في تعليقها على المظاهرة المليونية التي شهدها ميدان التحرير الجمعة قالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية في تقرير لها بعنوان " عجائب مصر الجديدة" انه على مدى عشرات السنين قامت القاهرة المتربة والمكتظة باخفاء مشاعر الاحباط المنتشرة بين مواطنيها وشعورهم بخيبة الامل تجاه استشراء الفساد كما قامت بإخفاء الغضب الجارف لهؤلاء المواطنين تجاه اليد الحديدية للرئيس المصري السابق حسني مبارك فإذا ما جاء وقت الأنفجار وجدت الجماهير طريقها الى الشوارع والتي تكونت من شباب الفيسبوك والتويتر والذين كانوا أطفالا حينما تولى مبارك السلطة .
وقالت الصحيفة الاسرائيلية ن المصريين يطلقون على عاصمتهم الثائرة اسم " القاهرة " وتعني باللغة العربية " المنتصرة على اعدائها والهازمة لهم " مضيفة أن تلك المدينة يعيش بها اكثر من 20 مليون نسمة أي ربع الكثافة السكانية بمصر ، فالقاهرة تعد بمثابة القلب والعقل من البلاد لكن تلك المدنية استطاعت على مدى زمني طويل احفاء ما يحدث تحتها من غضب فهي تبدو من الأعلى رمادية و متربة ومكتظة بالسكان .
حتى جاءت الثلاثة اسابيع الاخيرة ـ تضيف يديعوت ـ عندما اصبح كل شئ واضحا في مصر ، فتبين ان البلاد تنقسم الى فئتين ملايين الفقراء وقلة من الاثرياء على رأس الهرم يسيطرون على النفط والغاز الطبيعي وقناة السويس والسياحة وعدد من كنوز الدولة ، هذا في الوقت الذي يزيد فيه ملايين الفقراء مليونا كل عام على شريط بري ضيق هو وادي النيل ، ثم جاءت الاسابيع الاخيرة لتفتح صفحة جديدة في مصر هي الأولى من نوعها لتكون مصر دولة حرة غير خائفة .
واضافت :" في ميدان التحرير كان المصريون مصممون على البقاء حتى رحيل مبارك والحصول على حريتهم لقد هتف الناس ضد الديكتاتورية والطغيان بشكل لم يسبق لهم ان فعلوه من قبل ، لم يوقف هؤلاء طلقات الرصاص التي تم تصويبها عليهم أو قنابل الغاز التي بدأت مع يوم25 من يناير .
وبعنوان فرعي "عاصفة تنتظر دورها" قالت يديعوت :"إن مصر التي نراها الآن ليست هي تلك الدولة التي يأتي اليها السياح كي يشاهدوا أهرامات الجيزة ، ليست مصر معابد الاقصر واسوان ، ليست مصر المعروفة ب" الكشري" ليست بلد الشاي والشيشة وخان الخليلي السياحية وانما هي مصر جديدة مكونة من الملايين الذي تم تهميشهم من قبل الطبقات العليا ثم قاموا فجأة ليحصلوا على حقوقهم.
وقالت يديعوت منذ بداية المظاهرات والمتظاهرين ينظمون نفسهم ويقوم بتفتيش الداخلين الى ميدان التحرير ويطلعون على بطاقات الهوية وعندما انقض مؤيدو مبارك على المتظاهرين رد الاخيرون بانتزاع الحجارة من ارصفة الميدان لرد على المؤيدين ، مضيفة في تقريرها انه خلال الـ18 يوما للثورة لم يكن للادباء او الشعراء او رجال المسرح المصريين اي دور رغم ان مثل هؤلاء قاموا بتزعم العديد من الثورات حول العالم فلماذا لم يسمع صوتهم في ارض النيل خلال الثورة .
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول ان مستقبل مصر لا يمكن لاحد التنبأ به لكن يمكننا القول ان الثورة الشعبية كانت سببا في تغير البلاد لقد قدمت لنا تلك الثورة مصر اخرى التي اشتهرت بالمعابد والكنائس والمساجد والاهرامات لقد قدمت لنا مصر جديدة يمكنكم ان تطلقوا عليها " مصر ميدان التحرير" أو "مصر الحرية".
وقالت الصحيفة الاسرائيلية ن المصريين يطلقون على عاصمتهم الثائرة اسم " القاهرة " وتعني باللغة العربية " المنتصرة على اعدائها والهازمة لهم " مضيفة أن تلك المدينة يعيش بها اكثر من 20 مليون نسمة أي ربع الكثافة السكانية بمصر ، فالقاهرة تعد بمثابة القلب والعقل من البلاد لكن تلك المدنية استطاعت على مدى زمني طويل احفاء ما يحدث تحتها من غضب فهي تبدو من الأعلى رمادية و متربة ومكتظة بالسكان .
حتى جاءت الثلاثة اسابيع الاخيرة ـ تضيف يديعوت ـ عندما اصبح كل شئ واضحا في مصر ، فتبين ان البلاد تنقسم الى فئتين ملايين الفقراء وقلة من الاثرياء على رأس الهرم يسيطرون على النفط والغاز الطبيعي وقناة السويس والسياحة وعدد من كنوز الدولة ، هذا في الوقت الذي يزيد فيه ملايين الفقراء مليونا كل عام على شريط بري ضيق هو وادي النيل ، ثم جاءت الاسابيع الاخيرة لتفتح صفحة جديدة في مصر هي الأولى من نوعها لتكون مصر دولة حرة غير خائفة .
واضافت :" في ميدان التحرير كان المصريون مصممون على البقاء حتى رحيل مبارك والحصول على حريتهم لقد هتف الناس ضد الديكتاتورية والطغيان بشكل لم يسبق لهم ان فعلوه من قبل ، لم يوقف هؤلاء طلقات الرصاص التي تم تصويبها عليهم أو قنابل الغاز التي بدأت مع يوم25 من يناير .
وبعنوان فرعي "عاصفة تنتظر دورها" قالت يديعوت :"إن مصر التي نراها الآن ليست هي تلك الدولة التي يأتي اليها السياح كي يشاهدوا أهرامات الجيزة ، ليست مصر معابد الاقصر واسوان ، ليست مصر المعروفة ب" الكشري" ليست بلد الشاي والشيشة وخان الخليلي السياحية وانما هي مصر جديدة مكونة من الملايين الذي تم تهميشهم من قبل الطبقات العليا ثم قاموا فجأة ليحصلوا على حقوقهم.
وقالت يديعوت منذ بداية المظاهرات والمتظاهرين ينظمون نفسهم ويقوم بتفتيش الداخلين الى ميدان التحرير ويطلعون على بطاقات الهوية وعندما انقض مؤيدو مبارك على المتظاهرين رد الاخيرون بانتزاع الحجارة من ارصفة الميدان لرد على المؤيدين ، مضيفة في تقريرها انه خلال الـ18 يوما للثورة لم يكن للادباء او الشعراء او رجال المسرح المصريين اي دور رغم ان مثل هؤلاء قاموا بتزعم العديد من الثورات حول العالم فلماذا لم يسمع صوتهم في ارض النيل خلال الثورة .
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول ان مستقبل مصر لا يمكن لاحد التنبأ به لكن يمكننا القول ان الثورة الشعبية كانت سببا في تغير البلاد لقد قدمت لنا تلك الثورة مصر اخرى التي اشتهرت بالمعابد والكنائس والمساجد والاهرامات لقد قدمت لنا مصر جديدة يمكنكم ان تطلقوا عليها " مصر ميدان التحرير" أو "مصر الحرية".