تويت
عضو لجنة فينوغراد: (إسرائيل) فشلت في حرب غزة كما فشلت في حرب لبنان!
القدس المحتلة – فلسطين الآن – ربط عضو لجنة فينوغراد وبشكل مباشر بين عدم قدرة المستوى السياسي في إسرائيل بالحسم في حرب لبنان الثانية وبين المراوحة في عملية الرصاص المسكوب ضد غزة.
وأوضح البروفيسور يحزكائيل درور، والذي كان عضوا في لجنة فينوغراد التي حققت في أسباب فشل الجيش الصهيوني في حرب لبنان الثانية، أن المستوى السياسي فشل في عملية الرصاص المسكوب كما فشل أيضا في حرب لبنان الثانية، بسبب المراوحة في المكان وعدم القدرة على الحسم في القرار –كما قال-.
ووجه درور أصبع الاتهام هذه المرة بشكل خاص إلى المستوى السياسي، وعلى رأسه رئيس الحكومة أيهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
وقال متطرقا لعملية الرصاص المسكوب: "من الصعب الإقرار بقياس مدى انتصار الجيش الصهيوني، مقابل الانجاز الذي حققته حركة حماس بقوة موقفها".
وأكد على أن إسرائيل لم تنجح في خلق قوة الردع أمام الصواريخ الفلسطينية التي ما زالت تسقط على المستوطنات الصهيونية في المناطق الجنوبية.
ولفت إلى انه وخلال العملية العسكرية على غزة كان هناك نقص في قدرة الحسم من قبل القيادة السياسية لدولة (إسرائيل)، والتي كانت تقريبا مطابقة لنفس القيادة السياسية خلال الحرب الأخيرة على لبنان، حيث كان أولمرت رئيسا للوزراء، وليفني وزيرة للخارجية، في ذلك الوقت.
وأوضح درور أنه مطلوب من المستوى السياسي في (إسرائيل) أن يفهم جيدا وبشكل عملي، القدرة الحقيقية للجيش الصهيوني، ومدى قدرة الأجهزة الأمنية على التخلص من صدمات الماضي والعمل على استخلاص العبر بشكل صحيح، وليس كما حدث بعد حرب لبنان وانعكس خلال الحرب على غزة.
وفي سياق ذي صلة اعتبر البروفيسور درور بان جميع خطط السلام الحالية مستبعدة، بما فيها حل الدولتين لشعبين، والسلام الاقتصادي، والذي سيتم انجازه من خلال رئيس الحكومة المرتقب بنيامين نتنياهو.
وقال: "حسب تقديري ليس هناك فرصة للتصرف بشكل سليم في موضوع السلام الاقتصادي من جانب إسرائيل".
وعبّر عن اعتقاده أن الحل مع سوريا لن يؤدي إلى تطور حقيقي في وضع (إسرائيل)، مشدداَ على أن الانسحاب من الجولان ثمن غالي جداً.
القدس المحتلة – فلسطين الآن – ربط عضو لجنة فينوغراد وبشكل مباشر بين عدم قدرة المستوى السياسي في إسرائيل بالحسم في حرب لبنان الثانية وبين المراوحة في عملية الرصاص المسكوب ضد غزة.
وأوضح البروفيسور يحزكائيل درور، والذي كان عضوا في لجنة فينوغراد التي حققت في أسباب فشل الجيش الصهيوني في حرب لبنان الثانية، أن المستوى السياسي فشل في عملية الرصاص المسكوب كما فشل أيضا في حرب لبنان الثانية، بسبب المراوحة في المكان وعدم القدرة على الحسم في القرار –كما قال-.
ووجه درور أصبع الاتهام هذه المرة بشكل خاص إلى المستوى السياسي، وعلى رأسه رئيس الحكومة أيهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
وقال متطرقا لعملية الرصاص المسكوب: "من الصعب الإقرار بقياس مدى انتصار الجيش الصهيوني، مقابل الانجاز الذي حققته حركة حماس بقوة موقفها".
وأكد على أن إسرائيل لم تنجح في خلق قوة الردع أمام الصواريخ الفلسطينية التي ما زالت تسقط على المستوطنات الصهيونية في المناطق الجنوبية.
ولفت إلى انه وخلال العملية العسكرية على غزة كان هناك نقص في قدرة الحسم من قبل القيادة السياسية لدولة (إسرائيل)، والتي كانت تقريبا مطابقة لنفس القيادة السياسية خلال الحرب الأخيرة على لبنان، حيث كان أولمرت رئيسا للوزراء، وليفني وزيرة للخارجية، في ذلك الوقت.
وأوضح درور أنه مطلوب من المستوى السياسي في (إسرائيل) أن يفهم جيدا وبشكل عملي، القدرة الحقيقية للجيش الصهيوني، ومدى قدرة الأجهزة الأمنية على التخلص من صدمات الماضي والعمل على استخلاص العبر بشكل صحيح، وليس كما حدث بعد حرب لبنان وانعكس خلال الحرب على غزة.
وفي سياق ذي صلة اعتبر البروفيسور درور بان جميع خطط السلام الحالية مستبعدة، بما فيها حل الدولتين لشعبين، والسلام الاقتصادي، والذي سيتم انجازه من خلال رئيس الحكومة المرتقب بنيامين نتنياهو.
وقال: "حسب تقديري ليس هناك فرصة للتصرف بشكل سليم في موضوع السلام الاقتصادي من جانب إسرائيل".
وعبّر عن اعتقاده أن الحل مع سوريا لن يؤدي إلى تطور حقيقي في وضع (إسرائيل)، مشدداَ على أن الانسحاب من الجولان ثمن غالي جداً.
تعليق