تويت
القاهرة، مصر (cnn)-- احتشد مئات الألوف من المصريين في ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية الجمعة بعد الدعوة التي وجهها ائتلاف ثورة الغضب للاحتفال بـ"يوم النصر" بعد مرور أسبوع على تنحي الرئيس المصري، حسني مبارك، بعد 18 يوماً من الثورة، التي باتت تعرف باسم "ثورة 25 يناير."
وحضر الشيخ المصري المبعد، يوسف القرضاوي، إلى الميدان وألقى خطبة الجمعة وقال فيها: "أيها المصريون، أقباط ومسلمون.. اليوم يومكم.. كله لكم.. و25 يناير هو ثورتكم."
لقد رفع شباب الثورة رأس البلد وجعلونا فخورين مرة أخرى، كما دعا لاستعادة "الأموال المسروقة" على أيدي نظام مبارك إلى الشعب المصري.
وكان ائتلاف الثورة قد دعا في وقت سابق المصريين، المسلمين والمسيحيين، للتوجه إلى ميدان التحرير وإقامة صلاة الجمعة فيه للمسلمين، وقداساً للمسيحيين، وتأبين "الشهداء" والاحتفال بالثورة، وللمطالبة بتغيير الحكومة المصرية الحالية باعتبارها جزءاً من النظام السابق، بالإضافة إلى المطالبة بإلغاء قانون الطوارئ.
وكان وزير الصحة المصري، أحمد سامح فريد، قد أعلن في وقت سابق أن عدد "شهداء ثورة 25 يناير" بلغ 365 شخصاً، غير أن الوزير، الذي كان يتحدث للتلفزيون المصري، مساء الأربعاء، لم يوضح العدد الإجمالي للمصابين والجرحى.
وحول قانون الطوارئ، أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في وقت سابق أنه سيلغي قانون الطوارئ المعمول به منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 1981، خلال أسابيع قليلة، وذلك وفقاً لما كشفه أحد أعضاء لجنة تعديل الدستور المصري لـcnn بالعربية.
وأشار المصدر إلى أن الإلغاء سيتم بعد هدوء الأوضاع الأمنية في مصر، وذلك عند الانتهاء من التعديلات الدستورية التي تجرى حالياً، وقد يكون ذلك قبل إجراء الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، الذي سيتم في حدود شهرين على الأكثر
وحضر الشيخ المصري المبعد، يوسف القرضاوي، إلى الميدان وألقى خطبة الجمعة وقال فيها: "أيها المصريون، أقباط ومسلمون.. اليوم يومكم.. كله لكم.. و25 يناير هو ثورتكم."
لقد رفع شباب الثورة رأس البلد وجعلونا فخورين مرة أخرى، كما دعا لاستعادة "الأموال المسروقة" على أيدي نظام مبارك إلى الشعب المصري.
وكان ائتلاف الثورة قد دعا في وقت سابق المصريين، المسلمين والمسيحيين، للتوجه إلى ميدان التحرير وإقامة صلاة الجمعة فيه للمسلمين، وقداساً للمسيحيين، وتأبين "الشهداء" والاحتفال بالثورة، وللمطالبة بتغيير الحكومة المصرية الحالية باعتبارها جزءاً من النظام السابق، بالإضافة إلى المطالبة بإلغاء قانون الطوارئ.
وكان وزير الصحة المصري، أحمد سامح فريد، قد أعلن في وقت سابق أن عدد "شهداء ثورة 25 يناير" بلغ 365 شخصاً، غير أن الوزير، الذي كان يتحدث للتلفزيون المصري، مساء الأربعاء، لم يوضح العدد الإجمالي للمصابين والجرحى.
وحول قانون الطوارئ، أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في وقت سابق أنه سيلغي قانون الطوارئ المعمول به منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 1981، خلال أسابيع قليلة، وذلك وفقاً لما كشفه أحد أعضاء لجنة تعديل الدستور المصري لـcnn بالعربية.
وأشار المصدر إلى أن الإلغاء سيتم بعد هدوء الأوضاع الأمنية في مصر، وذلك عند الانتهاء من التعديلات الدستورية التي تجرى حالياً، وقد يكون ذلك قبل إجراء الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، الذي سيتم في حدود شهرين على الأكثر