مخطئون وكان القتيل شبيه بن لادن فسيظهر شريط فيديو آخر من بن لادن الحقيقي وحينها سيخسر الرئيس باراك أوباما الانتخابات القادمة"، بحسب ما أورد موقع "الجزيرة نت".
وأشار إلى السعادة الغامرة التي شعر بها الأمريكيون واعتبار كثير من الدول الأمر نصرا مبينا. وتمنى بعد كل الضحايا الذين سقطوا على طريق البحث عن بن لادن على مدى عقد من الزمان -حيث مات ثلاثة آلاف أمريكي في 11/9 ونحو نصف مليون في العراق وأفغانستان- ألا يكون هناك انتصارات أخرى مدوية.