ما الذي أنجزناه في غزة؟
يدور جدل مستمر حول حقيقة انتصار المقاومة في غزة، يشبه إلى حد كبير الجدل الذي دار وما زال يدور حتى اليوم حول نتائج حرب لبنان الثانية، والسبب هو أن كلتا المعركتين لم تحسما بشكل كامل، وذلك لطبيعتهما والظروف والمعطيات الميدانية.
ويقول البعض أن حرب غزة، أو ما يعرف أيضاً بمعركة الفرقان، فرضت على المقاومة والشعب الفلسطيني ولم تكن اختيارهم، وأن الصهاينة كانت لهم أهداف فشلوا بتحقيقها، وبالتالي فصمود المقاومة وإفشال خطط الصهاينة بحد ذاته كان بمثابة الانتصار نظراً لفرق الإمكانيات والتجهيزات العسكرية بين المقاومة وجيش الاحتلال.
ونتساءل: هل هذا هو فقط انجاز المقاومة، أم أنها تمكنت من تحقيق انجازات أخرى؟ وهل يكفي مجرد الصمود وإفشال مخططات العدو لنقول أننا انتصرنا وحققنا انجازات؟
نظرة إلى الوراء:
يدرك المتتبع لتاريخ المقاومة الفلسطينية منذ بداية القرن العشرين أن الانتصارات العسكرية والسياسية على المشروع الصهيوني كانت محدودة، وانتهت غالباً بانتكاسة أو تراجع، ولو أخذنا على سبيل المثال ثورة عام 1936م (وتسمى بالثورة الكبرى) نجد أنها وصلت ذروتها عام 1937م عندما تمكن الثوار من طرد البريطانيين من مراكز المدن، وتمكنوا من تحرير الأرياف والجبال بشكل شبه كامل، وأنحصر تواجد البريطانيون داخل معسكرات الجيش والمناطق اليهودية.
إلا أن بريطانيا سرعان ما استدعت فرقتين عسكريتين من قواتها في الهند، حوالي 30 إلى 40 ألف مقاتل، "وأعادت احتلال فلسطين" حسب وصف المؤرخين، وساعدتها فرنسا التي كانت تحتل سوريا ولبنان بإغلاق الحدود ومنع وصول إمدادات السلاح إلى الثوار، وبشكل تدريجي تمكن البريطانيون من قمع الثورة بحلول صيف عام 1938م.
يعتبر مصير الثورة الكبرى عقدة الشعب الفلسطيني ومقاومته على مدى سبعين عاماً، فمنذ ذلك الوقت والصهاينة يتقدمون داخل فلسطين ويحتلون الأرض ويقتلون الإنسان، كان هنالك محطات انتصار على الصهاينة لكنها مثل الثورة الكبرى كانت تنتهي بانتكاسة في أحسن الأحوال، كان هنالك انتصارات ودحر للاحتلال عن أراض محتلة في حرب عام 1973م، وفي جنوب لبنان، لكن داخل فلسطين لم نتمكن من دحر الاحتلال.
وبسبب عقدة "الإخفاق في آخر لحظة"، أو "الهزيمة بعد مقاومة باسلة"، شكك الكثيرون بالانسحاب الصهيوني من قطاع غزة عام 2005م، وقال الصهاينة يومها أنهم خرجوا بإرادتهم وسيعودون متى ما شاءوا، وهي مقولة رددها الكثيرون، وفي الأيام الأولى لمعركة الفرقان تهيأ العديد من مستوطني قطاع غزة للعودة إلى "نتساريم" و"غوش قطيف"، ورفع بعضهم دعوى قضائية إلى المحكمة العليا الصهيونية للسماح لهم بالعودة إلى مستوطناتهم.
انتهت الحرب قبل أن تنظر المحكمة العليا في القضية، وبعد جلاء غبار المعركة تبين للجميع أن إعادة احتلال غزة ليس بنزهة، وأنه لأول مرة في التاريخ الفلسطيني نتقدم خطوة إلى الأمام على طريق تحرير الأرض دون أن نتراجع بعدها، لقد حلت عقدة ثورة عام 1936م.
الانجاز الأهم:
أهم انجاز حققناه في معركة الفرقان هو تثبيت انجاز المقاومة بتحرير غزة، ومثلما قال المفكر الفلسطيني عزمي بشارة "الآن يمكن القول بأن غزة محررة"، ومن عايش أو درس تجربة النضال الفلسطيني يدرك أهمية هذا الانجاز، ويدرك أهمية انجاز آخر يوازيه في الأهمية وهو الحفاظ على قوة وسلاح المقاومة، فالشعب الفلسطيني دائم الثورة والمقاومة، لكن مقاومته كانت دائماً تبدأ من الصفر بعد ضربها وتدمير قوتها في معارك بطولية وباسلة ضد الاحتلال، فقط هذه المرة تغيرت المعادلة، وهذبن الانجازين لوحدهما يستحقان كل التضحيات التي قدمت خلال الحرب.
هذه المرة انتهت المعركة والمقاومة لن تضطر للبدء من الصفر، يوجد لها قوة عسكرية وتسليح بالكاد تأثرا خلال العدوان، يمكن البناء عليهما وتطوير إمكانياتها في الشهور والسنين القادمة، لهذا ركز الصهاينة في الأيام الأخيرة للحرب وفي مفاوضات التهدئة على مطلب "وقف تهريب السلاح"، لأنهم يدركون خطورة الأمر على كيانهم المصطنع، ويدركون أن قطاع غزة لا تزيد مساحتها عن 2% من أرض فلسطين أصبحت موطئ قدم لمشروع المقاومة التحرير.
انجاز آخر لم يتحقق بعد، لكنه أصبح أقرب للتحقيق بعد الحرب، ألا وهو فك الحصار المفروض على قطاع غزة، وما تنصل أولمرت من اتفاق التهدئة في آخر إلا لإدراكه أن الاتفاق بالصيغة التي تم التوصل إليها مع حركة حماس سيلطخ سمعته كرئيس وزراء صهيوني وعد بالقضاء على حماس والجهاد الاسلامي والمقاومة في غزة، فعاد خائباً مدحوراً.
كما أن من انجازات معركة الفرقان: انهيار خيار التسوية مع الصهاينة، وتهاوي معسكر التفريط في العالم العربي، والدعم الشعبي الجارف لخيار المقاومة وللتيار الإسلامي بشكل عام، وعودة التعاطف مع القضية الفلسطينية إلى الصدارة في كثير من بلدان العالم، بل وتحولت الكثير من الشعوب الأوروبية من دعم الصهاينة إلى تأييد القضية الفلسطينية.
وأحد انجازات صمود المقاومة التي لا يجوز إغفالها هي إيجاد معطيات جديدة يمكن انجاز المصالحة الوطنية على أساسها، لأنه بعد الحرب أدرك الجميع أنه لا يمكن القضاء على حركة حماس، والجهاد الاسلامي وعلى رأسهم التيار الدايتوني الداعي للتعاون مع الصهاينة من أجل الإطاحة بحماس والجهاد الاسلامي ، والأوروبيين، والأنظمة العربية، صحيح أنه ما زال هنالك فيتو أمريكي – صهيوني مفروض على أبو مازن، وصحيح أن هنالك محاولات لجر حماس والجهاد الاسلامي إلى مواقف تتعارض مع ثوابتها، لكن اليوم أكثر الذين اعتقدوا أنه لا خيار إلا القضاء على حماس،والجهاد الاسلامي أصبحوا يدركون أنه لا سبيل إلا قبول حماس والجهاد الاسلامي مثلما هي.
وماذا بعد:
بدأ الصهاينة حربهم على غزة وهم يعتقدون أنها الحلقة الأضعف في محور المقاومة، وظنوا أنه يمكنهم عكس مسيرة تراجع الهيمنة الأمريكية على المنطقة من خلال تحقيق انتصار سهل نسبياً على حماس، والجهاد الاسلامي وإزالتها من غزة، لكن الحلقة الأضعف صمدت وانتصرت، والصهاينة والأمريكان وحلفاؤهم يبحثون اليوم عن سبل جديدة لتقوية مشروعهم الاستعماري في المنطقة وحمايته من الانهيار.
ما حققناه في غزة هو بداية الطريق، هو أمل وفرصة عملية يجب اغتنامها لكي نتقدم، وما زال أمامنا الكثير لننجزه، وإذا أردنا أن نجمل ما ينتظرنا من تحديات على المدى القصير فهي:
1- يجب انجاز مهمة فك الحصار عن غزة، وتوفير سبل إعادة الاعمار وتطوير وتحسين حياة المواطنين في قطاع غزة.
2- يجب التنبه إلى المخططات الأمريكية والصهيونية للمرحلة المقبلة، والتي تتمثل بإشغال المقاومة بحروب جانبية وإشغال المنطقة بنزاعات داخلية، وتأليب أبناء المنطقة ضد بعضهم البعض.
3- يجب الانتقال إلى المرحلة التالية وهي نقل المعركة إلى الضفة الغربية، وهي معركة لن تكون سهلة على الإطلاق،
وتحتاج إلى نفس طويل، خاصة وأن الضفة هي خط الدفاع الأخير بالنسبة للصهاينة وإذا خرجوا منها ستنتقل المعركة بعدها إلى داخل كيانهم، كما أن تحرير الضفة سيعني تطويق الكيان من كافة الجهات، من الشمال المقاومة اللبنانية ومن الشرق والجنوب المقاومة الفلسطينية ومن الغرب البحر. لذا فالإعداد لمعركة الضفة الغربية يحتاج لبحث مطول نتطرق له في المرة القادمة بإذنه تعالى.
___________________________________
إن عشت فعش حراً .... أو مت كالأشجار وقوفاً
يدور جدل مستمر حول حقيقة انتصار المقاومة في غزة، يشبه إلى حد كبير الجدل الذي دار وما زال يدور حتى اليوم حول نتائج حرب لبنان الثانية، والسبب هو أن كلتا المعركتين لم تحسما بشكل كامل، وذلك لطبيعتهما والظروف والمعطيات الميدانية.
ويقول البعض أن حرب غزة، أو ما يعرف أيضاً بمعركة الفرقان، فرضت على المقاومة والشعب الفلسطيني ولم تكن اختيارهم، وأن الصهاينة كانت لهم أهداف فشلوا بتحقيقها، وبالتالي فصمود المقاومة وإفشال خطط الصهاينة بحد ذاته كان بمثابة الانتصار نظراً لفرق الإمكانيات والتجهيزات العسكرية بين المقاومة وجيش الاحتلال.
ونتساءل: هل هذا هو فقط انجاز المقاومة، أم أنها تمكنت من تحقيق انجازات أخرى؟ وهل يكفي مجرد الصمود وإفشال مخططات العدو لنقول أننا انتصرنا وحققنا انجازات؟
نظرة إلى الوراء:
يدرك المتتبع لتاريخ المقاومة الفلسطينية منذ بداية القرن العشرين أن الانتصارات العسكرية والسياسية على المشروع الصهيوني كانت محدودة، وانتهت غالباً بانتكاسة أو تراجع، ولو أخذنا على سبيل المثال ثورة عام 1936م (وتسمى بالثورة الكبرى) نجد أنها وصلت ذروتها عام 1937م عندما تمكن الثوار من طرد البريطانيين من مراكز المدن، وتمكنوا من تحرير الأرياف والجبال بشكل شبه كامل، وأنحصر تواجد البريطانيون داخل معسكرات الجيش والمناطق اليهودية.
إلا أن بريطانيا سرعان ما استدعت فرقتين عسكريتين من قواتها في الهند، حوالي 30 إلى 40 ألف مقاتل، "وأعادت احتلال فلسطين" حسب وصف المؤرخين، وساعدتها فرنسا التي كانت تحتل سوريا ولبنان بإغلاق الحدود ومنع وصول إمدادات السلاح إلى الثوار، وبشكل تدريجي تمكن البريطانيون من قمع الثورة بحلول صيف عام 1938م.
يعتبر مصير الثورة الكبرى عقدة الشعب الفلسطيني ومقاومته على مدى سبعين عاماً، فمنذ ذلك الوقت والصهاينة يتقدمون داخل فلسطين ويحتلون الأرض ويقتلون الإنسان، كان هنالك محطات انتصار على الصهاينة لكنها مثل الثورة الكبرى كانت تنتهي بانتكاسة في أحسن الأحوال، كان هنالك انتصارات ودحر للاحتلال عن أراض محتلة في حرب عام 1973م، وفي جنوب لبنان، لكن داخل فلسطين لم نتمكن من دحر الاحتلال.
وبسبب عقدة "الإخفاق في آخر لحظة"، أو "الهزيمة بعد مقاومة باسلة"، شكك الكثيرون بالانسحاب الصهيوني من قطاع غزة عام 2005م، وقال الصهاينة يومها أنهم خرجوا بإرادتهم وسيعودون متى ما شاءوا، وهي مقولة رددها الكثيرون، وفي الأيام الأولى لمعركة الفرقان تهيأ العديد من مستوطني قطاع غزة للعودة إلى "نتساريم" و"غوش قطيف"، ورفع بعضهم دعوى قضائية إلى المحكمة العليا الصهيونية للسماح لهم بالعودة إلى مستوطناتهم.
انتهت الحرب قبل أن تنظر المحكمة العليا في القضية، وبعد جلاء غبار المعركة تبين للجميع أن إعادة احتلال غزة ليس بنزهة، وأنه لأول مرة في التاريخ الفلسطيني نتقدم خطوة إلى الأمام على طريق تحرير الأرض دون أن نتراجع بعدها، لقد حلت عقدة ثورة عام 1936م.
الانجاز الأهم:
أهم انجاز حققناه في معركة الفرقان هو تثبيت انجاز المقاومة بتحرير غزة، ومثلما قال المفكر الفلسطيني عزمي بشارة "الآن يمكن القول بأن غزة محررة"، ومن عايش أو درس تجربة النضال الفلسطيني يدرك أهمية هذا الانجاز، ويدرك أهمية انجاز آخر يوازيه في الأهمية وهو الحفاظ على قوة وسلاح المقاومة، فالشعب الفلسطيني دائم الثورة والمقاومة، لكن مقاومته كانت دائماً تبدأ من الصفر بعد ضربها وتدمير قوتها في معارك بطولية وباسلة ضد الاحتلال، فقط هذه المرة تغيرت المعادلة، وهذبن الانجازين لوحدهما يستحقان كل التضحيات التي قدمت خلال الحرب.
هذه المرة انتهت المعركة والمقاومة لن تضطر للبدء من الصفر، يوجد لها قوة عسكرية وتسليح بالكاد تأثرا خلال العدوان، يمكن البناء عليهما وتطوير إمكانياتها في الشهور والسنين القادمة، لهذا ركز الصهاينة في الأيام الأخيرة للحرب وفي مفاوضات التهدئة على مطلب "وقف تهريب السلاح"، لأنهم يدركون خطورة الأمر على كيانهم المصطنع، ويدركون أن قطاع غزة لا تزيد مساحتها عن 2% من أرض فلسطين أصبحت موطئ قدم لمشروع المقاومة التحرير.
انجاز آخر لم يتحقق بعد، لكنه أصبح أقرب للتحقيق بعد الحرب، ألا وهو فك الحصار المفروض على قطاع غزة، وما تنصل أولمرت من اتفاق التهدئة في آخر إلا لإدراكه أن الاتفاق بالصيغة التي تم التوصل إليها مع حركة حماس سيلطخ سمعته كرئيس وزراء صهيوني وعد بالقضاء على حماس والجهاد الاسلامي والمقاومة في غزة، فعاد خائباً مدحوراً.
كما أن من انجازات معركة الفرقان: انهيار خيار التسوية مع الصهاينة، وتهاوي معسكر التفريط في العالم العربي، والدعم الشعبي الجارف لخيار المقاومة وللتيار الإسلامي بشكل عام، وعودة التعاطف مع القضية الفلسطينية إلى الصدارة في كثير من بلدان العالم، بل وتحولت الكثير من الشعوب الأوروبية من دعم الصهاينة إلى تأييد القضية الفلسطينية.
وأحد انجازات صمود المقاومة التي لا يجوز إغفالها هي إيجاد معطيات جديدة يمكن انجاز المصالحة الوطنية على أساسها، لأنه بعد الحرب أدرك الجميع أنه لا يمكن القضاء على حركة حماس، والجهاد الاسلامي وعلى رأسهم التيار الدايتوني الداعي للتعاون مع الصهاينة من أجل الإطاحة بحماس والجهاد الاسلامي ، والأوروبيين، والأنظمة العربية، صحيح أنه ما زال هنالك فيتو أمريكي – صهيوني مفروض على أبو مازن، وصحيح أن هنالك محاولات لجر حماس والجهاد الاسلامي إلى مواقف تتعارض مع ثوابتها، لكن اليوم أكثر الذين اعتقدوا أنه لا خيار إلا القضاء على حماس،والجهاد الاسلامي أصبحوا يدركون أنه لا سبيل إلا قبول حماس والجهاد الاسلامي مثلما هي.
وماذا بعد:
بدأ الصهاينة حربهم على غزة وهم يعتقدون أنها الحلقة الأضعف في محور المقاومة، وظنوا أنه يمكنهم عكس مسيرة تراجع الهيمنة الأمريكية على المنطقة من خلال تحقيق انتصار سهل نسبياً على حماس، والجهاد الاسلامي وإزالتها من غزة، لكن الحلقة الأضعف صمدت وانتصرت، والصهاينة والأمريكان وحلفاؤهم يبحثون اليوم عن سبل جديدة لتقوية مشروعهم الاستعماري في المنطقة وحمايته من الانهيار.
ما حققناه في غزة هو بداية الطريق، هو أمل وفرصة عملية يجب اغتنامها لكي نتقدم، وما زال أمامنا الكثير لننجزه، وإذا أردنا أن نجمل ما ينتظرنا من تحديات على المدى القصير فهي:
1- يجب انجاز مهمة فك الحصار عن غزة، وتوفير سبل إعادة الاعمار وتطوير وتحسين حياة المواطنين في قطاع غزة.
2- يجب التنبه إلى المخططات الأمريكية والصهيونية للمرحلة المقبلة، والتي تتمثل بإشغال المقاومة بحروب جانبية وإشغال المنطقة بنزاعات داخلية، وتأليب أبناء المنطقة ضد بعضهم البعض.
3- يجب الانتقال إلى المرحلة التالية وهي نقل المعركة إلى الضفة الغربية، وهي معركة لن تكون سهلة على الإطلاق،
وتحتاج إلى نفس طويل، خاصة وأن الضفة هي خط الدفاع الأخير بالنسبة للصهاينة وإذا خرجوا منها ستنتقل المعركة بعدها إلى داخل كيانهم، كما أن تحرير الضفة سيعني تطويق الكيان من كافة الجهات، من الشمال المقاومة اللبنانية ومن الشرق والجنوب المقاومة الفلسطينية ومن الغرب البحر. لذا فالإعداد لمعركة الضفة الغربية يحتاج لبحث مطول نتطرق له في المرة القادمة بإذنه تعالى.
___________________________________
إن عشت فعش حراً .... أو مت كالأشجار وقوفاً