واصلت قوت الاحتلال الصهيوني سياساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية, فلا يكاد يمر يوم، إلا ويرصد المراقب لمجمل الأحداث عن عمليات القتل والاعتقال لعشرات الفلسطينيين، فضلاً عما تمارسه دولة الاحتلال وجنودها ومستوطنيها من اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين ومدنهم وقراهم ومزارعهم وبيوتهم من تدمير وتخريب ومصادرة للأراضي وخنق للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وحصار خانق على قطاع غزه .
وحسب مؤسسة التضامن الدولي، فقد استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر المنصرم " 16 " مواطناً فلسطينياً جميعهم من قطاع غزه، وكان لسياسة الاغتيال الصهيونية دورها في عملية تصفيتهم حيث استشهد (14) منهم إما بالقصف المدفعي أو قصفا بالطائرات الحربية من الجو والشهداء هم: المواطن عدنان اشتيوي (27) عاما، والمواطن غسان أبو عمرو (23) اغتيلا في قصف صهيوني استهدف موقعا عسكريا تابعا لحركة حماس، الطفلان عماد محمد فرج الله (17) عاما و قاسم صلاح أبو عطيوة (17) استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليهما عند اقترابهما من الكيبوتس قرب الحد الفاصل للقطاع مع كيان الاحتلال، المواطنين ادهم فايز الحرازين (29) والمواطن محمد عطية الحرازين (27) والمواطن سعدي محمود حلس (23) والمواطن محمد أكرم عابد (31) تم اغتيالهم جميعاَ بغارة صهيونية شنتها الطائرات الحربية على مجموعة من المقاومين وهم مقاومين من الجهاد الإسلامي، المواطنين محمد جهاد الحلو (17) و ياسر عاهد الحلو (16) و ياسر حامد الحلو (58) و محمد صابر حرارة (17) و مواطن مجهول الهوية اغتالتهم قوات الاحتلال بغارة صهيونية شنتها الطائرات الحربية على مجموعة من المواطنين أصابت منزلا يعود لعائلة الحلو في الشجاعية، المواطنان رضوان احمد النمروطي (31) و صبري هاشم عسلية (21) اغتيلا بقصف صهيوني استهدف مقاومين وهما من حركة الجهاد الإسلامي، المواطن محمد أبو معمر (24) اغتيل بقصف جوي صهيوني استهدفه وهو ذاهب لصلاة الفجر على ظهر دراجة نارية وهو من سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، وتجدر الإشارة إلى أن من بين الشهداء (5) أطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة عاما.
كما واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملاتها الاعتقالية خلال شهر ( آذار ) الماضي حيث اعتقل أكثر من "380" مواطناً من بينهم (50) طفلاً كما اعتقلت قوات الاحتلال إضافة إلى هذه الأعداد عشرات العمال الفلسطينيين من مناطق شتى من الداخل المحتل، وشابة فلسطينية على حاجز عسكري قرب بيت لحم، وقد تميزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق المواطنين الفلسطينيين في محافظات نابلس وقراها القريبة كقرية "عورتا" التي داهمتها قوات الاحتلال عدة مرات واعتقلت العشرات من أبنائها، ومحافظة الخليل وقراها وبيت لحم وحي سلوان في مدينة القدس وطولكرم وسلفيت ورام الله والبيرة.
هذا وتنوعت الاعتقالات لتطال أطياف وشرائح متنوعة من مواطني الشعب الفلسطيني وكان من بين من اعتقلهم قوات الاحتلال النائب "عزام سلهب" من مدينة جنين اعتقل قرب منطقة الخان الأحمر وهو النائب عن كتلة التغيير والإصلاح، النائب "محمد ماهر بدر" (52) عاما من مدينة الخليل اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو نائب عن التغيير والإصلاح، كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني شابة مجهولة الهوية (19) من بيت فجار قرب بيت لحم وذلك بالقرب من مفرق غوش عصيون إلى الشمال من بيت لحم، وتجدر الإشارة إلى إقدام السلطات الصهيونية اعتقال العديد من المواطنين الفلسطينيين على الحواجز والمعابر التي تقيمها على مداخل ومعابر الضفة الغربية وقطاع غزه المحاصر منذ أعوام، كما اعتقلت قوات الاحتلال مئات العمال الفلسطينيين ممن تتهمهم بافتقاد تصاريح العمل للدخول إلى أراضي الثمانية وأربعون ليتم تحويل معظمهم إلى السجون ومراكز التوقيف الصهيونية ليتم عرضهم لاحقا أمام محاكم الاحتلال.
