تويت
حماس» تتهم مسؤولين فلسطينيين وعرباً بعرقلة إطلاق سراح مروان البرغوثي
فلسطين اليوم-وكالات
كشف عضو المكتب السياسي في حركة «حماس» محمد نزال أن مسؤولين فلسطينيين وعرباً طلبوا من إسرائيل عدم الإفراج عن القيادي «الفتحاوي» مروان البرغوثي بحجة أن اطلاقه «يضعف» الرئيس محمود عباس في هذه الفترة، وتارة أخرى بحجة أن الإفراج عنه «يقوي حماس سياسيا وشعبيا».
وقال نزال في كلمة له مساء أول من أمس أمام حشد جماهيري احتضنه مهرجان الانتصار الذي تقيمه «حماس» على مدى أربعة أيام: «إن المقاومة الوطنية الفلسطينية تواجه اليوم معركة سياسية وإعلامية اشد شراسة من المعركة العسكرية، لأن إسرائيل تريد أن تأخذ عبر السياسة ما عجزت أن تأخذه من خلال عدوانها على قطاع غزة». وأوضح أن أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت الذي تحتجزه الحركة منذ ثلاثة أعوام «جاء في سياق محاولات المقاومة المضنية للإفراج عن الأسرى المعتقلين».
وأكد «أن حماس ستبقى ملتزمة إطلاق الأسرى الذين تقدمت بأسمائهم وقوائمهم، وهي لن تميز بين أي أسير على أساس انتمائه الفصائلي أو توجهه الفكري أو السياسي، بل وضعت معايير وشروطا وطنية وسياسية وإنسانية موضوعية».
من جانبه، قال الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الملقب «أبو عبيدة» في كلمة مسجلة: «إن مشروع المقاومة الوطنية الفلسطينية انطلق لتحرير الأرض وإعادة الحقوق وعودة اللاجئين وحماية المقدسات من براثن العدو الإسرائيلي»، مؤكدا ان «إسرائيل تريد تصفية المقاومة وإنهاء ثقافة المقاومة، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية».
كشف عضو المكتب السياسي في حركة «حماس» محمد نزال أن مسؤولين فلسطينيين وعرباً طلبوا من إسرائيل عدم الإفراج عن القيادي «الفتحاوي» مروان البرغوثي بحجة أن اطلاقه «يضعف» الرئيس محمود عباس في هذه الفترة، وتارة أخرى بحجة أن الإفراج عنه «يقوي حماس سياسيا وشعبيا».
وقال نزال في كلمة له مساء أول من أمس أمام حشد جماهيري احتضنه مهرجان الانتصار الذي تقيمه «حماس» على مدى أربعة أيام: «إن المقاومة الوطنية الفلسطينية تواجه اليوم معركة سياسية وإعلامية اشد شراسة من المعركة العسكرية، لأن إسرائيل تريد أن تأخذ عبر السياسة ما عجزت أن تأخذه من خلال عدوانها على قطاع غزة». وأوضح أن أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت الذي تحتجزه الحركة منذ ثلاثة أعوام «جاء في سياق محاولات المقاومة المضنية للإفراج عن الأسرى المعتقلين».
وأكد «أن حماس ستبقى ملتزمة إطلاق الأسرى الذين تقدمت بأسمائهم وقوائمهم، وهي لن تميز بين أي أسير على أساس انتمائه الفصائلي أو توجهه الفكري أو السياسي، بل وضعت معايير وشروطا وطنية وسياسية وإنسانية موضوعية».
من جانبه، قال الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الملقب «أبو عبيدة» في كلمة مسجلة: «إن مشروع المقاومة الوطنية الفلسطينية انطلق لتحرير الأرض وإعادة الحقوق وعودة اللاجئين وحماية المقدسات من براثن العدو الإسرائيلي»، مؤكدا ان «إسرائيل تريد تصفية المقاومة وإنهاء ثقافة المقاومة، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية».