طالبت والدة الشهيد القائد في كتائب الأقصى، حسن المدهون، بلجنة تحقيق في ما كشفته وثائق "الجزيرة" عن تورط السلطة الفلسطينية في اغتيال ابنها ومحاكمة القتلة والعملاء.
وقالت أم حسن، وهي والدة ثلاثة شهداء وأرملة شهيد، أمام آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا في مسيرة عفوية أمام منزلها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، قبيل منتصف ليل الثلاثاء / الأربعاء، عقب برنامج "كشف المستور" الذي كشف تورط قيادة السلطة في اغتيال ابنها عام 2005، "أطالب بلجنة تحقيق فيما حدث لابني. ابني استشهد في رمضان (عام 2005) وجاءني خبره وأنا في البيت".
وكانت قناة الجزيرة قد نشرت ليلة الثلاثاء وثائق سرية حصلت عليها اشارت الى أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية للاحتلال بلغ مرحلة متقدمة من التعاون بهدف توجيه ضربات لمختلف فصائل المقاومة.
واوضح "لم اقدم اي معلومات حول اي فلسطيني اثناء كوني وزيرا للداخلية وما فعلته هو تنبيه الذين ينوي العدو اغتيالهم وتحذيرهم وسانشر محذر اللقاء المذكور مع موفاز والذي كان لقاءا لم يتكرر بالنسبة لي بعد رفض الجانب الصهيوني التنسيق او التعاون معي".
وتابع "طلبت من القناة ان تطلع على المحضر الفلسطيني للاجتماع وليس الصهيوني فقط واعطائي نسخة من المحضر الذي ينوون نشره كي اتمكن من الرد عليه ولكنهم رفضوا".
وقالت قناة الجزيرة الفضائية القطرية مساء الثلاثاء استنادا الى وثائق سرية حصلت عليها ان الكيان الصهيوني طلب في 2005 من السلطة الفلسطينية قتل حسن المدهون قائد كتائب شهداء الاقصى في غزة.
واستشهد المدهون في غارة صهيونية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بعد شهر من لقاء مع وزير الجيش الصهيوني شاوول موفاز طلب خلاله من وزير الداخلية الفلسطيني نصر يوسف قتل المدهون.
وقال الوزير الصهيوني خلال الاجتماع في الاول من تشرين الاول/اكتوبر حسب الوثائق التي قالت الجزيرة انها حصلت عليها, "حسن المدهون نعرف عنوانه (..) لماذا لا تقتلونه".
واضاف موفاز "انه يعد لعملية, نحن نعرف انه يريد ضرب (معبري) كارني او ايريز.
ورد نصر يوسف بحسب الوثيقة "نحن نعمل, والبلد ليس سهلا. قدراتنا محدودة وانتم لم تقدموا لنا شيئا".
واستشهد المدهون بعد ذلك بشهر في غارة صهيونية استهدفت سيارته وهو برفقة الشهيد فوزي ابو القرع القيادي بكتائب القسام. وبرر الجيش الصهيوني اغتياله بانه مسؤول عن شن عمليات اسفرت عن مقتل عشرين صهيونيا.
ودانت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان حينها الاغتيال ومواصلة الكيان "ارتكاب جرائمها بحق المدنيين" الفلسطينيين.
ويذكر انه في الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2005، استهدفت الطائرات الصهيونية بصواريخها حسن المدهون، والمسؤول العسكري في كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فوزي أبو القرع، مما أدى إلى استشهادهما.
وقالت أم حسن، وهي والدة ثلاثة شهداء وأرملة شهيد، أمام آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا في مسيرة عفوية أمام منزلها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، قبيل منتصف ليل الثلاثاء / الأربعاء، عقب برنامج "كشف المستور" الذي كشف تورط قيادة السلطة في اغتيال ابنها عام 2005، "أطالب بلجنة تحقيق فيما حدث لابني. ابني استشهد في رمضان (عام 2005) وجاءني خبره وأنا في البيت".
وكانت قناة الجزيرة قد نشرت ليلة الثلاثاء وثائق سرية حصلت عليها اشارت الى أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية للاحتلال بلغ مرحلة متقدمة من التعاون بهدف توجيه ضربات لمختلف فصائل المقاومة.
واوضح "لم اقدم اي معلومات حول اي فلسطيني اثناء كوني وزيرا للداخلية وما فعلته هو تنبيه الذين ينوي العدو اغتيالهم وتحذيرهم وسانشر محذر اللقاء المذكور مع موفاز والذي كان لقاءا لم يتكرر بالنسبة لي بعد رفض الجانب الصهيوني التنسيق او التعاون معي".
وتابع "طلبت من القناة ان تطلع على المحضر الفلسطيني للاجتماع وليس الصهيوني فقط واعطائي نسخة من المحضر الذي ينوون نشره كي اتمكن من الرد عليه ولكنهم رفضوا".
وقالت قناة الجزيرة الفضائية القطرية مساء الثلاثاء استنادا الى وثائق سرية حصلت عليها ان الكيان الصهيوني طلب في 2005 من السلطة الفلسطينية قتل حسن المدهون قائد كتائب شهداء الاقصى في غزة.
واستشهد المدهون في غارة صهيونية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2005 بعد شهر من لقاء مع وزير الجيش الصهيوني شاوول موفاز طلب خلاله من وزير الداخلية الفلسطيني نصر يوسف قتل المدهون.
وقال الوزير الصهيوني خلال الاجتماع في الاول من تشرين الاول/اكتوبر حسب الوثائق التي قالت الجزيرة انها حصلت عليها, "حسن المدهون نعرف عنوانه (..) لماذا لا تقتلونه".
واضاف موفاز "انه يعد لعملية, نحن نعرف انه يريد ضرب (معبري) كارني او ايريز.
ورد نصر يوسف بحسب الوثيقة "نحن نعمل, والبلد ليس سهلا. قدراتنا محدودة وانتم لم تقدموا لنا شيئا".
واستشهد المدهون بعد ذلك بشهر في غارة صهيونية استهدفت سيارته وهو برفقة الشهيد فوزي ابو القرع القيادي بكتائب القسام. وبرر الجيش الصهيوني اغتياله بانه مسؤول عن شن عمليات اسفرت عن مقتل عشرين صهيونيا.
ودانت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان حينها الاغتيال ومواصلة الكيان "ارتكاب جرائمها بحق المدنيين" الفلسطينيين.
ويذكر انه في الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2005، استهدفت الطائرات الصهيونية بصواريخها حسن المدهون، والمسؤول العسكري في كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فوزي أبو القرع، مما أدى إلى استشهادهما.