مروان عبد الرحيم محمد شهوان جمع مقتنياته في ربع قرن
عقليات وأدمغة في عائلة شهوان
بعد الحرب العالمية الثانية، ومع اشتداد توجه العصر والتكنولوجيا، وأيضاً مع بروز ظاهرة التحرر الوطني واستقلال الشعوب المستعمرة، شهد العالم ظاهرة جديدة تلعب في وقتنا الراهن دورين متناقضين في آن واحد هي عملية التطور الحضاري ومدها بزخم شديد، وتأخر هذه العملية في الدول النامية. وهذه الظاهرة هي ما يسمى الآن بهجرة الأدمغة أو نزيف الأدمغة.لكن برز في الآونة الأخيرة في عائلة شهوان من يسلطون الضوء على هذه العائلة من خلال أعمالهم من خلال أفكارهم من خلال مواهبهم وتنمية هذه المواهب بدأت برغبة في اقتناء القديم وبعض التحف والآثار فقاموا بقدراتهم المتواضعة ببناء وصقل هذه الموهبة فكانوا عصاميين حقا لأنهم اعتمدوا على أنفسهم فكانوا الوجه المشرق الوضاء في هذه العائلة صحيح انه يوجد من ضمن أبناء العائلة مثقفين وغير ذلك من الشرائح المميزة في عائلة شهوان لكنهم لم يكونوا على القدر الكافي لرفعة هذه العائلة أما أنهم تقوقعوا داخل أنفسهم وأما أنهم غرهم بالله الغرور فعملوا لأنفسهم ولذاتهم ولدوا صغارا وعاشوا صغارا وكانوا بين أبناء العائلة كذلك أيضا لا يبالون ولا يهتمون لا اجتماعيا ولا غير ذلك للأسف وحتى لو كان لهم شأن فسيكونون معول هدم شامة سيئة ووجه قبيح والعياذ بالله من الممكن أن تجد منهم الاستهزاء والسخرية والبخس والإرجاف والإحباط فلا ينظر إليهم فالقافلة تسير والآخرون ينبحون يريدون أن ينالوا من علو الهمم وأصحابها ولكن هيهات هيهات ولكن الأخ أبو محمد مروان عبد الرحيم شهوان كان غير ذلك كان عظيما في صنيعه ليعظم بين أبناء عائلته جبلا أشما كحال أولئك الشهداء الذين ولدوا صغارا وعاشوا كبارا وماتوا وهم جبالا رواسي عظماء بتضحياتهم الجسام رحمهم الله هؤلاء أيضا من الأدمغة والعقول والشريحة المميزة لأبناء هذه العائلة فلازلنا نذكرهم لعظم صنيعهم واليوم نحتفي ونفخر بأخينا أبو محمد الذي تميز بوجدانه وفكره وعطاءه وعقليته بإنشاء متحف شهوان للآثار والتراث وان دل ذلك على شيء فإنما يدلل على أن هذه العائلة فيها من الأدمغة و العقلية الجبارة ما فيها ولكن تحتاج إلى بروز وإظهار وكشف ورفعة ودعم ومناصرة لإبراز هذه المواهب فهل نترك لهذه المواهب أن تغيب وتغور أم نحن على استعداد للدعم الفني والمعنوي واللوجستي والمادي فكونوا وقافين مع الإبداع أينما كان وأينما حل فذاك انفع وأنجع لرفعة مكانة هذه العائلة بين العائلات الأخرى وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين: كلمة عائلة شهوان بقلم الشيخ نافذ مصطفي شهوان
على أريكة خشبية قديمة، قدم السيد: مروان عبد الرحيم محمد شهوان كل ما يحيط به من الأدوات والمصنوعات والمشغولات اليدوية والمقتنيات الأثرية، جلس مروان شهوان وسط متحفه يتأمل كل ما حوله، مستعرضا لنا بعضاً من مقتنياته الثمينة، ويدرس خطته المستقبلية حول إمكانية النهوض بالمتحف ليكون منارة تضيء للأجيال القادمة، بصمة الأجيال السابقة.
وتلف المتحف الواقع في فلسطين- مدينة خان يونس ، أجواء من عبق التاريخ والجذور الضاربة في القدم التي تحمل أبهى صفحات التراث الوطني الفلسطيني الذي عبر عن الموروث الشعبي الذي لا ينضب، لينطق كل ما في المكان، أن الشعب الفلسطيني له تراث وماض وجذور في هذه الأرض، سيستمر في ذاكرة وتاريخ الأجيال القادمة رغم كل المؤامرات التي يواجهها الشعب.
ويروى السيد مروان شهوان البالغ من العمر 45 عاما، بداياته الأولى مع التراث، قائلا: 'عندما ذهبت إلى السوق ذات مرة بينما كنت طالبا في المرحلة الإعدادية أعجبتني دلّة قهوة مصنوعة من النحاس، وكنت يومها لا أحمل من النقود ما يكفي لشرائها، فعدت على عجل إلى البيت وأخذت كل ما ادّخرته من النقود، ودفعتها ثمنا للدلة'.
ويضيف: 'تنامى شيئا فشيئا في داخلي حب الأشياء القديمة، وجمع المقتنيات التي تخص أباء وأجداد أصحابي، وظلت تكبر معي هذه الهواية حتى سيطرت على كل حياتي وتحولت من محاولة الحصول على بعض المقتنيات الصغيرة، إلى البحث الجدي عن كل ما يمثل فلسطين تراثاً وآثاراً'
ويقول السيد مروان شهوان: الذي يمتهن أعمال الديكور الخشبية، 'إنه صرف الكثير من المال لإشباع شغفه الذي لم ينته في جمع المقتنيات الأثرية، حتى بات منزله لا يتسع للمزيد، ما دفعه إلى استئجار طابق أرضي في منزل أحد أقاربه من عائلة شهوان وسط مدينة خان يونس، لكي يستوعب مقتنيات أكثر'.وأضاف انه حول المكان الجديد الذي بات فيما بعد يضيق بمحتوياته، إلى متحف، بهدف المحافظة على جزء من تاريخ فلسطين، وكل ما كان لأهلها من تراث وآثار متنوعة مرت بها فلسطين عبر مراحل تاريخية طويلة.
وأنشئ المتحف بجهود ذاتية خالصة، ولا يرقى للقيمة التاريخية التي تشكلها القطع الأثرية الموجودة فيه. ويقول السيد مروان شهوان: 'إن القطع الأثرية التي يمتلكها في متحفه لا تقدر بثمن، فهي تمثل التاريخ الفلسطيني عبر عصور وحضارات عديدة مرت بهذه الأرض وأثرت فيها وتركت دليلا عليها، وهي جزء من آثار كثيرة لا تزال في باطن الأرض في انتظار من يكشف عنها ويعطيها حقها من التعريف والتأريخ'.
وأكد السيد مروان شهوان أن التراث والمكتشفات الأثرية تعد سجلاً حقيقياً للتاريخ، الذي لا يقبل مجالا للتشكيك فيه، لتأكيد ارتباط الفلسطيني بأرضه، مشيرا إلى إدراك الاحتلال الإسرائيلي لأهمية الآثار الفلسطينية، حيث عكفت دولة الاحتلال منذ احتلالها لفلسطين على سرقة الآثار، في محاولة لتزييف التاريخ، وإيجاد ما يبرر وجودها.
ويضم المتحف قسمين أحدهما للتراث والآخر للآثار، فيتضمن الأخير مجموعة من الآثار الرومانية التي تعود إلى ما قبل الميلاد عليها نقوش وزخارف هندسية جميلة، وكمية من النقود المعدنية التي تعود لحقب تاريخية متعددة أقدمها النقود الرومانية والبيزنطية، إضافة إلى النقود المستخدمة في العصور الأموية والعباسية والأيوبية، ناهيك عن النقود المملوكية والعثمانية والفلسطينية، ومجموعة آثار تعود للعهد البيزنطي منها حجارة وقطع رخامية كانت تستخدم في بناء البيوت، وبعض من الأواني والأباريق والسراج والحلي من العهد الروماني.
أما ركن الأسلحة، فيضم مجموعة نماذج لوسائل قتالية وأسلحة قديمة متنوعة، مثل القذائف والذخائر التي استخدمت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، ويعود بعضها إلى العام الأول من القرن العشرين، علاوة على أدوات الفروسية والأسلحة المستخدمة في الحروب الفلسطينية والعربية، سواء قبل النكبة أو بعدها.
بينما يحتوي قسم التراث على ألآت خشبية كانت تستخدم قديماً للعزف الموسيقي في السوامر والأفراح كاليرغول والشبابة والربابة، وأيضاً أدوات زراعية تعود إلى ما قبل مائتي عام كالمنجل والقدوم.
وتوجد عدة نماذج لأثواب نسائية من قرى ومدن فلسطينية مختلفة قبل العام 1948م، وأدوات منزلية كانت تستخدمها المرأة في الأعمال المنزلية كالرحى والكانون وفرن الطابون وأواني نحاسية وفخارية تعود إلى ما قبل 100 سنة، إضافة إلى نماذج لزى الرجل الفلسطيني الذي يتمثل بالعباءة والقمباز والكوفية والعقال والعصا المصنوعة من أغصان الأشجار.
ولم يبق السيد مروان شهوان، الذي أسس متحفه بجهود ذاتية وأنهكته الأموال الطائلة التي أنفقها نظير ما جمعه من آثار ومقتنيات طوال ربع قرن ،
وأكد السيد مروان شهوان أن شعبنا الفلسطيني أثبت على مر التاريخ اهتمامه بتراثه التاريخي وقام بنقلة عبر الأجيال المتعاقبة، داعيا الجميع إلى الاهتمام بمثل هذه الجوانب، وتكريس تلك الحالة في كافة المناطق.ورغم تواضع المتحف وضيق مساحته ومحدودية إمكانياته، إلى أنه يعد تجربة رائدة وفريدة للمتاحف الشخصية على مستوى محافظات قطاع غزة، وذاع صيته، وأصبح محط أنظار الكثيرين الذين يتوافدون لزيارته والإطلاع على محتوياته القيمة من أكثر من مكان، حيث تزوره الوفود والمؤسسات الرسمية والأهلية محلياً وخارجياً، إضافة إلى الوفود الإعلامية، والأكاديمية المتخصصة في علم الآثار.
ويأمل السيد مروان شهوان أن يرى حلمه النور في بناء متحف متخصص للمقتنيات الأثرية على أسس علمية سليمة، وحماية الآثار الفلسطينية من الضياع، والارتقاء بواقع التراث والثقافة لإحياء الذاكرة الفلسطينية والمشاركة فى العروض فى المتاحف الخارجية والعالمية.
هنا تجدوا التفاصيل كاملة مع صور اكثر
http://www.shahwan.ps/Museum-AR.html
عقليات وأدمغة في عائلة شهوان
بعد الحرب العالمية الثانية، ومع اشتداد توجه العصر والتكنولوجيا، وأيضاً مع بروز ظاهرة التحرر الوطني واستقلال الشعوب المستعمرة، شهد العالم ظاهرة جديدة تلعب في وقتنا الراهن دورين متناقضين في آن واحد هي عملية التطور الحضاري ومدها بزخم شديد، وتأخر هذه العملية في الدول النامية. وهذه الظاهرة هي ما يسمى الآن بهجرة الأدمغة أو نزيف الأدمغة.لكن برز في الآونة الأخيرة في عائلة شهوان من يسلطون الضوء على هذه العائلة من خلال أعمالهم من خلال أفكارهم من خلال مواهبهم وتنمية هذه المواهب بدأت برغبة في اقتناء القديم وبعض التحف والآثار فقاموا بقدراتهم المتواضعة ببناء وصقل هذه الموهبة فكانوا عصاميين حقا لأنهم اعتمدوا على أنفسهم فكانوا الوجه المشرق الوضاء في هذه العائلة صحيح انه يوجد من ضمن أبناء العائلة مثقفين وغير ذلك من الشرائح المميزة في عائلة شهوان لكنهم لم يكونوا على القدر الكافي لرفعة هذه العائلة أما أنهم تقوقعوا داخل أنفسهم وأما أنهم غرهم بالله الغرور فعملوا لأنفسهم ولذاتهم ولدوا صغارا وعاشوا صغارا وكانوا بين أبناء العائلة كذلك أيضا لا يبالون ولا يهتمون لا اجتماعيا ولا غير ذلك للأسف وحتى لو كان لهم شأن فسيكونون معول هدم شامة سيئة ووجه قبيح والعياذ بالله من الممكن أن تجد منهم الاستهزاء والسخرية والبخس والإرجاف والإحباط فلا ينظر إليهم فالقافلة تسير والآخرون ينبحون يريدون أن ينالوا من علو الهمم وأصحابها ولكن هيهات هيهات ولكن الأخ أبو محمد مروان عبد الرحيم شهوان كان غير ذلك كان عظيما في صنيعه ليعظم بين أبناء عائلته جبلا أشما كحال أولئك الشهداء الذين ولدوا صغارا وعاشوا كبارا وماتوا وهم جبالا