وأدان احمد طوباسي المحامي والباحث في التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتصاعد هذه الانتهاكات بطرق ممنهجة ، وأفاد ..ننظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر وندين تصاعد حملات الاعتقال الصهيونية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال منهم، وندعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية و الأخلاقية كدولة احتلال كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية.
وحسب مؤسسة التضامن الدولي، فقد استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر المنصرم " 16 " مواطناً فلسطينياً جميعهم من قطاع غزه، وكان لسياسة الاغتيال الصهيونية دورها في عملية تصفيتهم حيث استشهد (14) منهم إما بالقصف المدفعي أو قصفا بالطائرات الحربية من الجو والشهداء هم: المواطن عدنان اشتيوي (27) عاما، والمواطن غسان أبو عمرو (23) اغتيلا في قصف صهيوني استهدف موقعا عسكريا تابعا لحركة حماس، الطفلان عماد محمد فرج الله (17) عاما و قاسم صلاح أبو عطيوة (17) استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليهما عند اقترابهما من الكيبوتس قرب الحد الفاصل للقطاع مع كيان الاحتلال، المواطنين ادهم فايز الحرازين (29) والمواطن محمد عطية الحرازين (27) والمواطن سعدي محمود حلس (23) والمواطن محمد أكرم عابد (31) تم اغتيالهم جميعاَ بغارة صهيونية شنتها الطائرات الحربية على مجموعة من المقاومين وهم مقاومين من الجهاد الإسلامي، المواطنين محمد جهاد الحلو (17) و ياسر عاهد الحلو (16) و ياسر حامد الحلو (58) و محمد صابر حرارة (17) و مواطن مجهول الهوية اغتالتهم قوات الاحتلال بغارة صهيونية شنتها الطائرات الحربية على مجموعة من المواطنين أصابت منزلا يعود لعائلة الحلو في الشجاعية، المواطنان رضوان احمد النمروطي (31) و صبري هاشم عسلية (21) اغتيلا بقصف صهيوني استهدف مقاومين وهما من حركة الجهاد الإسلامي، المواطن محمد أبو معمر (24) اغتيل بقصف جوي صهيوني استهدفه وهو ذاهب لصلاة الفجر على ظهر دراجة نارية وهو من سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، وتجدر الإشارة إلى أن من بين الشهداء (5) أطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة عاما.
كما واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملاتها الاعتقالية خلال شهر ( آذار ) الماضي حيث اعتقل أكثر من "380" مواطناً من بينهم (50) طفلاً كما اعتقلت قوات الاحتلال إضافة إلى هذه الأعداد عشرات العمال الفلسطينيين من مناطق شتى من الداخل المحتل، وشابة فلسطينية على حاجز عسكري قرب بيت لحم، وقد تميزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق المواطنين الفلسطينيين في محافظات نابلس وقراها القريبة كقرية "عورتا" التي داهمتها قوات الاحتلال عدة مرات واعتقلت العشرات من أبنائها، ومحافظة الخليل وقراها وبيت لحم وحي سلوان في مدينة القدس وطولكرم وسلفيت ورام الله والبيرة.
هذا وتنوعت الاعتقالات لتطال أطياف وشرائح متنوعة من مواطني الشعب الفلسطيني وكان من بين من اعتقلهم قوات الاحتلال النائب "عزام سلهب" من مدينة جنين اعتقل قرب منطقة الخان الأحمر وهو النائب عن كتلة التغيير والإصلاح، النائب "محمد ماهر بدر" (52) عاما من مدينة الخليل اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو نائب عن التغيير والإصلاح، كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني شابة مجهولة الهوية (19) من بيت فجار قرب بيت لحم وذلك بالقرب من مفرق غوش عصيون إلى الشمال من بيت لحم، وتجدر الإشارة إلى إقدام السلطات الصهيونية اعتقال العديد من المواطنين الفلسطينيين على الحواجز والمعابر التي تقيمها على مداخل ومعابر الضفة الغربية وقطاع غزه المحاصر منذ أعوام، كما اعتقلت قوات الاحتلال مئات العمال الفلسطينيين ممن تتهمهم بافتقاد تصاريح العمل للدخول إلى أراضي الثمانية وأربعون ليتم تحويل معظمهم إلى السجون ومراكز التوقيف الصهيونية ليتم عرضهم لاحقا أمام محاكم الاحتلال.
وأدان احمد طوباسي المحامي والباحث في التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتصاعد هذه الانتهاكات بطرق ممنهجة ، وأفاد ..ننظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر وندين تصاعد حملات الاعتقال الصهيونية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال منهم، وندعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية و الأخلاقية كدولة احتلال كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية.