تويت
علاء المشهرواوي، وكالات
أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس أمس أنها منحت جمعية “صندوق تراث حائط المبكى” اليهودية المتطرفة ترخيصا لبدء بناء جسر باب المغاربة لتسهيل وصول اليهود إلى حائط البراق قُرب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية المحتلة بدل الجسر الخشبي الموقت الموجود هناك حالياً. وقدتم تأجيل المشروع لعدة سنوات خشية الانتقادات الدولية واندلاع احتجاجات للفلسطينيين المقدسيين.
وكان باب المغاربة قد انهار في عام 2004 جراء عاصفة ثلجية وزلزال. ومنذ ذلك الحين تحاول السلطات الإسرائيلية تنفيذ ترميمات في المنطقة، ولكن تتوقف عن ذلك كلما تم إقرار خطة العمل. ثم بدأت سلطة الآثار الإسرائيلية في عام 2007 إجراء حفريات هناك للتنقيب عن الآثار ووضع أساسات الجسر، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات فلسطينية. كما وضعت السلطات إسرائيلية منذ 4 أشهر خطة لإقامة مركز ضخم وموقف سيارات للزوار اليهود تحت ساحة البراق.
وقال العضو المتطرف في مجلس بلدية الاحتلال يائير جباي “إن جسر المغاربة هو آخر ما تبقى من سيادتنا على المسجد الأقصى ولولاه لما تمكن اليهود من المجيء إلى أكثر الأماكن قدسية لليهودي والصلاة فيه وهناك أهمية لبناء هذا الجسر قريباً”.وقال زميله مئير مارجاليت “إن خبراء من الأردن وتركيا وأوروبا قرروا أنه لن يكون هناك ضرر بالوضع الراهن ولا شيء خطأ، وسيراقب خبراء من الأردن وتركيا المشروع”.
في غضون ذلك هدمت جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية تحت قوات من الشرطة الإسرائيلية قرية العراقيب في النقب جنوبي فلسطين المحتلة للمرة الحادية والعشرين على التوالي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خربه طانا البدوية قُرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة نابلس المهدومة للمره السادسة على التوالي وصادرت صهاريج المياه الخاصة بأهالي المشردين هناك.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات إسرائيلية داهمت بناية سكنية تقطنها 12عائلة الخليل وأرغمت الأطفال والنساء والرجال على الخروج إلى العراء وفتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها واعتقلت طفلين وشابين.
أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس أمس أنها منحت جمعية “صندوق تراث حائط المبكى” اليهودية المتطرفة ترخيصا لبدء بناء جسر باب المغاربة لتسهيل وصول اليهود إلى حائط البراق قُرب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية المحتلة بدل الجسر الخشبي الموقت الموجود هناك حالياً. وقدتم تأجيل المشروع لعدة سنوات خشية الانتقادات الدولية واندلاع احتجاجات للفلسطينيين المقدسيين.
وكان باب المغاربة قد انهار في عام 2004 جراء عاصفة ثلجية وزلزال. ومنذ ذلك الحين تحاول السلطات الإسرائيلية تنفيذ ترميمات في المنطقة، ولكن تتوقف عن ذلك كلما تم إقرار خطة العمل. ثم بدأت سلطة الآثار الإسرائيلية في عام 2007 إجراء حفريات هناك للتنقيب عن الآثار ووضع أساسات الجسر، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات فلسطينية. كما وضعت السلطات إسرائيلية منذ 4 أشهر خطة لإقامة مركز ضخم وموقف سيارات للزوار اليهود تحت ساحة البراق.
وقال العضو المتطرف في مجلس بلدية الاحتلال يائير جباي “إن جسر المغاربة هو آخر ما تبقى من سيادتنا على المسجد الأقصى ولولاه لما تمكن اليهود من المجيء إلى أكثر الأماكن قدسية لليهودي والصلاة فيه وهناك أهمية لبناء هذا الجسر قريباً”.وقال زميله مئير مارجاليت “إن خبراء من الأردن وتركيا وأوروبا قرروا أنه لن يكون هناك ضرر بالوضع الراهن ولا شيء خطأ، وسيراقب خبراء من الأردن وتركيا المشروع”.
في غضون ذلك هدمت جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية تحت قوات من الشرطة الإسرائيلية قرية العراقيب في النقب جنوبي فلسطين المحتلة للمرة الحادية والعشرين على التوالي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خربه طانا البدوية قُرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة نابلس المهدومة للمره السادسة على التوالي وصادرت صهاريج المياه الخاصة بأهالي المشردين هناك.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات إسرائيلية داهمت بناية سكنية تقطنها 12عائلة الخليل وأرغمت الأطفال والنساء والرجال على الخروج إلى العراء وفتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها واعتقلت طفلين وشابين.