رواسي عظماء بتضحياتهم الجسام رحمهم الله هؤلاء أيضا من الأدمغة والعقول والشريحة المميزة لأبناء هذه العائلة فلازلنا نذكرهم لعظم صنيعهم واليوم نحتفي ونفخر بأخينا أبو محمد الذي تميز بوجدانه وفكره وعطاءه وعقليته بإنشاء متحف شهوان للآثار والتراث وان دل ذلك على شيء فإنما يدلل على أن هذه العائلة فيها من الأدمغة و العقلية الجبارة ما فيها ولكن تحتاج إلى بروز وإظهار وكشف ورفعة ودعم ومناصرة لإبراز هذه المواهب فهل نترك لهذه المواهب أن تغيب وتغور أم نحن على استعداد للدعم الفني والمعنوي واللوجستي والمادي فكونوا وقافين مع الإبداع أينما كان وأينما حل فذاك انفع وأنجع لرفعة مكانة هذه العائلة بين العائلات الأخرى وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين: كلمة عائلة شهوان بقلم الشيخ نافذ مصطفي شهوان
على أريكة خشبية قديمة، قدم السيد: مروان عبد الرحيم محمد شهوان كل ما يحيط به من الأدوات والمصنوعات والمشغولات اليدوية والمقتنيات الأثرية، جلس مروان شهوان وسط متحفه يتأمل كل ما حوله، مستعرضا لنا بعضاً من مقتنياته الثمينة، ويدرس خطته المستقبلية حول إمكانية النهوض بالمتحف ليكون منارة تضيء للأجيال القادمة، بصمة الأجيال السابقة.
وتلف المتحف الواقع في فلسطين- مدينة خان يونس ، أجواء من عبق التاريخ والجذور الضاربة في القدم التي تحمل أبهى صفحات التراث الوطني الفلسطيني الذي عبر عن الموروث الشعبي الذي لا ينضب، لينطق كل ما في المكان، أن الشعب الفلسطيني له تراث وماض وجذور في هذه الأرض، سيستمر في ذاكرة وتاريخ الأجيال القادمة رغم كل المؤامرات التي يواجهها الشعب.
ويروى السيد مروان شهوان البالغ من العمر 45 عاما، بداياته الأولى مع التراث، قائلا: 'عندما ذهبت إلى السوق ذات مرة بينما كنت طالبا في المرحلة الإعدادية أعجبتني دلّة قهوة مصنوعة من النحاس، وكنت يومها لا أحمل من النقود ما يكفي لشرائها، فعدت على عجل إلى البيت وأخذت كل ما ادّخرته من النقود، ودفعتها ثمنا للدلة'.
ويضيف: 'تنامى شيئا فشيئا في داخلي حب الأشياء القديمة، وجمع المقتنيات التي تخص أباء وأجداد أصحابي، وظلت تكبر معي هذه الهواية حتى سيطرت على كل حياتي وتحولت من محاولة الحصول على بعض المقتنيات الصغيرة، إلى البحث الجدي عن كل ما يمثل فلسطين تراثاً وآثاراً'
ويقول السيد مروان شهوان: الذي يمتهن أعمال الديكور الخشبية، 'إنه صرف الكثير من المال لإشباع شغفه الذي لم ينته في جمع المقتنيات الأثرية، حتى بات منزله لا يتسع للمزيد، ما دفعه إلى استئجار طابق أرضي في منزل أحد أقاربه من عائلة شهوان وسط مدينة خان يونس، لكي يستوعب مقتنيات أكثر'.وأضاف انه حول المكان الجديد الذي بات فيما بعد يضيق بمحتوياته، إلى متحف، بهدف المحافظة على جزء من تاريخ فلسطين، وكل ما كان لأهلها من تراث وآثار متنوعة مرت بها فلسطين عبر مراحل تاريخية طويلة.
وأنشئ المتحف بجهود ذاتية خالصة، ولا يرقى للقيمة التاريخية التي تشكلها القطع الأثرية الموجودة فيه. ويقول السيد مروان شهوان: 'إن القطع الأثرية التي يمتلكها في متحفه لا تقدر بثمن، فهي تمثل التاريخ الفلسطيني عبر عصور وحضارات عديدة مرت بهذه الأرض وأثرت فيها وتركت دليلا عليها، وهي جزء من آثار كثيرة لا تزال في باطن الأرض في انتظار من يكشف عنها ويعطيها حقها من التعريف والتأريخ'.
وأكد السيد مروان شهوان أن التراث والمكتشفات الأثرية تعد سجلاً حقيقياً للتاريخ، الذي لا يقبل مجالا للتشكيك فيه، لتأكيد ارتباط الفلسطيني بأرضه، مشيرا إلى إدراك الاحتلال الإسرائيلي لأهمية الآثار الفلسطينية، حيث عكفت دولة الاحتلال منذ احتلالها لفلسطين على سرقة الآثار، في محاولة لتزييف التاريخ، وإيجاد ما يبرر وجودها.
ويضم المتحف قسمين أحدهما للتراث والآخر للآثار، فيتضمن الأخير مجموعة من الآثار الرومانية التي تعود إلى ما قبل الميلاد عليها نقوش وزخارف هندسية جميلة، وكمية من النقود المعدنية التي تعود لحقب تاريخية متعددة أقدمها النقود الرومانية والبيزنطية، إضافة إلى النقود المستخدمة في العصور الأموية والعباسية والأيوبية، ناهيك عن النقود المملوكية والعثمانية والفلسطينية، ومجموعة آثار تعود للعهد البيزنطي منها حجارة وقطع رخامية كانت تستخدم في بناء البيوت، وبعض من الأواني والأباريق والسراج والحلي من العهد الروماني.
أما ركن الأسلحة، فيضم مجموعة نماذج لوسائل قتالية وأسلحة قديمة متنوعة، مثل القذائف والذخائر التي استخدمت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، ويعود بعضها إلى العام الأول من القرن العشرين، علاوة على أدوات الفروسية والأسلحة المستخدمة في الحروب الفلسطينية والعربية، سواء قبل النكبة أو بعدها.
بينما يحتوي قسم التراث على ألآت خشبية كانت تستخدم قديماً للعزف الموسيقي في السوامر والأفراح كاليرغول والشبابة والربابة، وأيضاً أدوات زراعية تعود إلى ما قبل مائتي عام كالمنجل والقدوم.
وتوجد عدة نماذج لأثواب نسائية من قرى ومدن فلسطينية مختلفة قبل العام 1948م، وأدوات منزلية كانت تستخدمها المرأة في الأعمال المنزلية كالرحى والكانون وفرن الطابون وأواني نحاسية وفخارية تعود إلى ما قبل 100 سنة، إضافة إلى نماذج لزى الرجل الفلسطيني الذي يتمثل بالعباءة والقمباز والكوفية والعقال والعصا المصنوعة من أغصان الأشجار.
ولم يبق السيد مروان شهوان، الذي أسس متحفه بجهود ذاتية وأنهكته الأموال الطائلة التي أنفقها نظير ما جمعه من آثار ومقتنيات طوال ربع قرن ،
وأكد السيد مروان شهوان أن شعبنا الفلسطيني أثبت على مر التاريخ اهتمامه بتراثه التاريخي وقام بنقلة عبر الأجيال المتعاقبة، داعيا الجميع إلى الاهتمام بمثل هذه الجوانب، وتكريس تلك الحالة في كافة المناطق.ورغم تواضع المتحف وضيق مساحته ومحدودية إمكانياته، إلى أنه يعد تجربة رائدة وفريدة للمتاحف الشخصية على مستوى محافظات قطاع غزة، وذاع صيته، وأصبح محط أنظار الكثيرين الذين يتوافدون لزيارته والإطلاع على محتوياته القيمة من أكثر من مكان، حيث تزوره الوفود والمؤسسات الرسمية والأهلية محلياً وخارجياً، إضافة إلى الوفود الإعلامية، والأكاديمية المتخصصة في علم الآثار.
ويأمل السيد مروان شهوان أن يرى حلمه النور في بناء متحف متخصص للمقتنيات الأثرية على أسس علمية سليمة، وحماية الآثار الفلسطينية من الضياع، والارتقاء بواقع التراث والثقافة لإحياء الذاكرة الفلسطينية والمشاركة فى العروض فى المتاحف الخارجية والعالمية.
هنا تجدوا التفاصيل كاملة مع صور اكثر
http://www.shahwan.ps/Museum-AR.html