تويت
أكد الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على ضرورة تكاتف الجهود الفلسطينية الداخلية لتثبيت وقف إطلاق النار بين حركتي فتح وحماس.
جاء ذلك خلال لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية علي هامش رعاية حركة الجهاد الإسلامي لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين حركتي فتح وحماس؛ حيث بارك د. شلح الاتفاق الذي توصلت إليه جهود قيادة حركة الجهاد الإسلامي في غزة والوفد الأمني المصري.
وأعرب د. شلح عن أمله أن يصمد الاتفاق للحفاظ علي حرمة الدم الفلسطيني، موضحاً أنه تم الاتفاق على وقف كافة المظاهر المسلحة وإزالة الحواجز من الشوارع وتنفيذ آليات تضمن حل أي مشكلات قد تواجه الاتفاق.
وقال "إن اتفاق مكة أخفق في حل قضايا جذرية يعانيها الشعب الفلسطيني كالحصار الذي وضع الفلسطينيين في برميل برود قد ينفجر في أي لحظة"، مؤكداً علي ضرورة توصل أطراف الاتفاق لوضع آليات لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف "إن اتفاق مكة جاء لظروف معينة وهو لم يلامس أسباب المشكلة وجذورها موضحا أن هناك مشروعان مختلفان يعبر عن الإخوة في حماس وفتح ولا بد من التعايش تحت السقف الفلسطيني وجمع الشركاء".
وتابع "علينا جميعاً أن ندرك أن الصدام هو تدمير للقضية الفلسطينية وهو تحطيم لمعنويات الشعب الفلسطيني وهي أهم مقومات الصمود، وعندما تحطم هذه الإرادة فهو ضرب لأهم مقومات المشروع الوطني ولذلك يجب أن نتواصل وحرام نختلف تحت حمم النار الصهيونية التي تصب علينا؛ لا يجب أن نتقاتل علي الوهم مطلقاً وعلينا أن نعي أنه دمار للجميع".
وحول ضرورة إشراك كافة القوى الفلسطينية في حكومة الوحدة الوطنية ، قال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي "إن حكومة الوحدة الوطنية شكلت بمشاركة غالبية القوي الوطنية وأنا لا أفهم لماذا لم يتم فك الحصار في التفاهم الذي كان بين حماس وفتح، والحديث عن المحاصصة هو تهرب من المشاكل والمشكلة الرئيسية هي الاحتلال، ولا يمكن الحديث عن دولة لحركة حماس في غزة ودولة لحركة فتح في الضفة، وكل ما يعطي لنا الآن لا يمثل 1.5 في المئة من فلسطين التاريخية".
وأضاف" أليس من العيب أن نختلف في أن يقتل أبنائنا بنار فلسطينية أو إسرائيلية، هذا عار في جبين الفلسطينيين، البنادق يجب أن تتوحد في خندق واحد لمواجهة نار إسرائيل".
وناشد د. شلح الأطراف العربية لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن المأزق الفلسطيني هو جزء من المأزق العربي وأن الهرولة وراء المبادرة العربية والحوار مع إسرائيل وأولمرت هو مشروع ساقط، مشدداً على أن أولمرت اتخذ قرار واضح بمواجهة الفلسطينيين.
وفي ختام حديثه قال "نحن لا نريد الاقتتال وأحيي استجابة الإخوة في حركتي حماس وفتح لوقف الاقتتال والحفاظ على استمرار الاتفاق لتجنب نزيف أي دم فلسطيني- فلسطيني".
جاء ذلك خلال لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية علي هامش رعاية حركة الجهاد الإسلامي لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين حركتي فتح وحماس؛ حيث بارك د. شلح الاتفاق الذي توصلت إليه جهود قيادة حركة الجهاد الإسلامي في غزة والوفد الأمني المصري.
وأعرب د. شلح عن أمله أن يصمد الاتفاق للحفاظ علي حرمة الدم الفلسطيني، موضحاً أنه تم الاتفاق على وقف كافة المظاهر المسلحة وإزالة الحواجز من الشوارع وتنفيذ آليات تضمن حل أي مشكلات قد تواجه الاتفاق.
وقال "إن اتفاق مكة أخفق في حل قضايا جذرية يعانيها الشعب الفلسطيني كالحصار الذي وضع الفلسطينيين في برميل برود قد ينفجر في أي لحظة"، مؤكداً علي ضرورة توصل أطراف الاتفاق لوضع آليات لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف "إن اتفاق مكة جاء لظروف معينة وهو لم يلامس أسباب المشكلة وجذورها موضحا أن هناك مشروعان مختلفان يعبر عن الإخوة في حماس وفتح ولا بد من التعايش تحت السقف الفلسطيني وجمع الشركاء".
وتابع "علينا جميعاً أن ندرك أن الصدام هو تدمير للقضية الفلسطينية وهو تحطيم لمعنويات الشعب الفلسطيني وهي أهم مقومات الصمود، وعندما تحطم هذه الإرادة فهو ضرب لأهم مقومات المشروع الوطني ولذلك يجب أن نتواصل وحرام نختلف تحت حمم النار الصهيونية التي تصب علينا؛ لا يجب أن نتقاتل علي الوهم مطلقاً وعلينا أن نعي أنه دمار للجميع".
وحول ضرورة إشراك كافة القوى الفلسطينية في حكومة الوحدة الوطنية ، قال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي "إن حكومة الوحدة الوطنية شكلت بمشاركة غالبية القوي الوطنية وأنا لا أفهم لماذا لم يتم فك الحصار في التفاهم الذي كان بين حماس وفتح، والحديث عن المحاصصة هو تهرب من المشاكل والمشكلة الرئيسية هي الاحتلال، ولا يمكن الحديث عن دولة لحركة حماس في غزة ودولة لحركة فتح في الضفة، وكل ما يعطي لنا الآن لا يمثل 1.5 في المئة من فلسطين التاريخية".
وأضاف" أليس من العيب أن نختلف في أن يقتل أبنائنا بنار فلسطينية أو إسرائيلية، هذا عار في جبين الفلسطينيين، البنادق يجب أن تتوحد في خندق واحد لمواجهة نار إسرائيل".
وناشد د. شلح الأطراف العربية لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن المأزق الفلسطيني هو جزء من المأزق العربي وأن الهرولة وراء المبادرة العربية والحوار مع إسرائيل وأولمرت هو مشروع ساقط، مشدداً على أن أولمرت اتخذ قرار واضح بمواجهة الفلسطينيين.
وفي ختام حديثه قال "نحن لا نريد الاقتتال وأحيي استجابة الإخوة في حركتي حماس وفتح لوقف الاقتتال والحفاظ على استمرار الاتفاق لتجنب نزيف أي دم فلسطيني- فلسطيني".